كلنا نعرف التوجيهات التي تأتينا لنتقدم في حياتنا العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، ونعلم أن التوجيه يكون لسلوك إيجابي، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: التوجيه بدراسة تخصص مطلوب في سوق العمل أو التوجيه بأخذ برامج تدريبية لتحسين جودة العمل أو توقير الكبير واحترامه والعطف على الصغير وإعطائه قيمة أو النصح بالادخار.
فتخيل أن يوجهك أحدهم بـ(ترك الدراسة) لأنك لن تحصل على وظيفة! أو أن يوجهك أحدهم بـ(لا تفعل) الأمور الإيجابية حتى لا يظن الغير أنك مطية!
تلك والله المصيبة التي تدمر كل فعل حسن يقوم به النشء على الفطرة، طبيعية الإنسان معطاءة إلا أن تدخل أحدهم فيها وبدا يشكلها بحسب مايراه هو أنه الصواب!
والأعظم من ذلك أن ظن أن توجيهه للسلوكيات الخاطئة هو التوجيه الصحيح السليم!
إن النشء من فطرته أن ينشئ على أمور عدة يسندها التوجيه الصحيح والنصيحة السليمة.
فهو قابل للتعليم وقابل لتطوير عمله ومنطلق للحياة ويسعى لينمي مهاراته من كل الجوانب ويسعى لاكتساب ثقافات جديدة كل يوم، فإياك ثم إياك أن توجه توجيها ينمي طاقة سلبية في من تقدم له التوجيه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بعد الترويج له.. ارتفاع سعر مرهم الحروق وتحذير من الاستخدام الخاطئ له
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن مرهم الحروق عبارة عن زيت سمسم، وهو براءة اختراع لشركة إماراتية، وهي تصدر لمصر، ويستخدم منذ اكتشافه فى حالات محددة، وهي الحروق وقرح الفراش.
وأضاف عوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه مع التحرك الدولاري بدأت أسعاره بالارتفاع، وبالتالي فهو ارتفاع طبيعي وليس بسبب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: “عندما يتم الإعلان عن مرهم للتفتيح أو الترطيب، يجب أن يكون له مراجع علمية وأبحاث، ولكن لا توجد أبحاث مؤكدة تؤكد أن هذا المرهم يفتح أو يرطب".
وأكد أنه على الناس بدلا من الذهاب للسوشيال ميديا، الذهاب لطبيب أو صيدلي.
واستطرد: “الناس بتجري ورا حاجات فى الفيسبوك مؤذية، مثل وصفات وكريمات كثيرة مؤذية للشعر وغيرها، وهذا المرهم لا يوجد له أضرار طالما يستخدم بكميات بسيطة”.