وزير الشؤون الأفريقية: اتهام ليبيا بدعم جهات متصارعة في السودان مغلوطة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تاق برس – أكد عيسى عبد المجيد وزير الشؤون الأفريقية بالحكومة المكلفة من قبل البرلمان في ليبيا أن تصريحات مندوب السودان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي التي اتهم فيها ليبيا بدعم جهات متصارعة في السودان “مغلوطة وليس لها أساس من الصحة، مبديًا أسفه من عدم ردّ مندوب ليبيا في الأمم المتحدة على التصريحات السودانية.
وقال عبد المجيد إنه تم استدعاء القنصل السوداني في ليبيا عبد الرحمن الخير “وطلبنا منهم عدم تكرار مثل هذه التصريحات غير المسؤولة”.
وأبلغ الوزير وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الاثنين “دولة ليبيا أو الحكومة الليبية استضافت أكثر من 40 ألف لاجئ سوداني لاجئ في أراضيها في مدينة الكفرة، وتم توفير الغذاء والأكل والدواء لهم بتعليمات من القائد العام المشير خليفة حفتر ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، وتوفير كل ما يلزمهم رغم أن دول الجوار كلها كانت مع عدم السماح بدخول اللاجئين السودانيين إلا بتأشيرات أو بإجراءات رسمية.
“إلا نحن فتحنا لهم الحدود بترحيب بجميع اللاجئين، ولكن للأسف رد السفير (في الأمم المتحدة) علينا بتصريحات غير صحيحة وتصريحات مغلوطة ليس لها أساس من الصحة”.
وأضاف “أنا سألت القنصل العام وقلت له من أين لكم هذه المعلومات، قال نأخذ معلوماتنا من المنظمات ووسائل التواصل الاجتماعي. مثل هذه المنظمات غير الحكومية هي التي تتسبب بمشاكل في دولنا العربية والأفريقية. هذه معلومات ليس لها أساس من الصحة”.
وتابع قائلا “ليبيا ليس لها علاقة ولا تتدخل في الشأن السوداني نهائيا، وأبلغنا القنصل بأن يبلغ وزارة الخارجية السودانية والحكومة السودانية عدم تكرار مثل هذه التصريحات غير المسؤولة… طلبنا من السفير أن يلقي كلمة أمام الصحفيين بعد خروجه من مكتبي، وقد قال إنه سيبلغ السلطات السودانية بعدم تكرار مثل هذا التصريحات”.
ومضى يقول “يؤسفني جدا ألا يجيب مندوب ليبيا داخل القاعة عندما اتهمت ليبيا ظلما وبهتانا. التصريحات غير صحيحة، وعدم الرد حتى لو كان هناك خلاف بين الشرق والغرب مؤسف. المفروض هذه ليبيا، ليبيا خط أحمر والمفروض عندما تقال عن ليبيا معلومات غير صحيحة أن يرد عليها”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حسني بي: اتهام التجار بتضيخم الأسعار ليس سوى شعارات
رأى رجل الأعمال “حسني بي”، أن “المواطن الليبي، وكذلك المواطن في أي مكان في العالم، يفتقر إلى ما يسمى “الثقافة الاقتصادية”، والتي تعتبر المحرك الأساسي لفهم الأسعار والتضخم والغلاء، وحتى الانكماش الاقتصادي”.
ورأى رجل الأعمال في حديثه لموقع “عين ليبيا”، “أن الفشل الاقتصادي وغلاء المواد وانهيار قيمة الدينار والتضخم لهما قواسم مشتركة يمكن تلخيصها حسب الأولويات في النقاط التالية: أولاً، “عجز الميزانية العامة“، حيث يتم تمويل عجز ميزانية الحكومة من خلال خلق نقود، مما يؤدي إلى نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية (أي زيادة مديونية الحكومة أو البنك المركزي)، وثانيا، نمو الإنفاق الاستهلاكي، مثل الأجور والمرتبات والدعم على حساب الإنفاق التنموي أو الاستثماري في مجالات مثل الصحة والتعليم وبناء القدرات والبنية التحتية والتوثيق ودعم سلطات نفاذ القانون”.
وأكد أن “اتهام العامل الأجنبي في ليبيا بأنه سبب نقص السيولة أو اتهام الأفراد أو التجار بتضيخم الأسعار ليس إلا شعارات شعبوية لا تسمن ولا تغني من جوع، ففي عام 1982 كان الدينار يعادل 3.30 دولار، وحتى عام 2000 كان القطاع الخاص معدوماً، وكانت العمالة الأجنبية شبه غائبة، إلا أنّ الدينار انهار بنسبة 76.53% ولم يستقر إلا بعد إقرار سعر صرف 1.400 دينار مقابل الدولار”.