أعلن المدير العام لشركة YASNO الأوكرانية للطاقة سيرغي كوفالينكو، أن البلاد ستجد نقصا حادا في توليد الكهرباء، ومن المتوقع أن يواجه نظام الطاقة وضعا صعبا خلال الأسابيع 6-8 المقبلة.

السلطات الأوكرانية ترجح انقطاع التيار الكهربائي في فصل الشتاء لأكثر من 20 ساعة يوميا

وكتب على صفحته على "فيسبوك": "نعاني من نقص شديد في توليد الكهرباء محليا.

. في الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة، سيكون الوضع مع العجز صعبا"، وبحسب رئيس الشركة، فحتى استيراد الكهرباء، الذي وصل بالفعل إلى الحد الأقصى، لا ينقذ الوضع.

واعترف كوفالينكو بأن حالة نظام الطاقة تتغير بشكل كبير حتى خلال يوم واحد. يتم إغلاق بعض وحدات محطات الطاقة النووية لإجراء إصلاحات مجدولة، ويستمر الاستهلاك في الازدياد.

وفي 14 يونيو الجاري، أفاد رئيس شركة "أوكرينرغو" فلاديمير كودرتسكي، أن أوكرانيا لن تكون قادرة على استعادة جميع وحدات محطات الطاقة المتضررة قبل بداية فصل الشتاء.

وبحسب نائبة وزير الطاقة سفيتلانا غرينشوك، فإن السلطات تتفاوض مع الشركاء على أمل زيادة واردات الكهرباء قبل بدء موسم التدفئة (فصل الشتاء)، لكنها قالت إنه حتى زيادة الواردات لن تكون قادرة على تلبية جميع احتياجات البلاد.

وكما أفاد وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، فقد فقدت أوكرانيا مؤخرا كمية هائلة من توليد الطاقة. بدوره، أوضح مستشار رئيس المكتب الرئاسي ميخائيل بودولياك، أن محطات كانيفسكايا ودنيبروغيس وزميفسكايا للطاقة الكهرومائية تضررت.

وأفادت وزارة الطاقة عن التدمير الكامل لمحطة تريبلسكا للطاقة الحرارية، وهي أكبر منشأة لتوليد الطاقة في منطقة كييف.

ووفقا لوزير الخارجية دميتري كوليبا، فقد تضرر أكثر من نصف نظام الطاقة في أوكرانيا. ويتم تشجيع المواطنين بانتظام على استخدام الطاقة باعتدال.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الطاقة الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو نظام الطاقة

إقرأ أيضاً:

احمد ماهر: ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية مشتركة ويجب مراعاة الفئات المتضررة

 

قال خبير التسويق أحمد ماهر، إن قرار رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بشأن غلق المحلات التجارية الساعة 10 مساءً يعد قرارًا جيدًا، وسيسهم بشكل كبير في الحد من أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تواجهها مصر في الوقت الحالي.

وأضاف ماهر أن هذا النوع من القرارات ليس بدعة ومعمول به في العديد من دول العالم وليس بجديد، حيث يهدف إلى تنظيم الحياة العامة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها مصر من زيادة في استهلاك الكهرباء بسبب ظروف المناخ.

وشدد على أهمية ترشيد الاستهلاك بشكل عام، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيساعد في الحد من السهر والتجول غير الضروريين، مما يعزز من ثقافة الترشيد بين المواطنين.

أكد على ضرورة مراعاة الفئات التي قد تتأثر سلبًا بهذا القرار، خصوصًا الأفراد الذين يعتمدون على العمل اليومي المؤقت وليس الثابت، مقترحًا توفير تعويضات أو بدائل مناسبة لهم لضمان عدم تضررهم من هذه الإجراءات.

ودعا احمد ماهر إلى ضرورة وضع حلول عاجلة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي خصوصا المصانع والشركات، مع العمل على توزيع مدد الانقطاع على كل المناطق ودراسة أوقات الذروة بشكل جيد حتى لا تتأثر الحياة بسبب ذلك لضمان العدالة في توزيع الكهرباء من خلال مراجعة منظومة فواتير الكهرباء.

ونوه بضرورة مراعاة احتياجات كل فئة من المستهلكين، ومكافحة سرقة التيار الكهربائي ودعم شركات انتاج الطاقة الشمسية من الشركات الصغيرة لتوفير بدائل نظيفة ومستدامة للطاقة، وتشجيع استخدام الأجهزة المنزلية الموفرة للطاقة.

ولفت احمد ماهر إلى أهمية نشر الوعي حول فوائد استخدامها وتقديم حوافز مادية للمستهلكين لتشجيعهم على شرائها، وإلزام الشركات والمصانع باستخدام أحدث التقنيات الموفرة للطاقة، ودعم البحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • احمد ماهر: ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية مشتركة ويجب مراعاة الفئات المتضررة
  • الأوراق المطلوبة لربط محطات الطاقة الشمسية على شبكة الكهرباء
  • "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييف
  • مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء
  • كيف تمضي المملكة نحو إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة؟
  • التوقعات الجوية خلال الساعات المقبلة
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يكشف تفاصيل جديدة بشأن حقل ظهر
  • النمو المتسارع للطاقة الشمسية سيُغيِّر العالم
  • توقع اتفاقيات شراء طاقة لثلاثة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية