ما حكم تلبية الدعوة إلى الوليمة للعائد من الحج؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مفاده: ما حكم تلبية الدعوة إلى وليمة للعائد من الحج؟ إذ ذكر السائل أن أحد جيرانه عاد من الحج بسلامة الله ويرغب في إقامة وليمة بهذه المناسبة، وقد دعاه لحضورها. ويسأل السائل عن حكم تلبية هذه الدعوة، وهل عليه حرج إذا لم يحضر؟
أجابت دار الإفتاء بأن تلبية دعوة الجار العائد من الحج إلى مأدبة الطعام، المعروفة بـ “النقيعة”، مستحبة.
كما أوضحت الإفتاء أن الشرع حث على تلبية الدعوات إلى الولائم وبيان ثواب ذلك، مشيرة إلى أهمية مثل هذه المناسبات في تعزيز الروابط الاجتماعية وإدخال الفرح على الناس.
قد حثَّ الشرع الشريف على تلبية الدعوة إلى الولائم وإجابة الداعي؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ، فَلْيُجِبْ» أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له.
وعن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ، فَلْيُجِبْ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ» أخرجه مسلم في “الصحيح” واللفظ له، والإمام أحمد في “المسند”.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيُجِبْ عُرْسًا كَانَ أَوْ نَحْوَهُ» أخرجه مسلم في “الصحيح”.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من الحج
إقرأ أيضاً:
موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به
يحرص المسلمون على معرفة موعد المولد النبوي 2024 ليعبروا عن حبهم وفرحهم بمولده الشريف من خلال إحياء هذه الذكرى العطرة، حيث يٌعدّ مولد النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، فهو اليوم الذي نزلت فيه الرحمة للعالمين.
كما يُعد الاحتفال بالمولد النبوي فرصةً عظيمةً لتذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في أخلاقه وأفعاله.
موعد المولد النبوي الشريف 2024
يوافق موعد موعد المولد النبوي الشريف 2024 يوم 16 سبتمبر 2024 الموافق والذي يوافق يوم 12 ربيع الأول لعام 1446 هجريًا.
إجازة المولد النبوي الشريف
وفق أجندة العطلات الرسمية في الدولة لعام 2024 فإن إجازة المولد النبوي الشريف 2024 توافق يوم الإثنين 16 سبتمبر المقبل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أصل من أصول الإيمان.
فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ"، رواه البخاري.
كما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على ميلاده الشريف، فكان يصوم يوم الإثنين ويقول: "ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه"، رواه مسلم.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة؛ فكان يصوم يوم الاثنين شكرًا لله على نعمة خلقه.
وتوجد بعض الأعمال المستحبة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، مثل أفعال الخير كالصيام، والعبادة، والتقرب إلى الله تعالى، والتوسعة على الأهل، وفقًا لما ورد عن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.