مصرية تعثر على أسرتها بعد 30 عاما من الغياب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال رامي الجبالي مسؤول صفحة أطفال مفقودة، إن أول مكالمة حدثت بين صابرين وأسرتها كانت مؤثرة للغاية ما بين الدموع والمشاعر الجياشة.
التغيير: وكالات
في قصة تضاهي الأفلام السينمائية، عثرت سيدة ثلاثينية على أسرتها بعد 30 عاما من الغياب، حيث خرجت من منزل أسرتها طفلة صغيرة وعادت إليه سيدة وأم.
ونشرت صفحة “أطفال مفقودة” والتي يتابعها الملايين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قصة لم شمل السيدة صابرين مع عائلتها بعد 30 عاما من الغياب، حيث بدأت القصة بتواصل صابرين مع إدارة الصفحة تخبرهم فيها أنها تاهت من أسرتها بعمر 6 سنوات تقريبا وأن ما تتذكره أنها كانت تقيم مع أهلها في دمنهور في محافظة البحيرة.
وقالت صابرين إنها تتذكر اسمها الثلاثي “صابرين محمد المغربي” وإنها من مواليد عام 1988 حسبما تتذكر، وقالت إنها خرجت من منزل أهلها بعد وفاة والدها وتاهت، وكانت تعتقد أن أهلها سيتمكنون من العثور عليها، لكن هذا لم يحدث، وإنها استقلت أحد القطارات لتجد نفسها في القاهرة.
وقالت صابرين إنها تتذكر اسم والدتها “ميرفت”، كما تتذكر أسماء أشقائها وشقيقاتها “سماح ورضا وعبد الله وياسمين ومصطفى”، كما زودت إدارة الصفحة بصورة لها، على أمل أن تصل إلى أهلها بعد طول غياب.
وحدثت المعجزةوحدثت المعجزة، حيث لم تمض إلا ساعات قليلة حتى تواصل أحد الأقارب مع إدارة الصفحة وأخبروهم بذات المواصفات وأن الأسرة تبحث عن ابنتهم التي تغيبت في نفس الفترة، وكتبت إدارة الصفحة “اللهم لك ألف حمد وشكر خلال ساعات من النشر تم التوصل لأهل صابرين بعد حوالي 30 سنة من غيابها عن طريق صفحتنا، قريبها شاف صورتها منشورة على صفحتنا وبعتلنا رقم أختها اتصلنا بيها وإتاكدنا من البيانات اللي صابرين فكراها ووصلناهم ببعض واتكلموا لأول مرة من سنين طويلة، حمد الله على السلامة وعقبال كل مفقود”.
مكالمة ومشهد مؤثروقال رامي الجبالي، مسؤول صفحة أطفال مفقودة، إن أول مكالمة حدثت بين صابرين وأسرتها كانت مؤثرة للغاية ما بين الدموع والمشاعر الجياشة، كما أكد على أن صابرين لم تكن تصدق أنه يمكن إعادة لم شملها مع أسرتها بعد كل هذا الوقت من الغياب، لكنها كانت تدعي دائما بالوصول لأسرتها وهو ما حدث في النهاية وبعد أقل من 6 ساعات من نشر منشور بمواصفاتها.
* العربية.نت
الوسومأطفال مفقودة العربية.نت القاهرة صابرين مصر مصريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطفال مفقودة العربية نت القاهرة صابرين مصر مصرية إدارة الصفحة من الغیاب
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها
يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:
380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:
-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.
-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.
-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.
-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.