واشنطن في مأزق قد ينهي سيطرتها على بحار المنطقة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مراقبون يرون ان اعلان واشنطن عزمها سحب “إيزنهاور ” من البحر الاحمر من دون توضيح الاسباب يؤكد ان هذه السفينة قد أصيبت بأضرار كبيرة نتيجة العمليات اليمنية التي استهدفتها ما يستدعي سحبها للصيانة.
ووفق شبكة “فوكس نيوز ” الامريكية فان حاملة الطائرات الامريكية “روزفلت ” ستحل محل “إيزنهاور “.
وتعليقاً على هذه التصريحات أكدت الحكومة اليمنية بأن حاملة الطائرات الامريكية “روزفلت” ستواجه نفس مصير “إيزنهاور ” ومن هذه التأكيدات ما صرح به نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي الذي قال في حسابه على منصة “إكس ” ان روزفلت لن تكون أوفر حظاً من آيزنهاور ” التي تضررت الى حد كبير.
وبحسب بيانات القوات المسلحة اليمنية فأن عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والقطع العسكرية البحرية الامريكية والبريطانية ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة، وهو ما يعني ان حاملة الطائرات الامريكية “روزفلت ” ستكون هدفا للصواريخ البالستية البحرية والطائرات المسيرة فور إحلالها محل ” إيزنهاور “، وبالتأكيد لن تستطيع الصمود أكثر من المدة التي صمدت فيها “إيزنهاور” خصوصا مع تصاعد العمليات اليمنية البحرية وعدم قدرة واشنطن على كبح هذه العمليات التي تتزايد ويتزايد حجم تأثيرها يوما بعد أخر باعتراف واشنطن نفسها .
ومع عجزها عن كبح العمليات اليمنية ستجد واشنطن نفسها مضطرة لان تسحب حاملة الطائرات “روزفلت ” كما سحبت ” إيزنهاور ” وقد لا تستطيع إحلال حاملة طائرات أخرى محلها.
ووفق مراقبين فأن سحب واشنطن لحاملة الطائرات “إيزنهاور ” يكشف عن حجم المأزق الكبير الذي وضعتها فيه عمليات القوات اليمنية البحرية كون حاملات الطائرات تعتبر قواعد عسكرية متقدمة للقوات الامريكية سيطرت من خلالها على بحار المنطقة لعقود من الزمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.