كلنا نعرف التوجيهات التي تأتينا لنتقدم في حياتنا العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، ونعلم أن التوجيه يكون لسلوك إيجابي، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: التوجيه بدراسة تخصص مطلوب في سوق العمل أو التوجيه بأخذ برامج تدريبية لتحسين جودة العمل أو توقير الكبير واحترامه والعطف على الصغير وإعطائه قيمة أو النصح بالادخار.
فتخيل أن يوجهك أحدهم بـ(ترك الدراسة) لأنك لن تحصل على وظيفة! أو أن يوجهك أحدهم بـ(لا تفعل) الأمور الإيجابية حتى لا يظن الغير أنك مطية!
تلك والله المصيبة التي تدمر كل فعل حسن يقوم به النشء على الفطرة، طبيعية الإنسان معطاءة إلا أن تدخل أحدهم فيها وبدا يشكلها بحسب مايراه هو أنه الصواب!
والأعظم من ذلك أن ظن أن توجيهه للسلوكيات الخاطئة هو التوجيه الصحيح السليم!
إن النشء من فطرته أن ينشئ على أمور عدة يسندها التوجيه الصحيح والنصيحة السليمة.
فهو قابل للتعليم وقابل لتطوير عمله ومنطلق للحياة ويسعى لينمي مهاراته من كل الجوانب ويسعى لاكتساب ثقافات جديدة كل يوم، فإياك ثم إياك أن توجه توجيها ينمي طاقة سلبية في من تقدم له التوجيه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تفقد سير أنشطة الدورات الصيفية في يريم
الثورة نت/..
تفقد مسؤول قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة إب الدكتور بدر الفرح، سير أنشطة الدورات الصيفية بمركزي مجمعي خديجة والخنساء التربويين للبنات بمديرية يريم.
حيث قدم الدكتور الفرح ومعه عميد كلية المجتمع بالمديرية محمد العمري ونوابه، مستلزمات الدراسة من دفاتر وأقلام وغيرها كمساهمة لإنجاح الدورات الصيفية وتحفيز الطلاب والطالبات للالتحاق بها.
وأشار مسؤول قطاع التعليم الفني والتدريب المهني إلى أهمية الاستفادة من فترة الدورات الصيفية في تنمية النشء وترسيخ الهوية الإيمانية لديهم.. مشدداً على ضرورة منح الشباب الوقت الكافي لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، في مختلف البرامج والأنشطة.
وأكد أهمية إنجاح الدورات الصيفية بما يحقق الأثر الإيجابي في تحصين الطلاب من الأفكار المغلوطة في مختلف مستوياتهم.. لافتا إلى أهمية تنمية معارف الشباب وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
ولفت الدكتور الفرح إلى أن الدورات الصيفية تسهم في حماية النشء والشباب من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم ومعارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي والرياضي.