خطورة النوم على البطن على الجنين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أميرة خالد
تعد وضعية النوم على البطن في الفصل الأول من الحمل لا تشكل خطورة أبداً على الجنين، فإن كنتِ تفضلين النوم تبعاً لهذه الوضعية فلا تترددي أو تخافي، مع العلم أن النوم على البطن سيشكل لك إنزعاجاً حين يأخذ بطنك شكله الدائري الكبير إبتداء من الفصل الثاني من الحمل.
وفي الفصلين الثاني والثالث لا يمكنك النوم على بطنك لأن ذلك يشكل خطراً على حياة الجنين كما أنك لن تشعري بالراحة أثناء النوم بل تشعري بالقلق مما يؤثر على صحتك النفسية ويسبب لك التوتر.
وكشف أطباء النساء والتوليد بعد الأوضاع الصحيحة لنوم الحاملة وهي كالتالي: الوضعية الأفضل للنوم إبتداء من الشهر الرابع هي النوم على الجانب الأيسر لتسهيل عملية الدورة الدموية، فالنوم على الظهر قد يضغط الأوعية الدموية.
ويساعد النوم على الجهة اليسرى أيضاً على التنفس بشكل أسهل ويساهم بوصول الأوكسيجين بطريقة أفضل إلى طفلك المنتظر، كما يمكنك وضع وسادة بين الفخذين مما سيريحك من ثقل بطنك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجنين الحمل النوم على البطن النوم على
إقرأ أيضاً:
استخدام الحوامل أسبرين الأطفال
يتساءل كثير من الحوامل عن سبب تزايد توصيات الأطباء لهن بتناول أسبرين الأطفال، و لماذا تختلف الجرعة بين حامل و أخري؟
يُعطى أسبرين الأطفال، لتقليل حدوث مرض تسمُّم الحمل. تقدر بعض الدراسات نسبة حدوث مرض تسمم الحمل ب ثلاثة إلى عشرة في المائة من الحوامل، و تصاحب نسبة منها، أعراض خطيرة تدل على اضطراب في وظائف الكبد أو الكلى و الصفائح الدموية و اضطراب في قدرة العين على الإبصار، و ارتشاح الدم في الرئتين، و لا زال هذا المرض يسبب ما لا يقل عن عشرة في المئة من وفيات الحوامل في العالم.
أفادت كثير من الدراسات بأن استعمال أسبرين الأطفال يؤدى إلى انخفاض حدوث مرض تسمم الحمل. على إن يبدأ تعاطيه يومياً ما بين الأسبوع الثانى عشر والسادس عشر، في الفئات التي لديها مخاطر حدوث المرض. تتضمن قائمة الحوامل اللواتي لديهن مستوىً عالٍ من خطورة حدوث تسمم الحمل، مثل مريضات إرتفاع ضغط الدم، و مريضات الكلى، ومريضات جهاز المناعة مثل الذئبة الحمراء، ومن سبق إصابتهن بهذا المرض في حمل سابق، و مريضات السكر، و الحاملات بالتوائم. وهناك عوامل خطورة متوسطة المستوى، إذا اجتمع أكثر من عامل واحد في الحامل، ينصح بتناول أسبرين الأطفال كذلك، وهؤلاء هن البكارى من الحوامل، و من لديهن تاريخ عائلي للمرض، و من تجاوزن الخامسة و الثلاثين عاماً، و ذوات الجذور الأفريقية، و منخفضات الدخل، و من سبق لهم إنجاب أطفال وزنهم أقل من المعدل الطبيعي، ومن سبق لهم المعاناة من حمل خطر، من كان آخر حمل لهن قبل عشرة أعوام، و الحوامل عبر تقنيات الإخصاب المساعدة، و المصابات بالسُمنة.
لو أن أيا من الفئات السابق ذكرها، لم يتعاطين اسبرين الأطفال، و افترضنا أن مائة حامل منهن، قد أُصبن بمرض تسمم الحمل، فإن إعطاء أسبرين الأطفال لهن جميعاً ، يؤدي إلى أن ينخفض عدد من سيصيبهن تسمم الحمل من مائة إلى سبعين .
اعتاد الأطباء على إعطاء الجرعة المنخفضة من الأسبرين التى لا تتجاوز المائة ملجم ، و لكن بعض الدراسات أظهرت أن جرعة ١٥٠ ملجم من الأسبرين، تخفض احتمالات الإصابة بتسمم الحمل المبكر بنسبة تصل إلى حوالي ضعف ما يحدث مع جرعة ٨١ ملجم، و يقصد بالمبكر الذي يحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين. ولم تظهر أى من الدراسات أى مشاكل تحدث للجنين من هذه الجرعات.
القلق من احتمال حدوث مضاعفات نزفية للأم أو للجنين، قد يؤدي إلى وقف أسبرين الأطفال قبل موعد الولادة باسبوعين أو أكثر، و لكن الدراسات التى أجريت تنفى ذلك، و عليه فإن الاستمرار في تناول الأسبرين حتى موعد الولادة، لا يضر وربما كان أفضل، كذلك لا يتعارض مع أخذ المخدر الإقليمي ( الموضعي) أوالكلى خلال الولادة.
هنا ننصح بأن تعود الحامل إلى طبيبها للتأكد من أحدث التوصيات الطبية في هذا المجال.