الحرة:
2024-06-29@22:17:45 GMT

ماكرون يحذر من حرب أهلية في فرنسا

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

ماكرون يحذر من حرب أهلية في فرنسا

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، من أن فوز اليمين المتطرف أو حتى أقصى اليسار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة هذا الشهر قد يشعل "حربا أهلية".

وقال ماكرون إن حزبي "فرنسا لا تنحني" اليساري المتطرف وحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان اتبعا سياسات مثيرة للانقسام وأججا التوترات في البلاد.

وأضاف خلال تدخله في برنامج "بودكاست"، قائلا إن اليمين المتطرف "يدفع الناس نحو الحرب الأهلية".

وتابع ماكرون أن اليسار المتطرف، بقيادة جان لوك ميلينشون، يشجع شكلا من أشكال الانقسام لأغراض الانتخابات "والذي يشجع أيضا على الحرب الأهلية ". 

وكان يشير إلى الاتهامات بأن حزب فرنسا غير الملتزم يستهدف جذب الناخبين المسلمين من خلال موقفه الانتقادي للحرب الإسرائيلية في غزة.

وكان ماكرون أثار ضجة عندما دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في التاسع من يونيو بعد هزيمة ائتلافه أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية.

ويستعد الفرنسيون للتصويت في انتخابات برلمانية يمكن أن ترسل عددا قياسيا من أعضاء البرلمان من اليمين المتطرف إلى الجمعية الوطنية.

وفي الأيام الماضية، حذر حلفاء الرئيس الفرنسي من المخاطر التي تواجهها فرنسا إذا تحول الناخبون إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار، ولا سيما خطر الاضطرابات الاقتصادية.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب التجمع الوطني سيفوز بنسبة 35 بالمئة في الجولة الأولى، المقررة الأحد.

وأظهر استطلاع للرأي نُشر الأحد أن من المتوقع أن يتقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا وحلفاؤه في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية  بنسبة 35.5 في المئة من الأصوات.

وأفاد المسح الذي أجراه مركز "إبسوس" لصالح صحيفة "لو باريزيان" وإذاعة فرنسا يومي 19 و20 يونيو بأن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار سيكون في المرتبة الثانية بحصوله على 29.5 في المئة من الأصوات.

وتوقع المسح أن يأتي تحالف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتمي للوسط في المرتبة الثالثة بعدما حاز على 19.5 في المئة من الأصوات.

ومن المتوقع أن تبلغ نسبة المشاركة بين 60 و64 في المئة، وهي أعلى بكثير من نسبة المشاركة التي بلغت 47.5 في المئة في الانتخابات العامة الأخيرة في يونيو  2022.

ومن غير المرجح أن يمنح التقدم في استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها على جولتين في 30 يونيو والسابع من يوليو، حزب التجمع الوطني أغلبية مطلقة.

وأظهر مسح آخر لإبسوس نشرته "فاينانشال تايمز" أن حزب التجمع الوطني هو أكثر حزب حاز على ثقة المشاركين لإدارة الاقتصاد والأموال العامة.

وبحسب المسح، يثق 25 في المئة من المشاركين في حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة في ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية مقابل 22 في المئة لصالح الجبهة الشعبية الجديدة و20 في المئة لتحالف ماكرون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب التجمع الوطنی فی المئة من

إقرأ أيضاً:

زعيم حزب يميني متطرف في فرنسا يتوعد بنهج صارم ضد المهاجرين والمساجد

كشف زعيم حزب "التجمع الوطني" اليميني في فرنسا، جوردان بارديلا، عن سياساته المستقبلية الرامية إلى اتخاذ نهج صارم تجاه المهاجرين، وما وصفه بـ"الإيديولوجية الإسلامية"، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقربة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون في أعقاب تقدم اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وقال بارديلا في مقابلة أجرتها مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن حزبه يسعى لتمرير مشروع قانون يسهل من إجراءات إغلاق المساجد وترحيل الأئمة لما وصفه بـ"شبهات التطرف".

ولفت إلى أن مشروع القانون من شأنه أيضا أن يحظر ارتداء الملابس التي تمثل "دليلا واضحا واستعراضيا على التمسك بالإيديولوجية الإسلامية"، بما في ذلك مختلف أنواع الحجاب وملابس السباحة التي تغطي الجسم.


وشدد زعيم "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، على أن "الحجاب غير مفضل في المجتمع الفرنسي"، معتبرا أن "هذه معركة قانونية جزئيا، لكنها أيضا معركة ثقافية يجب المضي قدما بها".

ولفت بارديلا إلى أن حزبه سيحافظ على موقفه الصارم تجاه وجود المهاجرين في فرنسا، موضحا أن "التجمع الوطني" يعمل على  إجراء استفتاء وطني من أجل تثبيت "الأولوية الوطنية" للمواطنين الفرنسيين أمام الأجانب الوافدين في ما يخص السكن الاجتماعي والمعاشات وغير ذلك من الامتيازات الاجتماعية.

كما جدد عزم حزبه تمرير مشروع قانون جديد يلغي حق المواطنة بالولادة القائم في فرنسا، معتبرا السياسات القديمة ستؤدي إلى "تدفق هائل" للمهاجرين في ظل النزاعات في العالم والتغير المناخي والتغيرات السكانية.


وشدد على أنه يعتزم "استعادة السيطرة على الهجرة إلى فرنسا".

وتأتي تصريحات بارديلا على وقع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي من المقرر إجراء جولتها الأولى في 30 حزيران /يونيو الجاري، على أن تُجرى الجولة الثانية يوم 7 تموز /يوليو القادم، وقد تصدر "التجمع الوطني" اليميني المتطرف استطلاعات رأي الناخبين بعد تحقيقه فوزا في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصوله على أكثر من 30 بالمئة من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • غدا ..المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • فرنسا.. انتخابات تشريعية مبكرة يتصدرها اليمين المتطرف
  • ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات
  • مزدوجو الجنسية يشعرون بالقلق من مشروع اليمين المتطرف في فرنسا
  • زعيم حزب يميني متطرف في فرنسا يتوعد بنهج صارم ضد المهاجرين والمساجد
  • الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة
  • هل يؤدي اضطراب السياسة في فرنسا إلى أزمة اليورو المقبلة؟
  • قبل الانتخابات التشريعية المبكرة... مارين لوبان تشكك في دور رئيس الجمهورية كقائد أعلى للقوات المسلحة
  • نقاش حاد في فرنسا محوره الحؤول دون فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية