أهم ما كشفت عنه معارك جبل موية لأهل السودان أهمية هذه المنطقة الحيوية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قلنا صباح اليوم إن معارك جبل موية ستنجلي لصالح الجيش والشعب السوداني ومن خلفهم أهل ولاية سنار الذين عاشوا ظهر اليوم لحظاتٍ عصيبة سرعان ماتبدلت تماسكاً خلف جنود القوات العسكرية والأمنية التي دحرت الهجوم المليشي علي جبال موية وقدمت قواتنا الباسلة عدداً من الشهداء والجرحي تقبل الله شهادتهم وشفي جراحهم.
أهم ما كشفت عنه معارك جبل موية لأهل السودان أهمية هذه المنطقة الحيوية والتي تخطط عصابة المتمرد البيشي منذ فترة للدخول والهروب عبرها إلي جنوب السودان وذلك لتوفير مخرج آمن من الحصار الذي تواجهه هذه القوات في قري سنار وماينتظرها من صعوبات خلال فترة الخريف القادم.
تكبدت عصابات المتمرد البيشي أعداداً كبيرة من القتلي والأسري.. ومن بين القتلي مقربين داخل الدائرة الضيقة للبيشي وكشف أسري العصابة معلومات غاية في الأهمية ستكون لها آثار إيجابية خلال الأيام القادمة.. ومما كشفته أعداد القتلي والأسري كيف تقوم مليشيا التمرد بتجنيد شباب القري والمناطق التي تدخلها وإجبارهم علي القتال في صفوفها..
رب ضارة نافعة.. اليوم تحركت قواتنا الباسلة إلي نقاط متقدمة داخل سكر سنار وقطعت خطوط إمداد مليشيا التمرد من جهة طريق مدني سنار حيث بسطت سيطرتها علي مداخل حاكمة وضعت مليشيا التمرد داخل كماشة في قري سنار الوادعة..
للمصائب والمحن فوائد ومزايا.. ومن مزايا ومحنة جبل موية اليوم أن تستشعر القيادة العامة للقوات المسلحة وقادة المخابرات العامة ومن قبلهم أهل ولايتي سنار والنيل الأبيض خطورة الوضع الأمني في محاور القتال والهشاشة الأمنية في سنار عامة ومحاور القتال عامة..
لقد إنجلت معركة اليوم نعم.. لكن التهديد لايزال ماثلا فالعدو لم يضع السلاح بعد وسيعاود محاولات الإنتحار علي قمم وسفوح جبال موية مرة أخري.. والحذر أن تبقي سنار يقظة وبإذن الله ستتكسر قرون العملاء والمرتزقة علي أسوار الحصون المنيعة للسلطنة الزرقاء..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برشلونة يستطلع ربع نهائي «أبطال أوروبا» من «النور»!
لشبونة (أ ف ب)
خطا برشلونة الإسباني خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي، بفوزه بعشرة لاعبين على مضيفه بنفيكا البرتغالي 1-0، على ملعب «النور» في لشبونة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وسجل الجناح الدولي البرازيلي رافينيا الهدف الوحيد للنادي الكاتالوني في الدقيقة 61، في مباراة خاضها فريقه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22، إثر طرد مدافعه باو كوبارسي.
ويلتقي الفريقان إياباً الثلاثاء المقبل على ملعب «لويس كومبانيس» الأولمبي في برشلونة.
وجدد برشلونة تفوقه على بنفيكا، بعدما تغلب عليه في لشبونة أيضاً 5-4 في دور المجموعة الموحدة، وحقق فوزه الخامس على الفريق البرتغالي في 11 مباراة بينهما في المسابقة، مقابل أربعة تعادلات وخسارتين أولاهما كانت في نهائي عام 1961 2-3 في مدينة برن السويسرية.
وتابع برشلونة سلسلته من 16 مباراة دون خسارة في عام 2025.
وكاد بنفيكا يفعلها بعد ثوانٍ من بداية المباراة، عندما أطلق التركي كريم أكتوركوغلو كرة عكسية قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس البولندي شتشيزني بصعوبة إلى ركنية (1).
ورد داني أولمو بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (2).
وأنقذ الحارس الدولي الأوكراني أناتولي تروبين مرماه من هدف محقق بتصديه لثلاث كرات من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية زاحفة للدولي البرازيلي رافينيا، تابعها أولمو في الوهلة الأولى وارتدت من الحارس إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها بدوره، لكن توربين أبعدها مجددا فحاول لامين يامال إدخالها المرمى بركبته، بيد أن الدولي الأوكراني التقطها في توقيت مناسب (13).
وتلقى المهاجم الدولي اليوناني فانجيليس بافليديس كرة خلف الدفاع وتوغل داخل المنطقة وسددها قوية فوق العارضة (16).
وتلقى برشلونة ضربة موجعة بطرد مدافعه باو كوبارسي لإعاقته بافليديس لحظة توغله وانفراده بالحارس شتشيزني (22)، وانبرى التركي الآخر أوركون كوكجو للركلة الحرة المباشرة بقوة وتصدى لها شتشيزني بصعوبة، قبل أن يشتتها الدفاع (25).
واضطر المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك إلى الدفع بالمدافع الدولي الأوروجوياني رونالد أراوخو مكان أولمو لتنظيم خط دفاعه (28).
وكاد بافليديس يفعلها بتسديدة خادعة من داخل المنطقة، لكن كرته ارتطمت بقدم أراوخو وتحولت إلى ركنية (30).
وتابع شتشيزني تألقه بتصديه لرأسية من مسافة قريبة لأكتوركوغلو على دفعتين (43).
وواصل شتشيزني براعته في التصدي لمحاولات أصحاب الأرض، بإبعاده تسديدة قوية للاعب الوسط النرويجي فريدريك أورسنيس، قبل أن وأبعدها بقدمه أمام أكتوركوغلو الخالي من الرقابة (53).
ونجح رافينيا في افتتاح التسجيل للنادي الكاتالوني، عندما استغل كرة خاطئة من المدافع أنتونيو سيلفا في منتصف ملعب الضيوف، فانطلق وسددها قوية على يسار توربين (61).
وهو الهدف التاسع للدولي البرازيلي في تسع مباريات في المسابقة هذا الموسم.
وكاد أورسنيس يدرك التعادل بتسديدة قوية من داخل المنطقة تصدى لها شتشيزني (68)، وأخرى من داخل المنطقة لأكتوركوغلو تصدى لها الدولي البولندي السابق (77).