واشنطن
في حالة نادرة، في مدينة فلوريدا الأمريكية، حيث أصيب رجل بانفجار في أمعائه، بسبب عطسة، الأمر الذي اعتبره الأطباء حالة طبية نادرة.
وكان الرجل قد خضع لعملية جراحية في وقت سابق، وأثناء تناوله للإفطار، عطس، لكنه شعر بألم كبير، ليتفاجأ أن مكان الجرح قد فتح، وخرجت منه جزء من أمعائه.
وانتقل الرجل إلى المستشفى على الفور، حيث دخل لغرفة العمليات مرة أخرى، وأجرى الأطباء له عملية جراحية، حيث قاموا بإعادة أمعائه مرة أخرى.
وأشار الأطباء في تعليقهم على تلك الواقعة، مشيرين أن مثل هذه الأمور نادرة الحدوث، ولكنها توضح الضغط الهائل الذي تسببه العطسة، على الرغم من دورها الوقائي في حماية الجهاز التنفسي من البكتيريا والفيروسات والأمراض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا أمعاء حالة نادرة عطسة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتجاهل نصيحة الأطباء.. ويغادر المستشفى لهذا السبب
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستشفى، الثلاثاء، بعد أقل من يومين من إجرائه عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، وذلك لحضور تصويت حاسم على الميزانية في الكنيست.
ووفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن نتنياهو يحضر جلسة الكنيست رغم اعتراضات أطبائه، وذلك بسبب ما وصفه أحد المسؤولين البارزين في الائتلاف بـ"معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير غير المسؤولة للميزانية".
وأتى قرار نتنياهو على خلفية عدم ضمان أغلبية تصوت لصالح القانون، وإعلان بن غفير أنه لن يصوت له بسبب خلافات داخلية وعدم تلبية مطالب مادية لوزارته.
ويهدد عدم تمرير القانون استقرار الائتلاف الحاكم، الذي يعاني بالأساس انقسامات داخلية.
وكان المستشفى أعلن في وقت سابق أن نتنياهو البالغ 75 عاما يتعافى بشكل جيد، بعد الجراحة التي أجراها الأحد.
وطلب الأطباء أن يبقى رئيس الوزراء في المستشفى ليلة الثلاثاء أيضا، إذ قال المستشفى الأحد إنه سيقضي عدة أيام تحت المراقبة.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن نتنياهو أجرى فحصا في مستشفى هداسا بالقدس الأسبوع الماضي، حيث تم تشخيص "إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا".
وبعد الجراحة، أعلن المكتب أنه نقل إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في مستشفى "هداسا"، بسبب مخاوف من أنه قد يستهدف بنيران الصواريخ أو القذائف أثناء الحرب الجارية.