تفقد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر الضباط والجنود والمستنفرين بالخطوط الامامية بمنطقة العوتيب بولاية نهر النيل.وتلقي سيادته يوم الاثنين تنويرا حول الأوضاع الأمنية بالمنطقة وأطمأن علي استعدادات القوات المسلحة والمستنفرين للدفاع عن الولاية في مواجهة مليشيا الدعم السريع المتمردة.

وحيا سيادته الروح القتالية العالية والانسجام الكبير بين كافة المكونات العسكرية بالمنطقة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن

هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..

هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..

لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …

تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..

حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..

د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الغربي.. صور
  • صور.. رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بمنطقة القصيم
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي (فيديو)
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • ينتهي خلال 6 أشهر.. وفد إسكان النواب يتفقد خط المياه بمنطقة الصداقة في أسوان
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير وتجميل كورنيش النيل
  • نعيمة .. الفرقة ١٨ مشاة كوستي بالقوات المسلحة تتقدم في محور ولاية النيل الأبيض
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن