روسيا تتوقع اتفاقية تعاون جديدة مع إيران
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة الإعلام الروسية في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء إن موسكو تتوقع توقيع اتفاقية جديدة للتعاون الشامل مع إيران "في المستقبل القريب جدا".
ونقلت الوكالة عن رودينكو قوله "نتوقع أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية في المستقبل القريب جدا، إذ اقترب العمل على النص بالفعل من الاكتمال.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري إن العمل على الاتفاقية تم تعليقه مؤقتا، في حين قالت إيران إنه لا يوجد توقف في إعداد الاتفاقية الجديدة.
ووقعت روسيا وإيران اتفاقية استراتيجية مدتها 20 عاما في 2001، وتم تمديدها تلقائيا في عام 2020 لمدة خمس سنوات، وفقا لتقارير وكالة تاس الروسية للأنباء.
واتفق الجانبان أيضا في عام 2020 على العمل على اتفاقية جديدة تحل محل الوثيقة القديمة.
ودعت اتفاقية عام 2001 إلى التعاون في مجالات الأمن ومشاريع الطاقة، بما يشمل الاستخدام السلمي للطاقة النووية وبناء محطات الطاقة النووية، والصناعة والتكنولوجيا، وفقا لنصها المنشور على موقع الكرملين على الإنترنت.
ولم يُكشف إلا عن تفاصيل قليلة جدا حول ما سيتضمنه الاتفاق الجديد.
وعززت روسيا وإيران العلاقات الاستثمارية والعسكرية وروابط الطاقة بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا في عام 2022 والعقوبات التي فرضها حلفاء كييف على موسكو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الروسية إيران روسيا الطاقة للطاقة النووية والتكنولوجيا الكرملين أوكرانيا موسكو طهران الخارجية الروسية إيران روسيا الطاقة للطاقة النووية والتكنولوجيا الكرملين أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
أعلنت أوكرانيا اليوم الأربعاء عن تنفيذ هجوم ناجح على منشآت الطاقة الروسية، حيث استهدفت مصفاة نفط في منطقة نيجني نوفغورود، شرق العاصمة موسكو.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى تابعة للجيش الأوكراني نفذت الهجوم على مصفاة كستوفو، التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة في مناطق القتال. ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية الأوكرانية لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الهجوم تأثير كبير على قطاع الطاقة الروسي، ما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات ورفع الضغوط الاقتصادية على روسيا في وقت تشهد فيه حربها ضد أوكرانيا مزيدًا من التوترات.