صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@18:13:02 GMT

البرازيل.. «البداية سلبية»

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

هيوستن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مدرب بوليفيا مستاء للخسارة أمام أميركا بيرهالتر يمتدح لاعبي أميركا


تعثّرت البرازيل في بداية مشوارها في بطولة كوبا أميركا 2024 في كرة القدم، بتعادلها مع كوستاريكا الشجاعة دون أهداف، في إنجلوود، كاليفورنيا ضمن المجموعة الرابعة التي شهدت فوز كولومبيا بقيادة خاميس رودريجيز على باراجواي 2-1.


ولم يتمكّن «سيليساو» بقيادة فينيسيوس جونيور ورودريجو، مهاجمي ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، من كسر الجدار الدفاعي لكوستاريكا التي حرس عرينها المتألق باتريك سيكيرا.
سيطرت حاملة اللقب تسع مرات واعتقدت أنها افتتحت التسجيل في الدقيقة 30 عبر مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي ماركينيوس، بعد ركلة حرّة من رافينيا تابعها رودريجو، بيد أن العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» لنحو ثلاث دقائق ألغت الهدف بداعي التسلّل من مسافة قصيرة.
وصدّ القائم في الدقيقة 63 تسديدة قوية، للاعب الوسط البرازيل لوكاس باكيتا من مشارف المنطقة، في أخطر فرص المباراة، كما رأى برونو جيمارايس تسديدته يصدّها ببراعة سيكيرا (79).
ورغم استحواذها الكرة بنسبة 73.5%، سدّدت البرازيل ثلاث مرات فقط على المرمى الكوستاريكي الذي يحرسه سيكيرا المنتمي إلى نادي إيبيسا في الدرجة الإسبانية الثالثة.
في المقابل، اكتفى لاعبو المدرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو بالدفاع عن منطقتهم بشراسة، لم يغامروا في الناحية الهجومية ولم يسدّدوا على مرمى حارس ليفربول الإنجليزي أليسون بيكر طوال المباراة.
حاول المدرّب دوريفال جونيور تنشيط هجومه في نهاية المباراة، عندما أدخل الشابين سافيو والمراهق إندريك بدلاً من رافينيا وفينيسيوس جونيور، بيد أنهما اخفقا في صنع الفارق.
التعادل الأوّل بين المنتخبين تركهما في المركز الثاني بترتيب المجموعة التي شهدت قبل ذلك فوز كولومبيا خاميس رودريجيز على باراجواي 2-1 في هيوستن، تكساس.
وفي الجولة المقبلة، تلعب البرازيل، بطلة العالم خمس مرّات (رقم قياسي)، مع باراجواي في لاس فيجاس، نيفادا، قبل أن تختتم مشوارها في المجموعة الرابعة ضد كولومبيا في الثاني من يوليو في سانتا كلارا، كاليفورنيا.
ولا يزال نجم هجوم البرازيل نيمار (32 عاماً) الذي تابع المباراة من المدرجات بعيداً عن المستطيل الأخضر، بعد إصابة أثرت على مشاركته مع فريقه الجديد الهلال السعودي طوال الموسم الماضي.
ويغيب عن تشكيلة دوريفال جونيور (62 عاماً) في هذه البطولة، لاعب الوسط كازيميرو، المهاجمان جابريال جيسوس وريشارليسون والمدافع المخضرم تياجو سيلفا، فيما استُبعد حارس مانشستر سيتي الإنجليزي إيدرسون بسبب الإصابة.
وفي آخر مبارياتها الإعدادية، فازت البرازيل التي خسرت لقب كوبا أميركا الأخيرة على أرضها تحت إشراف المدرّب تيتي أمام أرجنتين ليونيل ميسّي، على إنجلترا 1-0 وتعادلت مع إسبانيا 3-3 في مارس، ثم فازت على المكسيك 3-2 وتعادلت مع الولايات المتحدة 1-1 هذا الشهر.
وفي المباراة الثانية، تابع صانع اللعب الكولومبي المخضرم عودته إلى الأضواء، بعد عقد أخير مخيّب تلا صعوده إلى القمة في مونديال 2014.
صنع لاعب ريال مدريد الإسباني السابق وساو باولو البرازيلي الحالي، هدف الافتتاح لـ«كافيتيروس» أمام باراجواي، سجّله في الدقيقة 32 دانييل مونيوس برأسه، متفوّقاً على الحارس رودريجو مورينيجو.
بعدها بعشر دقائق، عزّزت كولومبيا، المتوّجة مرّة يتيمة باللقب في 2001، تقدّمها بهدف هندسه مجدّداً خاميس بقدمه اليسرى المميّزة.
هذه المرّة صنعه من الجهة اليمنى، بتنفيذه ركلة حرّة تابعها في الشباك لاعب كريستال بالاس الإنجليزي جيفرسون ليرما.
ثنائية وضعت كولومبيا في موقف جيّد لمتابعة سلستها المميّزة وإكمال 24 مباراة دون أي خسارة.
واصلت كولومبيا البحث عن هدف ثالث في الشوط الثاني، بيد أن باراجواي عكّرت عليها نهاية المباراة بتقليصها الفارق عبر لاعب برايتون الإنجليزي خوليو إنسيسو بكرة طائرة في شباك الحارس كاميلو فارجاس (69).
لكن كولومبيا حافظت على السيطرة، وكادت تحصد ركلة جزاء في الدقيقة 84، من عرضية أخرى لخاميس نجم عنها التحام بين جوستافو فيلاسكيس والمدافع الكولومبي ييري مينا.
أشار الحكم الأرجنتيني داريو هيريا إلى نقطة الجزاء، بيد ان تدخل حكم الفيديو المساعد قلب القرار.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا البرازيل كوستاريكا كولومبيا باراجواي فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعة

في كتابه الجديد "أربعون يوما في الأدغال"، كشف الصحفي البريطاني مات يوكي النقاب عن القصة الاستثنائية لـ4 أطفال أميركيين أصليين نجوا بعد تحطم طائرتهم والبقاء 40 يوما في غابات كولومبيا، مما عُدت وقتها معجزة احتفل بها الكولومبيون والعالم.

وتبدأ القصة -كما ترويها صحيفة ليبراسيون بقلم بنيامين ديليلي- بتحطم طائرة من طراز سيسنا 206 في الأول من مايو/أيار 2023 في قلب غابات الأمازون الكثيفة، عندما قتل في الحادث 3 بالغين كانوا على متن الطائرة، ونجا 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 شهرا و13 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

استغرق الأمر عدة أيام قبل أن تتمكن فرق البحث من العثور على الطائرة وما تبقى من جثث البالغين الثلاثة، كما عثر على بعد 3 كيلومترات على زجاجة رضاعة وبعض آثار الحياة، وهو ما اعتُبر دليلا على أن الأطفال موجودون في مكان ما في الغابة.

تبعت ذلك 3 أسابيع من البحث المكثف في قلب الغابة الملتفة الأشجار التي تحجب السماء وضوء النهار في بعض مناطقها، حيث التهديد يكمن في كل مكان، والحيوانات المفترسة كثيرة جدا.

وبالإضافة إلى الرجال على الأرض، شارك في البحث فريق يعمل لمصلحة شركة الطائرة، وجنود من صفوة الجيش الكولومبي، ومتطوعون أميركيون أصليون، وعائلات وأصدقاء يعرفون الغابة وأسرارها، وكانت طائرة مروحية تبث رسالة من جدة الأطفال تحثهم فيها على عدم التحرك، كما تم إسقاط آلاف المنشورات وبعض حصص الطعام.

إعلان

ويكشف الكتاب عن أن هذه الحادثة لا تقف عند حدود النجاة الفردية، بل تسلط الضوء على الروابط العميقة بين السكان الأصليين وغابات الأمازون، حيث جسّدت قصة الأطفال قوة التراث الثقافي للسكان الأصليين الذين غالبا ما يتم تجاهلهم وتهميشهم في المجتمع الكولومبي.

كما تعرّض الكتاب لتناقضات كولومبيا التي تضم من جهة الثقافة الغنية للسكان الأصليين، ولكنها تشتمل -من جهة أخرى- على تاريخ من العنف والفساد واستغلال الموارد الطبيعية.

نافذة لفهم التعقيدات الكولومبية

كشفت عودة الأطفال بعد الاحتفال بإنقاذهم عن صراعات عائلية معقدة بسبب اختلاف أصول والديهم، وتحول الأب مانويل رانوكي -الذي اعتبر بطلا لفترة قصيرة- إلى شخصية مثيرة للجدل بسبب سجل العنف والإساءات الذي يرتبط به، ليوضع الأطفال تحت رعاية مؤسسات حكومية لتجنب مزيد من الصراعات حول حضانتهم.

وبينما تظهر قصة الأطفال كاحتفال بالإنسانية وقوة الإرادة، يشير الكاتب إلى أن الحادثة تبرز جوانب أعمق من واقع كولومبيا، وتعيد في الوقت نفسه التأكيد على أهمية الحفاظ على تراث السكان الأصليين، وعلى ضرورة التعايش مع الطبيعة بدلًا من استغلالها.

وأبرز الكاتب الطفلة ليزلي (13 عاما) باعتبارها البطلة الحقيقية لهذه القصة، بعد أن جسدت شجاعة استثنائية ومعرفة فطرية موروثة من ثقافة أمها وشعبها، وظفتها في الحفاظ على حياة أشقائها الذين أصبحوا مجرد هياكل عظمية، ولكنهم على قيد الحياة.

واختتمت القصة بفقدان الكلب ويلسون، الذي عثر في البداية على الأطفال وحماهم لعدة أيام قبل أن تبتلعه الغابة، مما يضيف لمسة مأساوية إلى النهاية.

وخلصت الصحيفة إلى أن رواية "أربعون يوما في الأدغال" ليست قصة نجاة فقط، بل هي نافذة لفهم التعقيدات الثقافية والاجتماعية والتاريخية لكولومبيا، وهي دعوة لتقدير التراث الثقافي للسكان الأصليين والاستفادة من الطبيعة بدلًا من استغلالها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حميدتي: النفس والقرين.. البداية والنهاية
  • الوصل يقتنص الفوز أمام الجزيرة في «الدقيقة 90»
  • لا تخدعوا أنفسكم بأن الأمر سيقتصر على جامعة كولومبيا
  • ريال مدريد يستهدف ضم ألفاريز حال بيع جونيور
  • أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعة
  • محافظ المنوفية يوجه بالمتابعة الدقيقة لمنظومات التصالح والتقنين
  • 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.. حسام موافي يوضح سبب خلل ضربات القلب
  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • 5 أيام راحة سلبية لبيراميدز
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة