عائلات إسرائيلية ترفع دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية ضد الأونروا بزعم تمويلها حماس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
(CNN)-- رفعت أكثر من 100 عائلة إسرائيلية دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأشخاص آخرين، الاثنين، بزعم تمويل حركة "حماس" ولعب دور رئيسي في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وزعم محامو العائلات الإسرائيلية، في بيان، أن "الأونروا قادت عملية غسيل أموال بقيمة مليار دولار مولت حماس مما أدى إلى خفض كبير في المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة ولعبت دورا رئيسيا في هجوم 7 أكتوبر".
والدعوى المرفوعة أمام محكمة في نيويورك، شملت مزاعم بأن "حماس لم ترتكب هذه الفظائع دون مساعدة، وأنها حصلت على المساعدة من قبل الأونروا وكبار المسؤولين الحاليين أو السابقين في الوكالة الذين لقد أمضوا أكثر من عقد من الزمن قبل هجوم 7 أكتوبر في مساعدة حماس على بناء البنية التحتية الإرهابية وتدريب الأفراد اللازمين للهجوم".
وكانت إحدى الاتهامات الرئيسية للعائلات الإسرائيلية هي أن "مسؤولي الأونروا لعبوا دورا رئيسيا من خلال إرسال المساعدات إلى غزة بالدولار الأمريكي، وكانوا يعلمون أن السكان لا يستطيعون إنفاقها دون المرور عبر مكاتب الصرافة التابعة لحماس"، وفقا للدعوى القضائية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الحكومة الإسرائيلية القضاء الأمريكي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.