قال فاليري بيكين الأستاذ في كلية البيئة بجامعة مقاطعة تشيليابينسك الروسية إن الكتاب الذي يضم أكثر من 60 نوعا من الخنافس الحمراء سيساعد العلماء في حماية النباتات.

قام فاليري بيكين، وهو الأستاذ في كلية البيئة بجامعة تشيليابينسك الحكومية، بجمع ونشر أطلس فريد من نوعه بالنسبة لروسيا عن الخنافس الحمراء التي تعيش في مناطق جبال الأورال وسيبيريا.

وصرح الباحث لوكالة "تاس" الروسية أن الكاتالوج الذي يضم أكثر من 60 نوعا من هذه الحشرات سيساعد العلماء المشاركين في حماية النباتات.

إقرأ المزيد العراق يعيد شحنة بطاطا إلى إيران لإصابتها بآفة زراعية

وقال:" إن الأطلس الخاص بنا فريد من نوعه. ولأول مرة منذ أكثر من 40 عاما، تم نشر مثل هذا المنشور في روسيا، ولم يتم في السابق نشر سوى دراسات مجزأة للغاية، ويخصص الكتاب لمجموعة واسعة من القراء، وبينهم تلاميذ المدارس وطلاب البيئة والعلماء المهتمين بحماية  النباتات".

وحسب الباحث فإن الكتاب يتضمن في المجموع أكثر من 60 نوعا من الخنافس الحمراء التي تمت دراستها لأكثر من 40 عاما في مناطق جبال الأورال وسيبيريا. من أجل إجراء الأبحاث ابتكر بيكين بشكل مستقل الكثير من المعدات والأجهزة الفريدة، بما في ذلك غرف مناخية ذات درجة حرارة ورطوبة وظروف إضاءة منظمة على نطاق واسع. كما كانت هناك أدوات لقياس مقاومة الخنافس للجفاف وغيرها من الأجهزة.

وأضاف بكيين أن صعوبة دراسة الخنافس تكمن في تنوعها الكبير. ولا تختلف الحشرات في اللون فحسب بل في الحجم أيضا. فلا يتجاوز حجم بعض أنواعها الميلمتر الواحد.

وأشار الباحث إلى أن الخنافس هي مجموعة مهمة جدا من الحشرات من وجهة نظر مكافحة الآفات النباتية، فهي لا تقتل حشرات المن فحسب، بل والكوكسيديا وسوس العنكبوت، ومن بينها العاثيات النباتية والفطريات، لذلك كان من المهم جدا دراستها وإدراجها على الكاتالوج الذي يحتوي على جداول تعريف كلاسيكية ورسوم توضيحية ومشرقة، بالإضافة إلى معلومات عن أنماط الحياة والخصائص البيئية للحشرات ورمز الألوان الذي يساعد في تحديد النوع.

ويستمر بكيين في الوقت الراهن بدراسة الخنافس الحمراء، وقال إن تغير المناخ العالمي يؤثر على سلوك الخنافس، الأمر الذي بحاجة إلى دراسة خاصة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حشرات سيبيريا أکثر من

إقرأ أيضاً:

التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التربية، السبت، أن بناء المدارس بوتيرة وجدية الـ1000 مدرسة سيقلل من تحديات الواقع التربوي مستقبلاً، فيما أشارت إلى أهمية تحسين واقع المعلم ومستوى معيشته.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح لأوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "خلال عامين، دخلت 1000 مدرسة جديدة الى الخدمة من مشروع المدارس النموذجيّة الصينيّة، ومعها مدارس من مشاريع أخرى"، لافتاً إلى أن "هذه المدارس جزء من خطة طويلة الأمد لتغطية حاجة العراق التي وصلت لأكثر من 8000 مدرسة جرّاء التوسّع السكاني الذي انعكس بازدواج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف خلال أكثر من عقد ونصف العقد من دون عمل أو بناء في ملف الأبنية المدرسيّة".

وأضاف أن "هذا المشروع هو الأوّل من نوعه كميّاً ونوعيّاً في تاريخ الدولة العراقيّة، وعلى ضوئه يُجرى بالتوازي مع مشاريع عدّة في مُحافظاتنا العزيزة، والتي يُمكنها أن تُقلل من تحدّيات عمل وزارة التربية في تراكمات نقص المباني والبيئة التعليميّة والذي ينعكس بشكل واضح على مستوى وجودة وبيئة التعليم".

وبين السيد أن "استمرار بناء المدارس بهذه الوتيرة وهذه الجديّة يمكن أن يُقلل من تحديات الواقع التربوي مُستقبلاً، وبالتالي التقليل من إشكالاته المُتجذرة والمُتراكمة، بالتوازي مع أهداف أخرى للوزارة تهدف الى تحسين طُرق التدريس والنظر لتحسين واقع المُعلم ومُستوى معيشته، ومواكبة مناهجنا وقدرتها في بناء جيل واع مُتعلّم وقادر للنهوض بالعراق ومُستقبله".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • فلكي من جبال ظفار
  • أفضل خدمات النقل والتنظيف ومكافحة الحشرات في مكة وجدة
  • ناموس الصيف.. أعراض الحساسية الحشرية لدى الأطفال وطرق الوقاية
  • أول إجراء من نوعه.. أمريكا تلغي جميع «تأشيرات» جنوب السودان
  • تنوع بيئي مميز و فريد تقدمها جبال أجا وسلمى للمتنزهين في حائل
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
  • ضرب سلسلة جبال.. زلزال بقوة 4.6 درجة يهز شمال باكستان
  • اكتشاف بقايا نوع بشري فريد من نوعه في ليبيا
  • جبال الملح فى مدينة بورفؤاد تجذب الزوار من مختلف المحافظات
  • بريطانيا.. تدهور الخدمات العامة يسبب انتشار الحشرات في المباني