أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، على ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في قطاع غزة.

ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن بيان للخارجية الأمريكية قوله إنه بعد اجتماع الوزيرين في واشنطن، "أطلع بلينكن، جالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في قطاع غزة خلال فترة ما بعد الصراع"، مشددا على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل، وأيضا تجنب المزيد من التصعيد في الصراع والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح ل عائلات إسرائيلية ولبنانية للعودة إلى منازلها.

ووفقا للتعليقات الصادرة عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، وصف جالانت اجتماعاته في واشنطن، ومنها اجتماعه بالوزير بلينكن، بأنها "حاسمة"، مضيفا أن الاجتماعات التي نعقدها مهمة للغاية ومؤثرة على مستقبل الحرب في قطاع غزة وقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب، والتطورات على الحدود الشمالية مع لبنان.

وتابع جالانت، أن التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة مهم للغاية، مؤكدا أن قضايا الخلاف الثنائية بين إسرائيل والولايات المتحدة يتم التفاهم بشأنها وحلها.

اقرأ أيضاًالخارجية: لا صحة لاتصال بلينكن بالوزير شكري لإخراج طلاب ومرضى من غزة

بلينكن: بيان حماس بدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يبدأ عملية إجلاء الأميركيين من لبنان

أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم المتزايد من شن إسرائيل هجوماً برياً محتملاً على لبنان خلال الأسابيع المقبلة مشيرين إلى نقل البنتاغون بعض الأصول العسكرية في المنطقة لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين.

 

واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية لبنان خطوة نحو إسرائيل الكبرى

ونقلت قناة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن المسؤولين الإسرائيليين مصممين على مهاجمة حزب الله في لبنان رغم ضغوط إدارة بايدن.

 

واضافت القناة: "إسرائيل ترغب في إنشاء منطقة عازلة بطول 16 كلم على الحدود اللبنانية".

 

وقالت ان "إسرائيل تريد إبعاد حزب الله عن الحدود دبلوماسيا، وإن تعذر فالجيش مستعد لاستخدام القوة".

وأكدت أن واشنطن تبحث مع حلفائها تنسيق عمليات الإجلاء من لبنان وأي عمليات عسكرية.

 

وقالت القناة ان البنتاغون ينقل بعض الأصول العسكرية قرب إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين.

 

وأوضحت أن سفينة هجومية وجنود من مشاة البحرية تحركوا إلى البحر المتوسط للانضمام إلى سفينة إنزال هناك.

 

الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الحرب في غزة والاستعدادات لإيران

أجرى الجيشان الإسرائيلي والأمريكي حوارا استراتيجيا حول العمليات العسكرية في قطاع غزة والاستعدادات ضد إيران.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، استضاف هذا الأسبوع، قادة بارزين في الجيش الأمريكي.

‏وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن المباحثات التي طرحت على مائدة الحوار الاستراتيجي بين الطرفين الإسرائيلي والأمريكي نوقشت فيها العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ككل، ومدى الاستعدادات الإسرائيلية أمام إيران.

فيما أكدت أن الحوار تضمن مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وطلب إسرائيل إسراع الجانب الأمريكي في توريد الأسلحة المطلوبة والآليات التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين.

ويوم الأحد الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "منذ نحو 4 أشهر، حدث انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل".

وتابع نتنياهو، في كلمة له، أنه "ولأسابيع عدة، ناشدنا أصدقاءنا الأمريكيين بتسريع عملية شحن الأسلحة"، مضيفًا: "إنني أقدّر كثيرا دعم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والإدارة الأمريكية لإسرائيل، ومنذ بداية الحرب، قدمت لنا أمريكا الدعم المعنوي والمادي، بوسائل الدفاع ووسائل الهجوم".

وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه يأمل ويعتقد أن "قضية تأخير الأسلحة الأمريكية سيتم حلها في المستقبل القريب"، وأردف: "لكنني أود أن أؤكد، وقد قلت ذلك أيضا لأصدقائنا الأمريكيين، لدينا وسيلة واحدة وكانت دائمًا تقلب الموازين، شجاعة مقاتلينا وتصميمهم، وبهذا السلاح سننتصر".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.


 

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل لا تسعى إلى الحرب مع حزب الله اللبناني
  • البنتاغون يبدأ عملية إجلاء الأميركيين من لبنان
  • استعداد إماراتي مصري للمشاركة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • صحيفة: مصر والإمارات أبدتا استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية في غزة
  • ليبرمان: جالانت يتحمل مسؤولية الفشل في الحرب بعد نتنياهو
  • بلينكن: مصر والإمارات على استعداد لإرسال قوات إلى غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي
  • “تايمز أوف إسرائيل”: مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • "تايمز أوف إسرائيل": مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة