قبل المناظرة.. ترامب يطالب بايدن بالخضوع لهذا الاختبار
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى الخضوع لاختبار طبي قبل المناظرة التلفزيونية يوم الخميس القادم.
وفي منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، اقترح ترامب أن يجري بايدن اختبارا طبيا يكشف العقاقير التي يتناولها قبل المناظرة، مؤكدا أنه يقبل أن يخضع لذات الاختبار في المقابل، حسبما ذكر موقع "فوربس" الأميركي.
وقبل ترامب، صرّح المستشار الطبي السابق بالبيت الأبيض روني جاكسون، بأن بايدن يجب أن يخضع لاختبار "المنشطات" قبل المناظرة مع ترامب.
وادعى جاكسون أن الديمقراطيين كانوا يعطون بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، دواء لإبقائه مستيقظا و"مساعدته على التفكير بشكل منطقي".
وقال جاكسون لقناة "فوكس نيوز": "أطالب نيابة عن ملايين الأميركيين بأن يخضع بايدن لاختبار العقاقير قبل هذه المناظرة وبعدها، وأن يُبحث على وجه التحديد عن أدوية تحسين الأداء".
وأشار جاكسون إلى خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بايدن، حيث قال إنه لم يلقه شخص "يشبه على الإطلاق ما نراه على أساس يومي على مدار السنوات الثلاث والنصف الماضية".
وأضاف: "لا توجد طريقة لتفسير ذلك، بخلاف أنه كان يتناول شيئا ما، وأنهم أعطوه أدوية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تروث سوشيال ترامب بالبيت الأبيض بايدن أدوية بايدن ترامب الانتخابات الأميركية تروث سوشيال ترامب بالبيت الأبيض بايدن أدوية أخبار أميركا قبل المناظرة
إقرأ أيضاً:
وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ولا يتضمن الاتفاق تعهداً من واشنطن يسمح لإسرائيل باستئناف الحرب عقب انتهاء مراحل عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، لتحقيق هدف إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة. وعد مشترك وقال بايدن إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون موجهة نحو "إزالة حماس من الحكم" في القطاع، مؤكدًا أن هذا الهدف سيكون محورياً في الجهود المستقبلية.ما هو هدف حماس من "الاستعراض العسكري" في غزة؟ - موقع 24استهلت حركة حماس، دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ، صباح الأحد، بتنفيذ استعراضات عسكرية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، في رسائل تهدف لتأكيد سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه الحركة منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007. وأضاف بايدن أن زعيم حماس "يحيى السنوار تم القضاء عليه"، مشيراً إلى أن قدرات الحركة تم إضعافها بشكل كبير، نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، وأنه "لا مخاوف من معاودة حماس تنظيم صفوفها"، نظراً لتدمير الكثير من بنيتها التحتية.
من جانبه، أكّد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة دونالد ترامب الجديدة، الأحد، بصورة قطعية، أنّ حركة حماس لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.
وبعبارات جازمة، قال والتز لمحطة "سي إن إن" الإخبارية إنّ حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبداً".
وقال والتز إنّ "إسرائيل والولايات المتّحدة، تحت إدارة ترامب، ستعملان لمنع حماس أن تحكم غزة مرة أخرى".
وأضاف "هذا لا يعني أنّه لن تكون هناك جيوب (مقاومة من جانب حماس). هذا لا يعني أنّه لن يكون هناك قتال جارٍ، لكنّ الطريق سيكون صعبا في المستقبل". غياب للخطة وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إنه "لا يوجد وعد صريح بدعم إسرائيل في استئناف الأعمال العدائية، فور نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي سيتم فيها إطلاق سراح المختطفين المتبقين الأحياء، مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة".
نتانياهو واتفاق غزة.. "إطار" مدروس أم مقامرة خطيرة؟ - موقع 24رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رواية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو المتعلقة بقطاع غزة، تواجه اختبارات سياسة واستراتيجية من داخل إسرائيل وخارجها، مشيرة إلى أن نتانياهو وصفها بـ"الإطار"، وليس بـ"الصفقة". وأضافت الصحيفة "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال إنه حصل على وعد ترامب باستئناف الحرب لإسقاط حماس".
وتابعت "أشار ترامب نفسه بالفعل إلى أنه يريد نهاية كاملة للحرب، والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتشير هذه التصريحات إلى عدم وجود خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الطريقة، التي سيتم فيها إنهاء حكم حماس في غزة.