توصل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، إلى اتفاق مع القضاء الأمريكي يعترف بموجبه بذنبه في التهم المتعلقة بفضح أسرار عسكرية مقابل إطلاق سراحه، منهيا بذلك سنوات من النزاع القانوني، وفقا لوثائق قضائية نشرت مساء أمس الإثنين.

وذكر راديو فرنسا الدولي اليوم الثلاثاء، أنه بموجب هذا الاتفاق، سيتقدم أسانج بالاعتراف بتهمة "التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها" عند مثوله أمام محكمة فدرالية في جزر ماريانا الأمريكية، الواقعة في المحيط الهادئ، غدا الأربعاء، حيث قضى أسانج السنوات الخمس الأخيرة في سجن بيلمارش في بريطانيا.

اقرأ أيضاًزوجة مؤسس «ويكيليكس»: تصريحات بايدن حول «إسقاط التهم» إشارة جيدة

الأمم المتحدة قلقة بشأن تسليم مؤسس موقع ويكيليكس للولايات المتحدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضاء الأمريكي المحيط الهادئ بريطانيا موقع ويكيليكس

إقرأ أيضاً:

أمريكا توقع اتفاقا مع بنما.. يهدف إلى التصدي للنفوذ الصيني

وقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع بنما يسمح بعودة انتشار القوات الأمريكية في مناطق الوصول إلى قناة بنما والمناطق المحيطة بالممر المائي، دون إقامة قواعد عسكرية دائمة.

ونص الاتفاق الذي جاء خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، للعاصمة البنمية، على السماح باستخدام مواقع محددة ومرافق بنية تحتية لتنفيذ تدريبات عسكرية، وعمليات إنسانية، ومهام متعلقة بالأمن البحري، إلى جانب نشاط الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية العاملة بموجب العقود الفيدرالية.

وقال هيغسيث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو، إن "الولايات المتحدة ستستعيد السيطرة على قناة بنما من النفوذ الصيني"، مؤكدًا أن بلاده عازمة على حماية الممر المائي من أي تهديدات تمس الأمن القومي الأميركي.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الاتفاقية ستعزز من التدريبات والمناورات المشتركة بين البلدين، وقد تشمل إعادة إحياء بعض القواعد الأميركية السابقة ضمن مهام مؤقتة لضمان "سيادة القناة" كما وصفها، و لكن بنما سارعت إلى التأكيد على أن الاتفاق لا يشمل السماح بوجود قواعد دائمة، وهو ما أكده الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو.


وتأتي المخاوف الأمريكية بسبب مرور نحو 40 بالمئة من السلع التجارية المتجهة من وإلى الولايات المتحدة عبر قناة بنما، التي تشهد يوميًا عبور أكثر من مئة سفينة حربية وتجارية.

 وبحسب مصادر إعلامية أمريكية، فإن واشنطن ترى في القناة مرفقًا لا يقل أهمية إستراتيجية عن قواعدها في المحيطين الأطلسي والهادئ.

وكشف نائب مساعد وزير الأمن الداخلي الأمريكي الأسبق، وكبير الباحثين في المجلس الأطلسي، توماس واريك، في تصريح لقناة "الحرة" أن الصين كانت تنفذ على مدار سنوات ما يُعرف بـ"حرب المنطقة الرمادية" في بنما، ضمن استراتيجية تهدف للهيمنة على منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، وتمثل القناة حلقة مركزية فيها.

وأضاف واريك أن بكين استخدمت أدوات اقتصادية وتجارية للنفاذ إلى مفاصل البنية التحتية البنمية، ومنها توقيع عقود لوجستية مع موانئ محلية، ما أثار قلقاً متزايداً في واشنطن، خاصة في ظل سيناريوهات محتملة لغزو صيني لتايوان قد تُحرم خلالها القوات الأمريكية من الوصول السريع إلى المحيط الهادئ.

ويعد الاتفاق الجديد يعد تتويجا لضغوط مارستها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالما اعتبرت النفوذ الصيني في بنما تهديدًا استراتيجيًا مباشراً. وكانت إدارة ترامب قد لوّحت سابقًا بإمكانية إعادة السيطرة على القناة إذا لم تُخفّض بنما الرسوم على السفن الأمريكية، في تحذير قرأه كثيرون باعتباره مؤشراً على نوايا أكثر تصعيدًا.


ويعيد هذا الاتفاق التواجد الأمريكي في بنما بعد انقطاع دام 25 عاما، منذ تسليم القناة رسميًا لحكومة بنما عام 1999، بموجب اتفاقية تاريخية وُقّعت عام 1977 خلال إدارة الرئيس جيمي كارتر، أنهت عقودًا من السيطرة الأمريكية على هذا الممر المائي الحيوي.

وبينما لا تسمح الاتفاقية الحالية بإنشاء قواعد دائمة، فإنها تؤشر إلى عودة واشنطن بقوة إلى الممر البحري الأكثر ازدحامًا في نصف الكرة الغربي، في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية حول النفوذ البحري العالمي.

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالميا
  • رصاصات وصواريخ في بغداد.. وارتداداتها تصل القضاء الامريكي
  • أمريكا توقع اتفاقا مع بنما.. يهدف إلى التصدي للنفوذ الصيني
  • في النزاع التجاري الأمريكي الصيني.. أين موقعنا؟
  • وزير الطاقة الأمريكي: سنوقع اتفاقا مع السعودية بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية
  • خطة جديدة بقيادة مؤسس بلاك ووتر لترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة
  • القضاء الأمريكي يسمح بترحيل الناشط محمود خليل بسبب دعمه للفلسطينيين
  • القضاء يطلق يد إدارة ترامب في معاقبة المتعاطفين مع فلسطين
  • 90 اتفاقا تجاريا في 90 يوما.. حلم فريق ترامب يبدو مستحيلا
  • "سياسات ترامب" تهدد هيمنة الدولار الأمريكي