شاب يتهم خطيبته بالاستيلاء على المصوغات وفسخ الخطبة دون أسباب.. التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لاحق شاب خطيبته بدعوي رد شبكة، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمها بالتحايل للاستيلاء على الشبكة والامتناع عن تسلميها له بعد فسخها الخطبة دون أي أسباب، ليؤكد:" فجاءة خطيبتي اختفت من منزلها وعائلتها، وأغلقت جميع وسائل التواصل في وجهي من هاتف لحسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع الشاب: "عندما ظهرت مرة أخري بعد شهرين من الغياب قالت لي بأن حالتها النفسية سيئة وترفض الزواج بي، ورفضت رد ما تقاضته مني من هدايا ومصوغات تجاوزت 290 ألف جنيه وفقا للمستندات والفواتير التي تقدمت بها".
وأضاف: "الخطبة استمرت 14 شهرا وكنا نحضر لحفل الزفاف ولم تحدث أي مشاكل بيننا، لتصدمني بما فعلته، وعندما لجأت لعائلتها تعنتوا ورفضوا رد حقوقي، وأصبحت ملاحق على يديها بالبلاغات، وحاولت عائلتها ابتزازي، وخسرت مدخراتي بسببهم، وانهيالهم على بالضرب والتشهير، وتدهورت حالتي الصحية والنفسية بعد أن غدرت بي وفقاً للمستندات التي قدمتها ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم بوتين بإطالة أمد الحرب ويدعو لنشر قوات أجنبية في أوكرانيا
(CNN)-- أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عقب انعقاد قمة أوروبية في لندن، ضرورة تمركز قوة عسكرية أجنبية لحفظ السلام في أوكرانيا على الأراضي الأوكرانية.
وبعد كلمته للاجتماع الافتراضي لحلفاء أوكرانيا، قال زيلينسكي إن وقف إطلاق النار كان من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ "لكن روسيا تفعل كل شيء لمنعه".
ورغم أن روسيا قالت مرارا وتكرارا إنها تعارض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لحفظ السلام، إلا أن زيلينسكي أكد أن هذه القوة "يجب أن تتمركز على الأراضي الأوكرانية".
وقال زيلينسكي في منشور على موقع "إكس": "هذه ضمانة أمنية لأوكرانيا وضمانة أمنية لأوروبا. إذا أراد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين استقدام بعض الوحدات الأجنبية إلى الأراضي الروسية، فهذا شأنه. ولكن ليس من شأنه أن يقرر أي شيء يتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا".
كما اتهم زيلينسكي بوتين بـ"الكذب" بشأن الوضع على الأرض، وخاصة في منطقة كورسك الروسية، التي اجتاحتها أوكرانيا خلال الصيف الماضي ولا تزال تسيطر على مناطق منها، على الرغم من تدهور موقف كييف في ظل تجدد هجمات القوات الروسية.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية لم تحاصر القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، متهماً الزعيم الروسي فلاديمير بوتين بـ"الكذب" بشأن الوضع على الأرض.
وأضاف زيلينسكي: "بوتين يكذب أيضا بشأن افتراض تعقيد وقف إطلاق النار".
وأوضح زيلينسكي: "الحقيقة هي أن بوتين قد أطال أمد الحرب لما يقرب من أسبوع بعد المحادثات في جدة"، عندما وافقت كييف على اقتراح واشنطن لوقف إطلاق النار محذرا من أن بوتين "سيستمر في إطالة أمدها".