الرئيس المصري يشدد على بذل أقصى الجهد لاستيعاب الضغوط التضخمية في البلاد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
القاهرة: اطلع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد6اغسطس2023، على أبرز المستهدفات الاقتصادية خلال المرحلة القادمة، وجهود التعاون مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية، لمواصلة تنفيذ عملية الإصلاح الاقتصادي في البلاد.
وشدد خلال ترؤسه اجتماع، حضره رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء والمسؤولين، على "مواصلة بذل أقصى الجهد للحد من آثار الأزمة على المواطنين، واستيعاب الضغوط التضخمية، مع الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.
وحضر الاجتماع، محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، ووزير المالية، الدكتور محمد معيط،، ورئيس المخابرات العامة، عباس كامل، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، ووزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط،
كما شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال الاجتماع على "تعظيم دور القطاع الخاص، خاصة من خلال القضاء على المعوقات البيروقراطية، وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، بما يساعد على تهيئة المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز المكتسبات التنموية التي تحققت في مختلف المجالات، وبما يدعم الاقتصاد القومي ويرفع مستويات الدخل للمواطنين".
ويوم الخميس الماضي، أعلنت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، بواقع 100 نقطة أساس بمعدل 1%.
وقالت اللجنة في بيان رسمي: "تقرر فع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.25%، 20.25% و19.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.75%".
هذا وأعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، أن الحكومة تستهدف جمع ملياري دولار من بيع الأصول قبل نهاية يونيو/ حزيران الماضي، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل وحدة لإدارة برنامج الطروحات الحكومية لتسريع وتيرة عمل البرنامج، على أن يتم تعيين مستشار لرئيس الوزراء لإدارة برنامج الطروحات الحكومية والاتفاق مع استشاري دولي لمساعدة الحكومة في هذا البرنامج.
وأعلن مدبولي، في شباط/فبراير الماضي، عزم الحكومة طرح 32 شركة في البورصة أو بيع حصص منها لمستثمرين رئيسيين، وذلك على مدار عام، مضيفا أن خطة الطرح تشمل بنك القاهرة، ومصرف المتحدة، والبنك العربي الأفريقي الدولي، بجانب شركة مصر للتأمين.
وتداولت البورصة طروحات لمؤسسات، وشركات، وبنوك، من بينها، بنك "المصرف المتحد"، وحصة شركة "المصرية للاتصالات" في "فودافون"، ومحطات كهرباء "سيمنز"، إضافةً إلى شركتي "صافي" و"وطنية".
وشهدت معدلات التضخم في مصر ارتفاعا قياسيا، إذ بلغ معدل التضخم القياسي في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي 24.5%، وفقا لبيانات البنك المركزي المصري، فيما بلغ التضخم العام في نفس الشهر 21.9% وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وهو أعلى معدل للتضخم تشهده مصر في السنوات الخمس الأخيرة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بـ55 مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، عن طرح عطاءين لأذون الخزانة اليوم الأحد، بإجمالي قيمة تصل إلى 55 مليار جنيه.
يتضمن الطرح الأول أذونًا بقيمة 20 مليار جنيه لمدة استحقاق 91 يومًا، فيما تبلغ قيمة الطرح الثاني 35 مليار جنيه لمدة استحقاق 273 يومًا.
وكانت وزارة المالية قد كشفت في وقت سابق عن خطتها لشهر يناير الجاري، التي تهدف إلى طرح 27 عطاءً لأذون وسندات خزانة بقيمة إجمالية قدرها 612 مليار جنيه.
وتتوزع هذه الطروحات إلى 16 عطاءً لأذون خزانة بقيمة 560 مليار جنيه و11 عطاءً لسندات خزانة بقيمة 52 مليار جنيه، وذلك ضمن إطار سداد استحقاقات أدوات دين سابقة وتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.
وتتضمن خطة الطروحات خلال الشهر طرح 4 عطاءات أذون بقيمة 90 مليار جنيه لمدة استحقاق 91 يومًا، و4 عطاءات أخرى بقيمة 150 مليار جنيه لمدة 182 يومًا، إضافة إلى عطاءات مماثلة بقيمة 150 مليار جنيه لمدة 273 يومًا، و4 عطاءات بقيمة 170 مليار جنيه لمدة استحقاق 364 يومًا.
وفيما يتعلق بالسندات، تخطط الوزارة لطرح 3 عطاءات سندات لمدة عامين بقيمة إجمالية 8 مليارات جنيه، وعطاءين لمدة 3 سنوات بقيمة 5 مليارات جنيه.
كما ستُطرح 4 عطاءات أخرى لمدة 3 سنوات بسعر عائد متغير بقيمة 36 مليار جنيه، إلى جانب عطاءين بقيمة 3 مليارات جنيه لمدة استحقاق 5 سنوات.
وتعتبر البنوك العاملة في السوق المصرية أبرز المستثمرين في أدوات الدين الحكومية، التي تُطرح دوريًا لتغطية العجز في الموازنة.
ويجري إصدار تلك الأدوات عبر 15 بنكًا معتمدًا ضمن نظام "المتعاملون الرئيسيون"، حيث يتم تداول جزء منها في السوق الثانوية لتوفير فرص استثمارية إضافية للأفراد والمؤسسات المحلية والدولية.