تصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عصر اليوم الى لبنان ضمن زيارتها المقررة إلى المنطقة، وذلك على ضوء تصاعد حدة المواجهات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة .
وقالت بيربوك إنها "ستتوجه إلى لبنان، فالوضع على الحدود مع إسرائيل أكثر من مقلق"، وفقاً لوزارة الخارجية الألمانية.
وفي خطوة إضافية لمعالجة تداعيات الأزمة مع قبرص وعبرها مع الاتحاد الأوروبي، إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب.


وأفادت معلومات رسمية أنه "تم البحث في فحوى ونتائج الاتصالات التي قاما بها مع رئيس جمهورية قبرص ووزير الخارجية الأسبوع الفائت بهدف تأكيد عمق علاقات الصداقة بين البلدين التي ترسخت عبر السنوات، والتأييد والاحترام المتبادل على المستويات كافة. وكان من أوجه التعبير عن هذه الصداقة، الدعم السياسي والديبلوماسي الذي ما زالت تقدمه قبرص للبنان في المحافل الأوروبية والدولية، كما تجلّى ذلك من خلال زيارتي الرئيس القبرصي للبنان هذا العام وتبنيه الدفاع أمام المفوضية الأوروبية عن موقف لبنان من قضية النازحين السوريين. وكان رئيس الحكومة قد عوّل في اتصاله مع الرئيس القبرصي على حكمته في تفهّم الخصوصية اللبنانية وفي إدراك دقة التحديات التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة خاصة لما تتركه حرب غزة من تداعيات خطيرة على دول المنطقة والجوار، وعلى جنوب لبنان بشكل خاص.
كما أثنى رئيس الحكومة على البيان الرئاسي القبرصي الذي صدر الأسبوع الفائت والذي شكل خطوة اضافية مقدّرة من قبل لبنان لما حمله من حرص على أفضل العلاقات مع لبنان، مناشداً الأطراف اللبنانية كافة أخذ مصلحة لبنان وعلاقاته الخارجية في الاعتبار". وأفادت معلومات حكومية أن الأزمة مع قبرص صارت قيد الاحتواء بشكل كامل بعد الاتصالات التي تولاها ميقاتي ووزير الخارجية بالجانب القبرصي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق

سُجل مؤخراً تراجعٌ ملحوظ في الرحلات بين لبنان وسوريا لاسيما خلال شهري شباط الماضي وآذار الحالي، وذلك بسبب الأحداث الأمنيّة الأخيرة التي حصلت عند الحدود بين البلدين من جهة وفي الداخل السوري من جهةٍ أخرى.   وتبيّن أنَّ أعداد اللبنانيين المنتقلين إلى سوريا عبر المعابر البريّة الحدوديّة قد تراجعت إلى حدّ كبير نحو المئات بعدما كانت الحدود تشهد دخول الآلاف إلى هناك خلال يوم واحد وتحديداً خلال أيام نهاية الأسبوع.   وأوضحت المصادر أنَّ التوترات الأمنيّة بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي تضبط عمليات دخول اللبنانيين إلى سوريا، ساهمت في تقليص اندفاع اللبنانيين للذهاب إلى سوريا خوفاً من حصول عمليات خطف أو إطلاق نار على الطريق بين المصنع ودمشق لاسيما خلال فترات الليل. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • غياب تام لعناصر الشرطة... هذا سبب زحمة السير في وسط بيروت
  • بعد دبي… شوكولا بيروت يظهر للوجود
  • مجلس نقابة موظفي المصارف بحث مع عبد الله في معالجة موضوع احتساب تعويضات نهاية الخدمة
  • إنتخابات بلدية بيروت: التأجيل في حالة واحدة
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية إريتريا
  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • الشيعي الأعلى يحذر من تداعيات التطورات في الساحل السوري على لبنان
  • وزيرة خارجية كندا: سيادتنا مهددة واقتصادنا يتعرض لهجوم
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!