لجنة التحقيق بتجاوزات صفقة الغواصات تحذر نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أصدرت لجنة التحقيق في قضية الغواصات رسائل تحذيرية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و4 مسؤولين آخرين، بأنهم قد يتضررون من نتائج التحقيق.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن من بين المسؤولين، وزير الدفاع السابق موشيه يعالون ورئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين.
وتتضمن الرسائل التي وجهت لهم الاشتباه بتورطهم في قضية فساد وتلقي رشى، لتمرير صفقة شراء غواصات وسفن حربية من شركة ألمانية بين عامي 2009 و2016.
وجاء في الرسائل الخمس أن التحقيق أظهر عرقلة متعمدة لإجراءات العمل ومنظومة اتخاذ القرارات في قضايا حساسة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت، قبل عامين، تشكيل لجنة تحقيق في صفقة شراء 3 غواصات وسفن حربية من شركة "تيسنكروب" الألمانية لحراسة منصات الغاز في البحر المتوسط، وكذلك التحقيق في موافقة نتنياهو على بيع الشركة ذاتها غواصات متطورة لمصر.
وأشارت هيئة البث إلى أن اللجنة تعزو إلى نتنياهو المس بأمن الدولة، والتعطيل العميق والمنهجي لإجراءات العمل، والإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية ومصالحها الاقتصادية.
كما نقلت الهيئة عن اللجنة أنها كتبت في تقريرها عن نتنياهو قائلة: "اتخذ قرارات بشأن المسائل السياسية والأمنية دون فحص مناسب، ومع استبعاد المسؤولين الأمنيين المعنيين، وتجنب توثيق الاجتماعات، مما ألغى القدرة على مراقبة قراراته".
وأضافت: "نتنياهو متهم بخلق قنوات عمل موازية ومتناقضة، وبالتالي تعريض أمن الدولة للخطر والإضرار بالعلاقات الخارجية في إسرائيل، وإخفاء الخطاب السياسي الذي يديره عن الأطراف ذات الصلة، رغم التحذيرات التي تلقاها".
وبالمقابل، نقلت هيئة البث عن مكتب نتنياهو رده: "يقول رئيس الوزراء نتنياهو إن الغواصات هي عنصر مركزي في الأمن القومي لإسرائيل وفي ضمان وجودها ضد إيران، التي تحاول تدميرنا".
وأضاف أن "شراء الغواصات والسفن البحرية لم يحسن أمن الدولة فحسب، بل يضمن وجودها، وسيثبت التاريخ أنه في هذه القضية أيضا، كان رئيس الوزراء نتنياهو على حق واتخذ القرارات الصحيحة لأمن إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر سياسي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من أن تكون صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه الحاكم.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة عن مصدر أمني آخر أن مزاعم الحكومة الإسرائيلية بشأن التقدم في المفاوضات المتعلقة الأسرى لا تستند إلى دعم حقيقي من فريق التفاوض.
وأكد المصدر أن الضغط العسكري المتزايد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة لخطر شديد.
وتابع المصدر الأمني قائلاً: "الكرة لا تزال في مكانها، ولا يبدو أن هناك تقدماً ملموساً حتى الآن، في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد الذي قد يكون قادراً على فرض صفقة تبادل على نتنياهو".
من جهة أخرى، أكدت الصحيفة أن هناك اعتقاداً سائدًا بأن نتنياهو قد عيّن رون ديرمر رئيسًا لفريق التفاوض بهدف منع أي تقدم غير مرغوب فيه في العملية.
وبينما تزداد حدة العمليات العسكرية، يُتوقع أن يرتفع عدد جثث المخطوفين في غزة مع تصاعد الهجوم العسكري.