وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من تزايد خطر نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
إسرائيل – أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك امس الاثنين إن برلين تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف على حدود إسرائيل مع لبنان وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.
وخلال كلمتها في مؤتمر أمني بإسرائيل امس الاثنين، حذرت الوزيرة إسرائيل من أنها قد “تخسر نفسها” في الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية وأن الغضب المتزايد جراء معاناة المدنيين في غزة يقوض أمن إسرائيل.
وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل إلى البلدان المجاورة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل قد ترسل مزيدا من القوات إلى الشمال، حيث يتصاعد القتال مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران على الحدود مع لبنان.
وبدأ حزب الله تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر تشرين الأول غداة شن حركة الفصائل الفلسطينية هجوما على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى إشعال فتيل أحدث حرب في غزة. وترك عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين منازلهم على جانبي الحدود.
وقالت بيربوك في تصريحات معدة مسبقا “نحن قلقون للغاية حيال تزايد العنف على الحدود الشمالية. سأزور بيروت غدا مرة أخرى لهذا السبب تحديدا”.
وأضافت “نعمل دون كلل مع شركائنا لإيجاد حلول يمكن أن تحول دون تزايد المعاناة. يتزايد خطر التصعيد غير المقصود والحرب الشاملة يوما بعد يوم”.
وتابعت “بصفتي صديقة لإسرائيل، أريد أن أكون صريحة: هذا الغضب لا يساعد إسرائيل على تلبية احتياجاتها الأمنية، وإنما على العكس من ذلك يخدم فقط حملة حماس لإثارة المزيد من التصعيد”.
وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، أثارت الحرب في غزة معارضة شعبية في ألمانيا مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 37600 حتى الآن، مما دفع حكومة المستشار أولاف شولتس إلى تشديد لهجتها حيال سلوك إسرائيل.
وسلطت بيربوك الضوء على الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو انفصلوا عنهما حتى الآن.
وأشارت إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل تعذيب المعتقلين وطرد المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية.
واندلعت الحملة الإسرائيلية على غزة عندما شن مسلحون بقيادة حركة الفصائل هجوما على جنوب إسرائيل، وهو ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن الرئيس الأمريكي ترامب اتخذ إجراءات قوية على أمل تحقيق سلام دائم في غزة، ونقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط.
وأعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أوامر تنفيذية بإعادة إمداد إسرائيل بالذخيرة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أن ترامب رفع الحظر عن الذخائر التي حُجبت عن إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب ستحقق بالفشل الذي حدث في 7 أكتوبر، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
َوقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض إن ترامب يرى مستقبلا مختلفا لقطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن فكرة ترامب تجاه قطاع غزة جديرة بالاهتمام وستغير التاريخ.
وأكد نتنياهو أن ترامب هو أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه غير الشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر.
وزعم ترامب، أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وستمتلكه، مضيفا أن قطاع غزة سيسوى بالأرض ويبدأ تنمية اقتصادية.
وأشار ترامب إلى أنه سيعمل على توفير فرص عمل وإسكان لسكان القطاع، و يجب أن تمر غزة بمرحلة إعادة الإعمار وأن يسكنها نفس الأشخاص.
وادعى الرئيس الأمريكي، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ساعدت حركة حماس.
وأضاف، أن قطاع غزة يجب أن يمر بمرحلة إعادة الإعمار وأن يسكنه نفس الأشخاص.
وأكد ترامب، أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي سيصبح أقوى، مشيرا إلى أن شراكته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي جلبت السلام إلى الشرق الأوسط.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام خلال السنوات القادمة ووجه ترامب الشكر لنتنياهو على العمل مع فريقه لإنجاز اتفاق غزة.
وزعم الرئيس الأمريكي أن قطاع غزة كان مكانا للموت والدمار لعقود، وأصبح لا يصلح للعيش، زاعما أنه يمكن لسكان غزة العيش بمناطق جميلة بدلا من أراض مدمرة.
وأوضح ترامب أن المناطق التي ستستقبل سكان غزة قد تصل إلى 12 وأن الولايات المتحدة ستعمل على تفكييك المتفجرات في قطاع غزة.