أسوشتد برس: واشنطن بصدد إعلان حزمة ذخائر جديدة لكييف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها سترسل 150 مليون دولار إضافية من الذخائر إلى أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين.
وتتهم روسيا كييف باستخدام الذخائر التي قدمتها لها واشنطن لضرب أراضيها أو الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا،
واستدعت روسيا، الاثنين، السفير الأميركي للاحتجاج على ما تقول إنه استخدام صواريخ أميركية متقدمة في هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، الأحد، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وكانت شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، قد أُعلنت منذ فترة طويلة هدفا عادلا لأوكرانيا من قبل حلفائها الغربيين.
وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه يُسمح للجيش الأوكراني الآن باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا إذا كان يتصرف دفاعًا عن النفس.
ومنذ بداية الحرب، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضرب أهداف على الأراضي الروسية خوفًا من زيادة تصعيد الصراع.
ويهدف التدفق المستمر للذخائر الأميركية، إلى مساعدة القوات الأوكرانية على صد الهجمات الروسية المكثفة.
ومن المتوقع أن تتضمن الشحنة القادمة ذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو هيمارس القادر على إطلاق الصواريخ الأطول مدى من نظام الصواريخ التكتيكية التابع للجيش، أو ATACMS، والذي قالت روسيا إنه سيدفعها إلى الانتقام ويخاطر بتصعيد الصراع.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين لوكالة أسوشيتد برس إنهم لا يستطيعون التحقق مما إذا كانت حزمة المساعدات هذه تشمل ذخائر ATACMS، لكنه قال إن المساعدات لا تشمل الذخائر العنقودية.
وتشمل الحزمة أيضًا أسلحة مضادة للدروع، وأسلحة صغيرة وقنابل يدوية، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم مطلوبة بشدة، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“روسكونغرس”: الولايات المتحدة ستبدأ حربا تجارية جديدة واسعة النطاق عام 2025
روسيا – أكد تقرير مؤسسة “روسكونغرس” الروسية أن الولايات المتحدة ستبدأ حربا تجارية جديدة واسعة النطاق في العام الحالي، بما في ذلك ضد أقرب شركائها: كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي.
وجاء في تقرير المؤسسة الذي يحمل عنوان “الأحداث الرئيسية لعام 2025. الاقتصاد الجغرافي، التوقعات، المخاطر الرئيسية”: “عودة ترامب إلى البيت الأبيض سوف تؤدي إلى إشعال حرب تجارية جديدة، والتي سوف تكون مختلفة جذريا عن الحرب السابقة. حيث أنه إذا كانت قد شنت أول مرة ضد الصين بشكل أساسي، فإن الأهداف الآن ستكون المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي أيضا”.
ويتوقع الخبراء أن يتم فسخ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أو على الأرجح إعادة صياغتها مع إدخال تفضيلات كبيرة للولايات المتحدة.
وأضافوا: “إذا كانت الرسوم الجمركية أقل بالنسبة لأوروبا، في حدود 10-15%، فيمكن تحديدها بالنسبة للمكسيك وكندا عند 25-30%، وبالنسبة للصين ومنشآت إنتاجها في البلدان المذكورة أعلاه 60% وأعلى. وقد تفرض واشنطن رسوم جمركية بنسبة 40-50% على الواردات من دول آسيوية أخرى لدفعها إلى تخفيف العلاقات مع بكين”.
وأشارت الوثيقة إلى أنه، اعتمادا على تصرفات الشركاء التجاريين، يمكن للبيت الأبيض تنفيذ سيناريوهات مختلفة للحرب التجارية: من سيناريو أكثر ليونة إذا كانت البلدان الأخرى مستعدة للتنازل، إلى سيناريو صارم إذا تم فرض تعريفات جمركية جوابية.
وبحسب توقعات المؤلفين، فإن تصريحات ترامب بشأن بنما وغرينلاند وتدخلاته اللفظية ضد كندا باعتبارها “الولاية رقم 51” في الولايات المتحدة سوف تؤدي إلى تسريع تفتت الاقتصاد العالمي، وسيكون لهذا عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي.
وأكد الخبراء أن “حروب الرسوم الجمركية في عام 2025 وجزء من عام 2026 قد تؤدي إلى انخفاض كبير في التجارة العالمية”.
ويذكر أن مؤسسة “روسكونغرس” تأسست عام 2007، لتعزيز تنمية الإمكانات الاقتصادية والمصالح الوطنية وصورة روسيا في الخارج. وتقوم المؤسسة بدراسة وتحليل وتشكيل وتغطية القضايا المتعلقة بجداول الأعمال الاقتصادية الروسية والعالمية.
المصدر: “نوفوستي”