النفط مستقر وسط مخاوف الإمدادت ومستقبل الاقتصاد الصيني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، الثلاثاء، إذ بددت المخاوف حيال توقعات التعافي الاقتصادي في الصين أثر المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن التوتر في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية.
وبحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس سبعة سنتات، بما يعادل 0.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 11 سنتا، بما يعادل 0.13 بالمئة، إلى 81.74 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.
ولكن تزايدت المخاوف منذ ذلك الحين حيال آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويواجه تجار التجزئة في الصين مستقبلا مليئا بالتحدي على المدى القريب بعد مهرجان للتسوق عبر الإنترنت في منتصف العام جاء مخيبا للآمال.
ويتردد المستهلكون في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الإنفاق وسط مخاوف على ثرواتهم الشخصية يغذيها تراجع قطاع العقارات وتوقف نمو الأجور وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يهدد تحقيق الصين هدف النمو الاقتصادي المعلن وهو "حوالي خمسة بالمئة" هذا العام.
في هذه الأثناء، قال مسعفون إن غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا إمدادات الإغاثة أسفرتا عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس الاثنين، بينما واصلت دبابات إسرائيلية توغلها في مدينة رفح في الجنوب وعادت أخرى إلى مناطق في الشمال كانت إسرائيل قد سيطرت عليها بالفعل قبل أشهر.
على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن بلاده قصفت أكثر من 30 منشأة روسية لمعالجة وتخزين النفط، دون أن يحدد الإطار الزمني للهجمات.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، تشمل حظر إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في التكتل لشحنه إلى دول ثالثة.
وفي الولايات المتحدة، قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو اثنين بالمئة.
ومن شأن تأخير خفض أسعار الفائدة أن يبقي تكلفة الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مما قد يقلص النشاط الاقتصادي ويضر بالطلب على النفط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين أوكرانيا النفط الاقتصاد الصيني الصين الصين أوكرانيا نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع.. والأنظار على البيت الأبيض
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين مع ترقب المتعاملين تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أمل الحصول على تصور أوضح عن سياساته ومنها خطط إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 13:47 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 85 سنتا أو 1.05 بالمئة إلى 79.94 دولارا للبرميل.
كما تراجعت العقودالآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع 83 سنتا أو 1.07 بالمئة إلى 77.05 دولارا للبرميل.
وانخفض عقد مارس لخام غرب تكساس بواقع 94 سنتا إلى 76.45 دولار.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك "يو.بي.إس" إن التركيز ينصب على الأوامر التنفيذية التي سيوقعها ترامب خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وقال تاماس فارجا محلل شؤون النفط لدى مؤسسة "بي.في.إم" إن انخفاض الأسعار يرجع إلى حالة عدم اليقين إزاء سياسات ترامب الجديدة.
وأضاف: "بالنظر إلى أداء السوق حتى الآن هذا العام، فمن المنطقي أن نرى بعض الناس يجنون الأرباح قبل أن يصبح أسلوب عمل إدارة ترامب أكثر وضوحا".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن ترامب، الذي سيتم تنصيبه في وقت لاحق من اليوم الاثنين، سلسلة من الإجراءات في الساعات الأولى من فترته الرئاسية الثانية،منها إلغاء وقف مؤقت لتراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة في إطار استراتيجية أوسع لتعزيز الاقتصاد.
وربح الخامان القياسيان أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وأدى ذلك إلى تدافع الصين والهند، وهما مشتريان رئيسيان، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على السفن لتحميلها بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب النفط.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام