زعيم حزب الله، ينذر قبرص. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا"، في "إزفيستيا":

هدد حزب الله الشيعي اللبناني قبرص بشن ضربات عليها إذا وفّرت نيقوسيا قواعد عسكرية لإسرائيل.

تُعدّ نيقوسيا شريكا مهما لتل أبيب في المجال العسكري ومجال الطاقة. وفي الوقت نفسه، أكدت سلطات الجمهورية مرارًا أنها لا يد لها في الصراع.

وفي الصدد، أشار الباحث السياسي، مؤلف قناة "البوابة الشرقية" على تيليغرام، أندريه أونتيكوف، في محادثة مع إزفستيا، إلى أن من الصعب جدًا تخيّل تورط قبرص في أعمال قتالية مع حزب الله.

وقال: "في الواقع، مثل هذا السيناريو يفترض انهيارًا لا يُصدّق للأمن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فستكون حرب الجميع ضد الجميع عمليًا. وإذا انضمت قبرص إلى هذا الصراع، فأنا أخشى أن جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها لن تقف جانبًا ولن تنظر تركيا بهدوء إلى ما يحدث".

وبحسب أونتيكوف، فإن نيقوسيا تدرك جيدًا كل هذه المخاطر والنتائج المحتملة.وخلص إلى التالي: "بالطبع، لا ينبغي استبعاد مثل هذا التطور غير المتوقع للأحداث بشكل كامل، لكن في الوقت الحالي يبدو الأمر قليل الاحتمال، على الرغم من التصاعد التدريجي للتوتر بين حزب الله وإسرائيل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله حسن نصرالله هجمات إسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بوهلر: “لسنا وكالة لإسرائيل”.. وترامب بدأ يسأم من نتنياهو وائتلافه

#سواليف

الرئيس الأمريكي سئم من مماطلة نتنياهو في المفاوضات لعقد صفقة مع حماس. في البداية، استبعد هو ومساعدوه حكومة إسرائيل من المفاوضات وتحدثوا مع حماس مباشرة. ويحاولون الآن التخلص من الوسيط حتى في القناة الداخلية الإسرائيلية، والتحدث مباشرة إلى الشعب. مبعوث ترامب الخاص لشؤون المخطوفين، آدم بوهلر، طرح مساء أمس على الجمهور الإسرائيلي الصورة التي يرفض نتنياهو عرضها – تم تحقيق تقدم في المفاوضات، وهناك مخطوفون سيعودون إلى البيت. “أقول لمواطني إسرائيل، لا تخافوا أن ينساكم الرئيس الأمريكي”، قال بوهلر في مقابلة مع “أخبار 12”. هكذا ببساطة، قفز عن ماكينة الإعلام.
تصريح بوهلر في “سي.إن.إن”، “نحن ولايات متحدة لأمريكا ولسنا وكالة لإسرائيل”، يميز الأسلوب غير الدبلوماسي للإدارة الجديدة. وثمة تصريح مشابه لممثل في الإدارة السابقة كان سيهز الأرض في إسرائيل. ربما تعودنا على إدارة ترامب، لكننا لم نستوعب حتى الآن. هذه هي بوصلة الولايات المتحدة للصفقات القريبة في الشرق الأوسط، ومن الجدير بنتنياهو أن ينقش هذه الجملة على ذراعه أو على الأقل تعليقها في مكتبه. الأمور سبق وكتبت هنا أكثر من مرة، وسنكررها مرة أخرى – من ناحية ترامب، هذا هو تسلسل الأمور: إعادة المخطوفين، إنهاء الحرب، ثم الصفقة الكبيرة مع السعودية.
حماس استوعبت الرسالة بمساعدة قطر (أو ربما قطر استوعبتها بمساعدة حماس). قال بوهلر في مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية إن حماس مستعدة لصفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار لخمس – عشر سنوات ونزع السلاح والتنازل عن الحكم في القطاع. هذه هي الصورة الكبيرة، حتى لو أوضح سموتريتش اليوم في لوبي “أرض إسرائيل الكاملة” في الكنيست بأن وزارة الدفاع تعمل على إقامة إدارة لتشجيع الهجرة من غزة. مصدر مطلع على مضمون اللقاء بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض، قال للصحيفة إنه عندما طرح رئيس الحكومة في محادثاته مع ترامب معارضة الحكومة لمواصلة الصفقة، أجاب الرئيس بأن عليه معرفة كيفية إدارة الائتلاف. مع كل الاحترام، ترامب لن يسمح لسموتريتش بتأخير تنفيذ خطته.
كل الجهود تصب في محادثات يوم الثلاثاء في الدوحة. تتحدث إسرائيل عن صفقة يوم الثلاثاء أو الأربعاء، وأن هناك مخطوفين سيعودون السبت أو الأحد. حتى لو كانت هذه الأفكار متفائلة قليلاً، فالتوجه نفسه واضح. أتباع رئيس الحكومة يحبون وصفه كمن يلعب الشطرنج مع الجميع. عملياً، لعب نتنياهو البوكر مع الجميع في هذه الحالة. جاء القطريون وحفروا له نفقاً تحت السور. وهو الآن بدون حماية.
قطر من ناحيتها تأخذ لنفسها المكان الرئيسي على طاولة المفاوضات، وتزيح المصريين. في الدوحة كل شيء محسوب. رئيس حكومة قطر، محمد آل ثاني، أجرى مقابلة مع الصحافي المحافظ جداً تاكر كارلسون، المقرب من إيلون ماسك. في خطوة مثيرة للاهتمام، تحدث آل ثاني مباشرة إلى اليمين الأمريكي العميق. البدلة الغربية التي كان يرتديها أثناء المقابلة مع “أخبار 12” استبدل بها العباءة والكوفية. استضاف آل ثاني مجري المقابلة في بيته الخاص.
فيما يتعلق بإيران، نقل آل ثاني رسائل للانفصاليين من نوع كارلسون. السلام أفضل من الحرب. وقد أكثر من مدح ويتكوف في المقابلة، وأشار إلى أنهما صديقان إلى درجة أن آل ثاني شارك في حفل زفاف نجل ويتكوف قبل عشرة أشهر من الانتخابات الأمريكية. “من ينتقده باعتباره أداة قطرية، أشخاص لا يريدون صفقة”، شرح رئيس الحكومة القطرية. الرسالة واضحة: ويتكوف وآل ثاني يريان الصفقة بالمنظار نفسه. ورون ديرمر الكبير، مبعوث نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية، لم ينجح في التفريق بينهما.
حاييم لفنسون

مقالات مشابهة

  • ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح فضائل الصيام واغتنام الأوقات
  • بزشكيان يرفض التفاوض مع ترامب بسبب استمرار التهديدات لإيران
  • عمليتان لإسرائيل في الجنوب اليوم.. إليكم ما تم استهدافه
  • بوهلر: “لسنا وكالة لإسرائيل”.. وترامب بدأ يسأم من نتنياهو وائتلافه
  • ترامب يوقف مشروع مساعدة المُعذبين وعائلات المغيبين في العراق
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (4)
  • دعاء اليوم العاشر من رمضان.. اغتنم الوقت وردده عند أذان المغرب
  • طهران: لن نقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط
  • إسرائيل تعلن خطة مساعدة غير مسبوقة للدروز في سوريا
  • جهود واشنطن لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا