أزعور مستمرّ في ترشحه ويرفض رئيس إدارة الأزمة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار": يكتفي المرشح لرئاسة الجمهورية الوزير السابق جهاد أزعور بتواصله مع الكتل والنواب الذين يؤيدونه الرأي ويرون فيه المرشح المؤهل لهذه المهمة، ولا يرفع حواجز بينه وبين سائر أعضاء البرلمان. وعندما يحضر الى بيروت يلتقي بعيدا من الإعلام جهات لم تقترع له، ومنها الرئيس نبيه بري وسواه من الشخصيات.
تقول "القوات" إنها ما زالت على تأييدها لأزعور. ويبقي "التيار" و"القوات" على شعرة معاوية الرئاسية بينهما. ولم يعلن أي منهما أنه تخلّى عن أزعور.
لا يقول "التيار" إنه لم يعد يؤيد أزعور، لكنّ الهمّ الأول عند رئيسه النائب جبران باسيل بعد تبيان عدم إنتاجية كل جولاته الأخيرة ودخوله في هدنة مع الرئيس نبيه بري، ينصب على إبعاد سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون، ولا يمانع عندها في طرح أكثر من اسم على طاولة "تشريح" المرشحين.
ان على الرئيس المقبل، في حال إتمام هذا الاستحقاق، أن يعي جيدا حقيقة الأخطار المحدقة. وهذا ما يشدد عليه أزعور في الاتصالات التي يتلقاها من نواب وسياسيين متابعين.
يعاين أزعور الوقائع في لبنان والخارج بعناية شديدة، ويستمر في تواصله مع أكثر من كتلة، فضلا عن النواب المستقلين. ولسان حاله أنه يرفض أن يكون رئيسا لإدارة أزمة، أو "ناطورا". والمطلوب رئيس يقدر على التواصل مع الجميع ويستطيع في الوقت نفسه التواصل مع الدول العربية والغربية وإيران.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكرى: القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
فى إطار تعزيز علاقات التعاون العسكرى المشترك بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لدعم وتعزيز قدرات القوات البحرية ، وقعت شعبة المساحة البحرية المصرية عقد إتفاق تقنى مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية (SHOM) فى مجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية ، وذلك بحضور الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية .
يهدف الإتفاق إلى بحث سبل تبادل المعرفة والخبرات فى مجالات الهيدروجرافيا وعلوم المحيطات ، وإستكشاف فرص التعاون المستقبلى بين شعبة المساحة البحرية وإدارة الهيدروجرافيا الفرنسية لتعزيز القدرات العملية لكلا الطرفين ، وتطبيق إطار العمل الخاص بالمنظمة الهيدروجرافية الدولية والذى يمثل نقلة نوعية فى تطوير خدمات الملاحة والمساحة وأعمال المسح البحرى بما يحقق توطين التكنولوجيا وصناعة الخرائط الرقمية والبحرية وفقاً للمستويات الدولية ، ويعزز المصالح المشتركة ويدعم القدرات لكافة الأنشطة البحرية بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة للدولة .