جولة دبلوماسية وإعلامية على مرافق المطار.. السفارة البريطانية:تلغرافلا تمثّل موقف بلادنا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظمت وزارات الأشغال العامة والخارجية والإعلام والسياحة، جولة لعدد من السفراء ومنهم الصينيّ والعراقيّ والمصريّ، بالإضافة إلى المتحدث باسم السّفارة الإيرانيّة، مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام على امتداد سور المطار ومخازنه ومركز الجمارك وذلك استكمالاً لنفي وجود صواريخ في المطار.
وضمّت الجولة سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا والصين واليابان والهند وباكستان ومصر وكوريا وكوبا ورومانيا والبرازيل وكازاخستان والاردن وأسبانيا والجزائر ونيجيريا والمكسيك والقائميْن بالأعمال العراقي والسوري وممثلاً عن السفارة الإيرانية والملحقة الاعلامية في السفارة الايطالية وممثلاً عن السفارة الفرنسية، إضافة إلى وزراء الخارجية عبدالله بو حبيب والسياحة وليد نصار والإعلام زياد المكاري والمدير العام للطيران المدني فادي الحسن وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي الكفوري وقادة الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار.
وكشفت مصادر لـ«الأخبار» عن تواصل بين السفارة البريطانية في بيروت وأجهزة أمنية وجهات رسمية في لبنان، أكّدت خلاله السفارة أن المزاعم التي نشرتها صحيفة «تلغراف» البريطانية أول من أمس عن تخزين حزب الله أسلحة في مطار بيروت الدولي، لا أدلة عليها، ولا تمثّل الموقف الرسمي البريطاني، ويجب أن لا تؤثّر على العلاقات والتنسيق بين البلدين.
وكتبت" النهار": سُمح بالتصوير والنقل المباشر من داخل مخازن المطار، إلّا أنّه وعند وصول الصحافيين إلى مركز الشحن الجويّ، مُنع هؤلاء من الدخول لتصوير المركز من الداخل، فيما سُمح للسفراء الحاضرين بالدخول والمعاينة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع إشكال بين أحد المصورين والأجهزة الأمنيّة الحاضرة، عند سؤال المصوّر عن أسباب منع الدخول والتصوير.
وعُقب الجولة، أكد وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، أنَّ "مطار بيروت يخضع لكل المعايير الدوليّة، ولقد تمّ إطلاع السّفراء الذين زاروا المطار على آلية العمل المُعتمدة خصوصًا على صعيد عمليات النقل والتصدير الملتزمة بكل المعايير الدوليّة". واضاف: "بحثنا مع رئاسة الحكومة في الإجراءات القانونية اللازمة التي سنتخذها بحقّ "التلغراف" لما شكّلته من ضرب معنوي ليس فقط للمطار بل لكل لبنان واللبنانيين". تابع: "لن نكتفي بجولة اليوم ونحن جاهزون لزيارات ميدانيّة لكلّ سفير في المطار". وأجاب ردًّا على سؤال عمّا إذا كان مقال "التلغراف" مقدّمة لعمل ما قد يحصل: "لا أعلم بالغيب".
بدوره، اكد بو حبيب "ان المطار آمن وان هذه الشائعات تندرج ضمن محاولات إسرائيل لتبرير اعتداءاتها على لبنان"، في حين اعتبر وزير الاعلام زياد المكاري "أن المطار مرفق عام يعني جميع اللبنانيين وهو صورة لبنان" وأكد أنه "لا يُمكن أن يُخزّن "حزب الله" صواريخ في مكان يدخل إليه سفراء العالم، فهناك سخافة واضحة في المقال، ولكن نخشى أن يؤثّر الأمر سلباً على الموسم وعلى حياة اللبنانيين، وأعتقد أنّ كلّ هذا في سياق الحرب النفسيّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علي خطى السعودية.. وزير الخارجية الكويتي يصل بيروت
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت منذ قليل وصول وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا قادمًا من الكويت في زيارة رسمية للبنان، حيث يلتقي خلالها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتهنئته بانتخابه.
وكان في استقباله في المطار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب والقائم بأعمال السفارة الكويتية ياسين الماجد.
ومن المقرر أن يجري الوزير الكويتي لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين لبحث التطورات.
كما وصل إلى بيروت فجرًا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي للقاء المسؤولين اللبنانيين.
وبالامس؛ قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، إنه يثق بقدرة الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس وزرائه نواف سلام على تحقيق الاستقرار.
تفاصيل زيارة فيصل بن فرحان لـ لبنان
وأكد وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية، على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه.
وأوضح بن فرحان، أنه ينظر بتفاؤل لمستقبل لبنان وتطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه، لافتا إلى أنه بحث مع الرئيس اللبناني أهمية الالتزام باتفاق وقف النار.
كما التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرئيس اللبناني جوزيف عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، في أول زيارة لدبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما.
ويعتزم الوزير السعودي، عقد سلسلة لقاءات مع المعنيين في لبنان، لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة وانطلاقة الولاية الرئاسية الجديدة بشكل قوي وفاعل، بالتنسيق مع السفير السعودي، وليد البخاري، ولتأكيد استعداد السعودية لمساعدة لبنان في المجالات كافة.