تمتاز قرية ذي عين الأثرية بالمخواة في منطقة الباحة بتراث أصيل، وتاريخ عريق وجمال أخاذ يأسر الألباب، يعود تاريخها الزمني إلى نهاية القرن الثامن الميلادي، مما يجعل عمرها أكثر من 400 عام، بحسب موقع منظمة اليونسكو.

وتعد قرية ذي عين إحدى أهم القرى التراثية على مستوى المملكة، حيث شيدت قصورها البالغ عددها 49 قصراً والمبنية بالحجر، على جبل من المرو الأبيض، وتضم القرية مسجداً تؤدى فيه الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة.


وما يشاهده الزائر في ذي عين هو الجمال الذي يصعب صنعه قصداً، فتميزت بموقعها الجغرافي الذي يعد من أفضل القرى التراثية بالمنطقة؛ وذلك لاعتبارات أساسية أهمها: الناحية الأمنية والناحية الاقتصادية، فمن الناحية الأمنية ساعد موقع القرية الطبيعي على تأمين ثلاث جهات "الشمالية والشرقية والجنوبية" بمرتفعات عالية ووعرة، وأحكمت هذه الجهات من أي اعتداء، ومن الناحية الاقتصادية فقد وفرت المياه العذبة والمتدفقة للعين الجارية تنوع محاصيل الزراعة.

ويتحدث في هذا السياق يحيى عارف من أهالي القرية بأن القرية تحتوي على 9 قصور ذات دور الواحد, و19 قصراً مكوناً من دورين, و11 قصراً من ثلاثة أدوار, و 10 قصور ذات أربعة أدوار, وتنتج مزارع قرية ذي عين خلال العام الواحد 7 أطنان من الموز البلدي, إضافة إلى أكثر من 32 ألف زهرة كادي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قرية ذي عين الأثرية قریة ذی عین

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. الإمارات في عيد الاتحاد الـ53 وجهة عالمية للسياحة

نجح قطاع السياحة في دولة الإمارات في تحقيق دعم مؤثر في التنوع الاقتصادي للدولة ورسخ في السنة الـ53 لقيام الاتحاد أرقاماً قياسية، لا سيما مع الطفرة الكبيرة التي شهدها بفضل مبادرات واستراتيجيات طامحة نحو تعزيز مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية آمنة ونوعية.

مع بداية العام 2024، شهدت الدولة حراكاً سياحياً لافتاً وشكلت محطة هامة لحركة الطيران العالمية وسط توقعات رسمية بأن يساهم القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 12%، أي ما قيمته 236 مليار درهم كجزء من مراحل تنفيذ مستهدفات الحكومة لمشاريع الخمسين التي أدرجت فيها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتضمنت تنفيذ 25 مبادرة وسياسة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي في الدولة، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وتعزيز دوره في جذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم. الميثاق الوطني للسياحة

وضمن مبادرات استراتيجية 2031، أعلنت الإمارات في فبراير (شباط) الماضي إطلاق "الميثاق الوطني للسياحة" لتحقيق تكامل محلي في تطوير الوجهات السياحية ودعم النمو المستدام للقطاع وتنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، وترسيخ الموقع الريادي للإمارات على خريطة السفر والسياحة الدولية.

وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024

وتأكيداً على أن الإمارات باتت وجهة رسمية للسياحة العالمية كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في أرقام رسمية عن ارتفاع إجمالي أعداد المسافرين الذين استقبلتهم مطارات الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 36.5 مليون مسافر، بنمو نسبته 14.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، من بينهم 10 ملايين و723 ألفاً و639 مسافراً قادماً، و10 ملايين و874 ألفاً و232 مسافراً مغادراً، فيما سجلت أعداد العابرين 14 مليوناً و944 ألفاً و466 مسافراً.


خطط دقيقة

ونتيجة للخطط المتدرجة الموضوعة بدقة في التنفيذ ونوعية في الأداء حصد قطاع السياحة في الإمارات سريعاً نتائج بارزة بإعلان المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو(أيار) الماضي تصدر الدولة للمركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر، وذلك جاء مدعوماً برؤية الحكومة الإماراتية التي أدركت بأن تحقيق الاستراتيجيات السياحية يحتاج لمنظومة ممكنة للتنفيذ، فمعادلة الأمن والأمان من أهم الممكنات التي نجحت الدولة في تحقيقها لتصبح واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم للسياح، سواء عبر ما تقدمه من رعاية لضيوفها أو ما بنيه عليه المجتمع كبيئة حاضنة لكل الجنسيات والأديان حتى باتت بيئة مثالية للتلاقي والتعايش الإنساني.

معادلة شاملة 

ولا شك أن النتائج النوعية والمتقدمة للقطاع السياحي في الإمارات والأرقام التي تشير نحو نجاح متزايد لهذا القطاع ما كانت لتتحقق لولا معادلة شاملة نجحت قطاعات الدولة في تكوينها لتوفير بيئة سياحية مثالية جمعت ما بين الرفاهية والنوعية والتنوع فالإمارات تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعلها وجهة مثالية للسياح من مختلف أنحاء العالم، سواء كانوا يبحثون عن الترفيه، الثقافة، الاسترخاء، أو المغامرة.


مقومات النجاح

على صعيد السياحة الترفيهية تضم الإمارات العديد من الأماكن التي تتيح للزوار الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة، وثقافياً تقدم الإمارات مجموعة غنية من المتاحف والمعالم الثقافية، بالإضافة إلى المعارض الفنية والمهرجانات التي تقام طوال العام بدعم من شبكة مطارات حديثة تسهل الوصول إلى الدولة من مختلف أنحاء العالم إلى جانب طرق حديثة وآمنة ووجود خدمات النقل العام المتطورة التي تصل إلى الأماكن السياحية وأرقى الفنادق والمنتجعات العالمية والشاطئية والصحية.

مستقبل واعد 

ورغم كل النتائج الهامة التي تحققت في قطاع السياحة خلال العام 2024، تؤكد الإمارات وهي تحتفل بعيد الاتحاد الـ53 أن هناك المزيد من الخطط والمبادرات التي تضاعف من تقدم القطاع السياحي لإيمانها بأهميته كداعم أساسي للاقتصاد الوطني ومساهم رئيس في تحقيق التلاقي والتعايش الإنساني والانفتاح على الحضارات وجمعها في أرض واحدة ترحب بالجميع وتوفر كافة وسائل الترفيه والسياحة للجميع.

مقالات مشابهة

  • فنان مصري ينهي حياته شنقاً في الأردن
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية
  • «القرية العالمية» تستضيف أوبريت «هوى إماراتي» احتفاءً بعيد الاتحاد
  • «مركز حمدان بن محمد» ينبض فخراً في القرية التراثية
  • وزير الدفاع يعلن تحرير منطقة ام القرى شرق الجزيرة واستلام مصنع سكر سنار
  • 10 صور لأغرب قرية بالعالم.. يعيش سكانها في شارع واحد
  • وزير الإسكان من منطقة الزيتونة بمشروع تطوير موقع التجلي: "عاوز الموقع خلية نحل"
  • بالأرقام.. الإمارات في عيد الاتحاد الـ53 وجهة عالمية للسياحة
  • منطقة جنوب الليطاني باتت موسعة ... وهذا هو خط الجديد
  • اللجنة المنظمة تكمل ترتيبات سباقات المحامل التراثية في «مهرجان السلع»