"الدفاع المدني" تحث على مراقبة الأطفال أثناء السباحة لتفادي حوادث الغرق
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قالت هيئة الدفاع المدني والإسعاف إن عام 2023 شهد تسجيل 166 حالة غرق مقارنة مع 324 حالة في عام 2022، أي بتراجع 158 حالة، لكنها دعت في الوقت نفسه جميع أفراد المجتمع على التقيد باشتراطات السلامة وأخذ الحيطة والحذر عند الخروج للرحلات البحرية والأودية والتجمعات المائية.
وتعد حوادث الغرق من الحوادث المؤلمة والمتكررة وبخاصة في فصل الصيف والتي تكثر في الغالب حول المسطحات المائية حيث يلجأ الناس للأودية والشواطئ هرباً من حرارة الجو والاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي حباها الله بسلطنة عُمان، ومن ضمن هؤلاء من لا يجيد السباحة من الكبار إضافة إلى الأطفال.
وتُعزى أسباب حوادث الغرق بشكل عام إلى عدم إجادة السباحة إضافة إلى السباحة في الأماكن غير المخصصة كالبرك الزراعية والسدود وقنوات المياه والتجمعات المائية الخطرة وكذلك الإنقاذ العشوائي الذي يؤدي أحيانًا إلى غرق أكثر من شخص في نفس الوقت، وعدم مراقبة الأطفال أثناء الرحلات والتنزهات بالقرب من المسطحات المائية، وعدم التقيد باللوائح التحذيرية التي تحظر السباحة في أماكن التجمعات المائية وكذلك عبور الأودية دون الأخذ في الاعتبار قوة التيارات المائية.
وللحد من حوادث الغرق تدعو الهيئة الجميع باتباع إجراءات السلامة والتي من ضمنها ممارسة السباحة في الأماكن المخصصة لذلك، وضرورة تغطية وتسوير آبار المياه بحاجز مرتفع وتغطيتها تفادياُ لسقوط الأطفال أو الحيوانات بها، وأن تكون المسابح مزودة بسلالم ثابتة ومقابض معدنية موزعة على محيط حوض السباحة، كما يجب توفير أطواق نجاة وسترات سباحة، وعدم تعبئة أو ملء الحوض كاملاً في حالة استخدامه من قبل الأطفال، وضرورة تواجد أحد كبار السن لمراقبة الأطفال أثناء ممارستهم للسباحة، وضرورة التأكد من خلو الحوض من الأطفال عند المغادرة. وعند وقوع مثل هذا النوع من الحوادث يجب الاتصال المباشر برقم الطوارئ (9999) أو (24343666).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حوادث الغرق
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» يحذر من التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة
الثورة نت / معين حنش
حذر رئيس مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية اللواء ابراهيم عبدالله المؤيد المواطنين من خطورة استخدام التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة .. مشيرا الى ان التدفئة التقليدية تتسبب في انبعاث غازات سامة مثل الفحم أو الحطب أو الدفايات الغازية التي تنتج عنها غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) الذي يؤدي إلى التسمم ويعتبر قاتلًا في حالة التعرض الطويل له.
وأكد رئيس مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية بان غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) يمكن أن يسبب في الاختناق إذا لم يكن هناك تهوية كافية وان تسرب الغاز من أجهزة التدفئة يزيد من احتمالية حدوث انفجارات أو حرائق.
وأضاف اللواء ابراهيم المؤيد إلى أن انخفاض نسبة الأكسجين بسبب احتراق الوقود التقليدي في الأماكن المغلقة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين، مما يؤدي إلى الاختناق أو الشعور بالدوار والإرهاق .. مشيرا إلى أن تلوث الهواء الداخلي بسبب استخدام الفحم أو الحطب يؤدي إلى تصاعد الدخان والسخام داخل الغرفة، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعينين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال وكبار السن.
ولفت اللواء المؤيد إلى أن هناك أضرار طويلة المدى قد يتعرض لها الانسان وهو التعرض المستمر للدخان الناتج عن التدفئة التقليدية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب.
ودعا المؤيد المواطنين بتجنب هذه المخاطر وذالك عبر استخدام أجهزة تدفئة معتمدة وآمنة ومزودة بمستشعرات غاز وكذا ضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وإجراء صيانة دورية لأجهزة التدفئة وتشعل الفحم داخل المنزل أول أكسيد الكربون غاز قاتل بلا لون ولا رائحة وايضا أطفئ المدفأة قبل النوم بجانب مدفأة مشتعلة خطر كبير عليك وعلى أسرتك.
وبين أنه يجب التوعية والارشاد لمثل هذه التدفئة التقليدية للأطفال يضع المدفأة بعيدًا عن متناول الأطفال لمنع الحروق وفي حالة الطوارئ يتم الاحتفاظ بطفاية حريق في متناول اليد للاستعداد لأي ظرف وليتذكر الجميع بان الوقاية تحمي حياتك وحياة من تحب.