مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات يتفقد ادارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الاحمر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تفقد اللواء شرطة نصرالدين صالح عبدالرحمن مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات مبانى ادارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الاحمر رفقة العميد شرطة معتصم ابراهيم يعقوب مدير الدائرة الفنية للمكافحة بحضورالعقيد شرطة ادم محمد صالح مدير إدارة مكافحة المخدرات بالولايةمدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات اوضح الجهود المبذولة للارتقاء ببيئة العمل وايجاد الحلول العاجلة لكافة المشاكل التي تعترض سير تنفيذ الخطط وإيجاد الحلول لها ، داعيا الي تضافر الجهود للحد من انتشار المخدرات حفاظا علي عقول الشباب وحماية المجتمع من تلك الافة لتصبح بلادنا خالية من المخدرات ، مبينا ان الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة المخدرات ياتي بالتعاون مع اللجنة القومية فى السادس والعشرون من الشهر الجارى تحت شعار ( الادلة واضحة لنستثمر فى الوقاية) مبينا ان الاحتفال يجي استنادا الى قرار الامم المتحدة بموجب الجمعية العمومية رقم (١١٢/٤٢) في سبتمبر ١٩٨٧م.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لمکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.