ويكيليكس: أسانج حر وغادر لندن بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أبرم جوليان أسانج، مؤسّس موقع ويكيليكس، اتفاقا مع القضاء الأميركي يقضي باعترافه بذنبه بالتهم الموجهة إليه في قضية فضح أسرار عسكرية وذلك مقابل إطلاق سراحه، لينتهي بذلك مسلسل قانوني استمرّ سنوات طويلة، وفقا لوثائق قضائية نشرت مساء الإثنين.
وبموجب الاتفاق فإن أسانج، الذي كان محتجرا في بريطانيا، سيعترف بذنبه بتهمة "التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها"، وذلك لدى مثوله أمام محكمة فدرالية في جزر ماريانا، المنطقة الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ.
وقال موقع ويكيليكس إن أسانج غادر صباح الإثنين سجن بيلمارش، وإن القضاء البريطاني أخلى سبيله عصرا في مطار ستانستد اللندني حيث استقلّ طائرة غادر على متنها المملكة المتحدة.
واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج في أبريل 2019، من داخل سفارة الإكوادور، بعدما سحبت الدولة اللاتينية منه صفة اللجوء.
وبموجب الإجراءات الأميركية، كان أسانج يواجه 17 تهمة بالتجسس وتهمة واحدة بإساءة استخدام الكمبيوتر لدوره في الحصول على مواد سرية والكشف عنها.
وكشفت تسريبات ويكيليكس تفاصيل الأنشطة الأميركية في العراق وأفغانستان، وتضمنت لقطات فيديو لهجوم بطائرة هليكوبتر شنته القوات الأميركية أدى إلى مقتل 11 شخصا بينهم صحفيان من رويترز.
وكان محامو أسانج يتوقعون أنه إذا أدين بالتهم الموجهة إليه من قبل الولايات المتحدة، فقد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسانج بريطانيا معلومات سرية ويكيليكس المملكة المتحدة الإكوادور بالتجسس العراق جوليان أسانج ويكيليكس أسانج بريطانيا معلومات سرية ويكيليكس المملكة المتحدة الإكوادور بالتجسس العراق أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير الخارجية الأميركي يزور بنما: أول تحرك بعد تصريحات ترامب حول قناة بنما
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جدلًا واسعًا عندما أعلن عزمه إعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، مما فتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأميركية-البنمية، ودور الولايات المتحدة في إدارة هذه القناة الحيوية.
وزير الخارجية الأميركي يتحرك نحو بنمافي أول خطوة دبلوماسية بعد هذه التصريحات، يخطط وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لزيارة بنما في نهاية الشهر الجاري. تأتي هذه الزيارة في محاولة لتهدئة الأجواء بعد التصريحات المثيرة للجدل، إضافةً إلى مناقشة قضايا استراتيجية، على رأسها مستقبل قناة بنما، وأهميتها الاقتصادية والجيوسياسية لكل من بنما والولايات المتحدة.
قناة بنما تحت الأضواء مجددًاأهمية القناة: تعتبر قناة بنما أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية عالميًا، حيث تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، مما يجعلها محورية للتجارة الدولية.الضغوط الأميركية: تصريحات ترامب أعادت فتح النقاش حول العلاقات الأميركية مع بنما، خصوصًا بعد أن انتقلت إدارة القناة رسميًا إلى الحكومة البنمية عام 1999.أهداف زيارة وزير الخارجية الأميركيتوضيح الموقف الأميركي: يسعى وزير الخارجية إلى شرح رؤية الولايات المتحدة تجاه قناة بنما وتبديد المخاوف البنمية.تعزيز التعاون الاقتصادي: من المتوقع أن تشمل الزيارة محادثات لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.التهدئة الدبلوماسية: الزيارة تأتي كمحاولة لخفض حدة التوتر الذي أثارته تصريحات ترامب، وإعادة بناء الثقة بين البلدين.