عائلات قتلى هجوم "حماس" على إسرائيل ترفع دعوى ضد "الأونروا"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رفع ذوو قتلى هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر دعوى أمام محكمة في نيويورك ضد "الأونروا" بتهمة "المساهمة بهذه المذبحة غير المسبوقة".
وفي الوثائق القضائية التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" تتهم عائلات الضحايا "الأونروا" بأنها أمضت أكثر من عقد من الزمن قبل هجوم السابع من أكتوبر في مساعدة حركة حماس على إنشاء بنيتها التحتية الإرهابية".
وأضاف ذوو الضحايا أن "الأونروا زودت حماس، عن عِلم ونقدا بالدولارات الأمريكية التي كانت تحتاج إليها لدفع المال لتجار الأسلحة وشراء متفجرات ومواد إرهابية أخرى".
ورفع ذوو القتلى دعواهم في مدينة نيويورك الأمريكية حيث مقر الأمم المتحدة وحيث تستخدم الأونروا الخدمات المصرفية، وفقا لوثائق المحكمة.
و"الأونروا" مسؤولة منذ عقود عن تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لكنها تعاني من أزمة عميقة منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة بـ"التورط في هذا الهجوم".
وفي تقرير نشر في أبريل، خلص خبراء تقودهم وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، إلى "وجود مشكلة في الحياد السياسي للأونروا، لكن إسرائيل لم تقدم "أدلة" تدعم اتهاماتها للوكالة".
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية دولا عدة إلى تجميد تمويلها للوكالة، لكن غالبية هذه الدول تراجعت عن تجميد التمويل، باستثناء الولايات المتحدة.
ويدعو المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، باستمرار إسرائيل إلى وقف "حملتها العنيفة ضد الوكالة الاممية".
وفي مقال نشر في نهاية مايو في صحيفة "نيويورك تايمز"، قال لازاريني إن "ما لا يقل عن 192 من موظفي الأونروا قتلوا في غزة، وأكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا دمرت أو تضررت".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: الجيش يعلن إكمال تحقيقاته في إخفاقاته قبل هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بأن الجيش يعلن إكمال تحقيقاته في إخفاقاته قبل هجوم 7 أكتوبر وسيبدأ تقديم نتائجه الأسبوع المقبل، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي ذلك اليوم، نفذت فصائل فلسطينية أبرزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين واحتجازهم في القطاع، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم، وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.