الولايات المتحدة –  رئيس القوات الفضائية في البنتاغون، الجنرال ستيفن وايتنغ، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء احتمال زيادة التعاون في صناعة الفضاء بين روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية.

وزعم وايتنغ، في ندوة عبر الفيديو بمعهد ميتشل الأمريكي لدراسات الفضاء، أن روسيا الاتحادية تواجه صعوبات في تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مما دفع موسكو للبحث عن حلفاء.

وقال: “يبدو أنهم (الروس) ذهبوا إلى هذه البلدان التي ذكرتها بحثا عن المساعدة، وربما هم الآن على استعداد لتشارك (التطورات التقنية) أو التعاون معها بشكل أكبر في هذا المجال وهذا بالطبع يقلقنا”.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق أيضا بشأن برنامج الفضاء الكوري الشمالي.

وأضاف رئيس القوات الفضائية في البنتاغون أنه “يبدو أن التعاون الفضائي ينمو بين هذه الدول الأربع، على الأقل على أساس ثنائي … ونحن نراقب ذلك عن كثب”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا

دبي: «الخليج»

أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.

المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر إلى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.

Video Url  

مقالات مشابهة

  • مصر والصين تعززان التعاون الثنائي وتبحثان تطورات الشرق الأوسط
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • هل نحن على مشارف صدام حتمي بين أميركا والصين؟
  • فيديو | محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • العلاقات الاقتصادية بين قطر وإيران.. آفاق وتحديات
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف فريق عمل الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة
  • دعا لمحادثات مع روسيا والصين.. ترامب يحذر من تدمير العالم