الولايات المتحدة – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية امس  الاثنين، عن معارضتها لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بسبب أنها تجعل إسرائيل “أضعف”.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في إفادة صحافية: “استمرار العمل العسكري في غزة يجعل إسرائيل أضعف. لأنه يزيد من صعوبة التوصل إلى حل في الشمال، ويزيد من عدم الاستقرار في الضفة الغربية”.

وأضاف: “كما أن من الواضح أن هذا الأمر ضار لسكان غزة الذين يرغبون في عودة حياتهم”.

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تواصل الوفاء بطلبات الأسلحة التي تقدمت بها إسرائيل، وأنها علقت شحنة واحدة من القنابل الثقيلة، موضحا أن تصريحات نتنياهو بشأن المساعدات الأمريكية لإسرائيل غير مفهومة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الوزير أنتوني بلينكن سيؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أهمية تطوير إسرائيل خطة قوية وواقعية لحكم غزة بمجرد انتهاء الحرب.

هذا، ووعد وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن بالعمل على إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وحث على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في ظل توتر العلاقات.

والتقى غالانت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، المسؤول الأمريكي الرئيسي في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، ثم أجرى محادثات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وقال غالانت، قبل أن يبدأ اجتماعاته: “أود أن أؤكد أن التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن، دون استثناء، إلى عائلاتهم ومنازلهم. سنواصل بذل كل جهد ممكن لإعادتهم”.

وعرض الرئيس جو بايدن في 31 مايو الماضي خطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جزء من الأسرى، قبل المحادثات بشأن إنهاء الحرب.

وردا على المقترح، حددت حركة “حماس” مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على سد الفجوات بين الطرفين. وتسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحلقة جديدة من التوتر في الأيام الأخيرة مع إدارة بايدن التي اتهمها بتأخير تسليم شحنات الأسلحة والذخيرة.

واتخذ غالانت مسارا مختلفا، قائلا إن “التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي تقوده واشنطن منذ سنوات عديدة، مهم للغاية”، مضيفا أنه “إلى جانب الجيش الإسرائيلي، فإن علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية لمستقبلنا من منظور أمني”.

أما بايدن، الذي واجه انتقادات من جزء من قاعدته الانتخابية بسبب دعمه لإسرائيل، فقد أوقف شحنة تضمنت قنابل ثقيلة تزن 2000 رطل (أكثر من 900 كلغ). لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن واشنطن واصلت، بخلاف ذلك، إرسال الأسلحة.

ومن المتوقع أيضا أن يجتمع غالانت في واشنطن مع وزير الدفاع لويد أوستن والمسؤول الكبير في البيت الأبيض بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين الذي يركز جهوده على محاولة احتواء التصعيد مع لبنان.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب وبايدن .. سجال في “معركة الشيخوخة”

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انخرط الرئيسان الأميركيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب في الدفاع عن قضية “تقدمهما في السن”، وقدرة كل منهما على أداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، خلال المناظرة التي جمعت بينهما، دون حضور جماهيري، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.

وبسؤاله عن كيف سيتعامل مع المخاوف بشأن قدرته على تولي ما وُصف بـ”أصعب وظيفة في العالم” وهو في الثمانينات من عمره، قال بايدن: “قضيت نصف حياتي المهنية أتعرض لانتقادات لكوني أصغر شخص في السياسة. كنت ثاني أصغر شخص يتم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، والآن أنا الأكبر سناً”.

ووجَّه حديثه إلى ترمب قائلاً: “هذا الرجل أصغر مني بثلاث سنوات فقط، لكنه لم يحقق ما حققته خلال فترة إدارتي للبلاد. هذا الرجل غير كفء”.

وتابع: “انظروا إلى ما فعلته، وكيف حسّنت من الوضع الرهيب الذي تركني فيه (ترمب عندما كان رئيساً للولايات المتحدة). لقد وفرت 50 مليون فرصة عمل جديدة، كما وفرت استثمارات أكثر للولايات المتحدة، بالإضافة إلى استثمارات بمليارات الدولارات في القطاع الخاص”.

وأضاف بايدن: “لقد توجهت إلى كوريا الجنوبية، وأقنعت شركة سامسونج باستثمار مليارات الدولارات في الولايات المتحدة”، منوهاً بأن “هناك نحو 40 مليار دولار يتم استثمارها الآن لخلق فرص عمل لملايين الأميركيين”.

وتعليقاً على وصْف ترمب بأن الولايات المتحدة تحولت إلى “دولة فاشلة” بسبب سياسات بايدن، قال الرئيس الأميركي: “لم أسمع أي رئيس يتحدّث عن فكرة أننا دولة فاشلة مثل ترمب. نحن محسودون من العالم لأننا أكثر دولة تقدمية. نحن أقوى بلد في العالم. نحن بلد يحافظ على كلمته والجميع يثق بنا”.

في المقابل، قال ترمب رداً على سؤال بشأن قدرته على أداء مهام رئيس الولايات المتحدة: “أنا بصحة جيدة. أجريت اختبارين إدراكيين واجتزتهما في حين لم يخضع بايدن لأي اختبارات. أحب أن أراه يفعل هذا”، لافتاً إلى أنه يخضع لفحوصات طبية كل عام.

وأشار ترمب إلى أنه فاز مؤخراً ببطولتين للأندية، وليس لكبار السن، في لعبة الجولف، موضحاً: للقيام بهذا يجب أن تكون ذكياً جداً ويجب أن تكون قادراً على ضرب الكرة لمسافة طويلة”، لافتاً إلى أن “بايدن لا يستطيع أن يفعل هذا، فلا يمكنه ضرب الكرة لمسافة 50 ياردة”.

وتابع: “أشعر كأنني في وضع جيد كما كنت قبل 25 أو 30 عاماً. ربما أكون أخف وزناً قليلاً لكني أشعر أنني بحالة جيدة جداً”.

وشكك بايدن في تصريحات ترمب، قائلاً: “قارنوا بين ما يقوله وبين ما يبدو عليه؟”، مضيفاً: “لقد أخبرتك من قبل أنني سعيد بلعب الجولف، إذا حملت حقيبتك الخاصة ولعبنا، هل تعتقد أنك قادر على القيام بذلك؟”.

وقال ترمب: “دعنا لا نتصرف مثل الأطفال”، ليرد عليه بايدن: “أنت طفل”.

وسيبلغ الديمقراطي جو بايدن 86 عاماً بنهاية فترة ولايته الثانية في حال أُعيد انتخابه، بينما سيصبح الجمهوري دونالد ترمب في الـ82 من عمره.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مبلغ هائل.. بكم دعمت واشنطن عدوان الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر؟
  • ترامب وبايدن .. سجال في “معركة الشيخوخة”
  • مسؤول: الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل الإفراج عن شحنة قنابل معلقة
  • أمريكا شحنت أسلحة لـ”إسرائيل” بقيمة 6.5 مليار دولار
  • شخصيات إسرائيلية بارزة تحث الولايات المتحدة على إلغاء خطاب نتنياهو أمام الكونجرس
  • مسؤول أمريكي: زودنا إسرائيل بأسلحة قيمتها 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل
  • “أنت مجرم حرب”.. نشطاء يحرجون وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته واشنطن (فيديو)
  • “تايمز أوف إسرائيل”: مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه