كلنا نعرف التوجيهات التي تأتينا لنتقدم في حياتنا العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، ونعلم أن التوجيه يكون لسلوك إيجابي، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: التوجيه بدراسة تخصص مطلوب في سوق العمل أو التوجيه بأخذ برامج تدريبية لتحسين جودة العمل أو توقير الكبير واحترامه والعطف على الصغير وإعطائه قيمة أو النصح بالادخار.
فتخيل أن يوجهك أحدهم بـ(ترك الدراسة) لأنك لن تحصل على وظيفة! أو أن يوجهك أحدهم بـ(لا تفعل) الأمور الإيجابية حتى لا يظن الغير أنك مطية!
تلك والله المصيبة التي تدمر كل فعل حسن يقوم به النشء على الفطرة، طبيعية الإنسان معطاءة إلا أن تدخل أحدهم فيها وبدا يشكلها بحسب مايراه هو أنه الصواب!
والأعظم من ذلك أن ظن أن توجيهه للسلوكيات الخاطئة هو التوجيه الصحيح السليم!
إن النشء من فطرته أن ينشئ على أمور عدة يسندها التوجيه الصحيح والنصيحة السليمة.
فهو قابل للتعليم وقابل لتطوير عمله ومنطلق للحياة ويسعى لينمي مهاراته من كل الجوانب ويسعى لاكتساب ثقافات جديدة كل يوم، فإياك ثم إياك أن توجه توجيها ينمي طاقة سلبية في من تقدم له التوجيه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ضبط المتهمين بفيديو الكلاب الشرسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم الأربعاء من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام مجموعة من الأشخاص بالإتجار بالكلاب الشرسة وإطلاقها على الكلاب الضالة بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية لإختبار شراستها.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو المشار إليه (3 أشخاص – مقيمين بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية) وتبين قيامهم بالإتجار بالكلاب الشرسة ، وقام أحدهم بإطلاق الكلب على أحد الكلاب الضالة المارة بالشارع لإختبار شراسته قبل بيعه، وبمواجهتهم أيدوا ما جاء بالفحص، كما تم بإرشادهم ضبط الكلب الظاهر بمقطع الفيديو وضبط كلبان آخران بحوزة أحدهم بدون ترخيص "تم تسليمهم للجهات المعنية".
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.