لاحق شاب خطيبته بدعوي رد شبكة، أمام محكمة مصر الجديدة، اتهمها بالتحايل للاستيلاء على الشبكة والامتناع عن تسلميها له بعد فسخها الخطبة دون أي أسباب، ليؤكد:" فجاءة خطيبتي اختفت من منزلها وعائلتها، وأغلقت جميع وسائل التواصل في وجهي من هاتف لحسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع الشاب: "عندما ظهرت مرة أخري بعد شهرين من الغياب قالت لي بأن حالتها النفسية سيئة وترفض الزواج بي، ورفضت رد ما تقاضته مني من هدايا ومصوغات تجاوزت 290 ألف جنيه وفقا للمستندات والفواتير التي تقدمت بها".

وأضاف: "الخطبة استمرت 14 شهرا وكنا نحضر لحفل الزفاف ولم تحدث أي مشاكل بيننا، لتصدمني بما فعلته، وعندما لجأت لعائلتها تعنتوا ورفضوا رد حقوقي، وأصبحت ملاحق على يديها بالبلاغات، وحاولت عائلتها ابتزازي، وخسرت مدخراتي بسببهم، وانهيالهم على بالضرب والتشهير، وتدهورت حالتي الصحية والنفسية بعد أن غدرت بي وفقاً للمستندات التي قدمتها ".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة: "أنا متزوجة منذ شهرين، وكنت مريضة، فقام زوجي بفتح هاتفي والتجسس عليّ دون علمي، وقرأ رسائلي مع إخوتي. ما حكم الدين في ذلك؟ وأنا أفكر في الانفصال لأنه غير أمين؟.  

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: إن التجسس محرّم في الشريعة الإسلامية، وقد ورد النهي عنه في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "وَلَا تَجَسَّسُوا"، لافتا إلى أن التجسس فعل مذموم، سواء كان بين الزوجين أو بين أي شخصين آخرين، لأن كل إنسان له خصوصيته حتى داخل العلاقة الزوجية.  

أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحبحكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة

وأكد أن فكرة أن الهاتف ملك للزوج فلا مانع من فتحه أو الهاتف ملك للزوجة فلا مانع من فتحه، هي فكرة غير صحيحة شرعًا، لأن التجسس يظل تجسسًا حتى لو كان بين الزوجين، فلو أراد أحدهما فتح هاتف الآخر، لا بد أن يستأذنه أولًا، فإذا وافق فلا بأس، أما أن يُفتح الهاتف دون إذن، فهذا يدخل في باب التجسس المحرّم.  

وأوضح أن الحياة الزوجية قائمة على الثقة، وليس من حق أي طرف أن يتجسس على الطرف الآخر بحجة الاطمئنان، فحتى في حالة الشك، ينبغي المصارحة والسؤال المباشر، وليس التجسس.  

وعن التفكير في الانفصال، رد الدكتور علي فخر: لا تتسرعي في اتخاذ قرار الانفصال، ولكن واجهي زوجك بالحقيقة، واسأليه: "هل ترضى أن أتجسس عليك؟"، فإن قال: "لا"، فقولي له: "إذن، لماذا تتجسس عليّ؟"، وذكّريه بأن التجسس حرام، وبيّني له أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.  

وأكد أن الخطأ وارد، ولكن خير الخطّائين التوابون، لذا، من الأفضل معالجة الأمور بالحوار والهدوء، بدلًا من اتخاذ قرارات متسرعة قد تؤثر على استقرار الحياة الزوجية.
 

مقالات مشابهة

  • كشفته الرقابة الإدارية .. حبس المتهم بالاستيلاء على 400 فدان
  • نادي الأسير يتهم الاحتلال بتعذيب الأسرى وإذلالهم
  • محافظ الإسماعيلية يصدق على اعتبار «السبت» أجازة أسبوعية لمحلات المصوغات
  • زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
  • حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
  • وزير الرياضة ومحافظ الأقصر يفتتحان مسجد أبو سلام في أرمنت بعد إحلاله وتجديده
  • بحضور الخطيب وحسن مصطفي.. وزير الشباب ومحافظ الأقصر يفتتحان مسجد أبو سلام بأرمنت الحيط
  • تحقيق يوناني يتهم خفر السواحل بالتسبب في غرق سفينة مهاجرين
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تحديث البيانات
  • اعرف حقك.. متى يسقط حكم تبديد المنقولات الزوجية؟