بري يكشف ما دار مع هوكشتاين: شهر حاسم، والوضع غير مطمئن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن قلقه من تطور الاوضاع في الجنوب، معتبراً «اننا امام شهر حاسم، والوضع غير مطمئن».
وشدد على ان المقاومة ملتزمة بقواعد الاشتباك، لكن اسرائيل تخرقها، وتعتمد سياسة الارض المحروقة بمناطق الشريط الحدودي».
وفي لقاء خاص مع فريق العمل بمكتب قناة RT في لبنان، أعرب الرئيس نبيه بري عن قلقه إزاء الأوضاع والتطورات في جنوب لبنان، مشددا على «أننا أمام شهر مصيري»، وقال: «أنا قلق جدا من انفلات الأمور، فنحن في مرحلة حساسة ودقيقة، وأمام شهر حاسم، والوضع غير مطمئن»، موضحا: «التقينا الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، وكنا ننتظر أجوبة منه بعد زيارته تل أبيب، لكن ذلك لم يحصل، وهذا يبعث على عدم الاطمئنان للمبادرة الأميركية (للتهدئة)».
وفي ما يتعلق بتفاصيل مبادرة الأميركية، كشف رئيس المجلس: «هوكشتاين طرح تراجع «حزب الله» 8 كلم عن الحدود لتهدئة الأوضاع بمناطق الشريط الحدودي، فطالبت بالمقابل بتراجع الجيش الإسرائيلي عن حدوده 8 كلم أيضا».
وأشار الرئيس بري إلى أنه «رغم خروقات إسرائيل للقرار الأممي رقم 1701، ما زلنا متمسكين بتطبيقه كاملا، بما فيه الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة».
وردا على سؤال عن الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد، أكد الرئيس بري أنها لا تزال قائمة، مشيرا إلى أنه «لن يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي تزور بيروت يوم الأربعاء المقبل نظرا لتضارب المواعيد».
وأكد الرئيس بري أن «حركة أمل» التي يرأسها، «تقاتل على أرض لبنانية»، محذرا: «إذا ما حصل توغل بري إسرائيلي، سنكون بالمرصاد وبالصفوف الأمامية، وفي الميدان أمام حزب الله».
وفي إطار رده على سؤال حول ما يتعرض له مطار بيروت الدولي من حملات في الإعلام الغربي، قال بري: «ليست المرة الأولى التي يتعرض لها مطار بيروت لحملات مفبركة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقاط عالقة تبقي هوكشتاين في بيروت
بغداد اليوم - متابعة
بات الحل لوضع حد للحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "في متناول اليد"، بحسب ما كشف المبعوث الخاص للرئيس الامريكي آموس هوكشتاين الذي وصل إلى بيروت، الثلاثاء، للتفاوض على هدنة تستند إلى مقترح امريكي.
ونقلت وسائل اعلام عن مصادرها، اليوم الاربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، قولهم إن بعض النقاط الجوهرية المتعلقة ببنود المقترح الامريكي للتهدئة لا تزال عالقة بعد زيارة هوكشتاين، وأهم تلك البنود "حرية الدفاع عن النفس" وترسيم الحدود، مبينة أن هوكشتاين قرر البقاء في لبنان لمواصلة النقاشات حول النقاط الخلافية قبل التوجه إلى تل أبيب لمقابلة الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق على بعض البنود التي كانت خلافية وبينها ما يتعلق بمشاركة البريطانيين والألمان في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، حيث تم الاكتفاء بمشاركة الأمريكيين والفرنسيين ودولة عربية والأمم المتحدة، في حين لا تزال نقطة ترسيم الحدود عالقة، حيث أبدى بري اعتراضه باعتبار أن الحدود مرسّمة أساسا.
وبحسب المعلومات فإن هناك التزامات لبنانية وتعهدات بموضوع جنوب الليطاني لن تُدرج في الاتفاقية الخطية.
المصدر: العربية