حزب الأمة القومي وجبهة تقدم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الرأي اليوم
صلاح جلال
حزب الأمة القومي وجبهة تقدم
(1)???? حزب الأمة عبر تاريخه حزب مجاهرة لا يعرف المؤامرة يصدح بما يعتقد مهما كلف قول الحق من مشاق، لم يتخلف حزب الأمة عن أي معركة من معارك الشعب السوداني منذ تأسيسه ولم يختار غير صف الشعب والوطنية، فهو امتداد سياسي لمشهد كرري وأم دبيكرات لذلك هو حزب قاصد للحرية والاستقلال Political Party Of purpose لم يتنكب طريقه القاصد طوال سنوات تأسيسه وعمره السبعيني لذلك هناك استحالة تعبئة الحزب وقياداته وجماهيره في قناني الديكتاتورية والشمولية السلطوية والانتهازية والفساد، كل الذين حاولوا ذلك خذلهم التاريخ وطواهم النسيان لأن طبيعة كيان الأنصار الثورية عصية على التغيير والتبدل من كتلة ذات مهام تاريخية لا تتهيب الصعاب ومعينها النضالي لا يعرف النضوب أو التراجع تحت شعار واضح Loud & Clear [لنا الصدارة دون العالمين أو القبر] صحيح طريقهم وعر وخياراته مُكلفة لا يصلح لقيادتهم من غير معدنهم للتعبير عن ضميرهم مهما كانت التضحيات.
???? تجلت تلك المواقف في القضايا المفصلية منذ الاستقلال إلى الكفاح المتواصل من أجل الديمقراطية والسلام ولهذا كنت أعتقد أن الشهيد الإمام الصادق المهدي عنوانه الصحيح في تاريخ البلاد هو [*مفكر موسوعي ومجاهد من أجل الحرية Freedom Fighter*] أفنى حياته العامة كلها في الصراع من أجل الحرية والسلام للسودان ما لان ولا استكان فقد كان اسماً على مسمى من الركاب إلى التراب عنوان للمبدئية وصرامة الموقف وهو السياسي الذكي اللماح (يفهمها طائرة)
* الحرب العبثية الراهنة* وضعت الشعب والبلاد في أكبر تحدياتهم الوجودية بعد معركة كرري والاستقلال* وهي في جوهرها معركة استدعاء لكل الأجندة المؤجلة* لتأسيس دولة الحرية والسلام والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات الذين يفسرونها بغير ذلك فقد تمسكوا بالشجرة الواحدة وفاتت عليهم معرفة الغابة.
(3)???? انقسم الناس من هول الحرب وعبثيتها من دم ودمار في تصنيفها بأنها تعبير عن صراع بين جنرالين حول السلطة وتناقض بين جهات وإثنيات وعقائد وثقافات نعم هي خليط من كل ذلك وهذه أعراضها ولكن *أساس المرض والعِلة* غياب البرنامج الوطني الشامل وتأجيل موضوعات استراتيجية في القضايا التأسيسية للدولة أهمها المساواة القانونية والاجتماعية في المواطنة والعدالة الاجتماعية وإدارة التنوع الذي تذخر به البلاد هذا هو جوهر الأزمة منذ الاستقلال لن ينصلح الحال بعد هذه الحرب الكاشفة من *غير مساومة تاريخية جديدة* لتغيير المعادلة المركزية المعطوبة منذ الاستقلال وإقامة معادلة جديدة تأسس مركزها وتعيد بناء كتلتها الصلبة المؤمنة بأهدافها والحامية لها، لذلك لا تصلح الحلول التلفيقية والمساومات الجزئية كإطار للمخرج الوطني الدائم من الأزمة الراهنة* إلا إذا كنا نبحث عن هدنة لحرب الضرورة القادمة*.
(4)???? في هذا الخضم المتلاطم والتحديات المدلهمة لكي نحول مصيبة هذه الحرب إلى فرصة (*المنن في طي المحن*) يقع على حزب الأمة القومي قياداته وجماهيره واجب تقدم الشعب السوداني وقيادته في إتجاه أن تكون حرب 15 أبريل 2023م آخر الحروب، لن يتحقق ذلك دون تبني برنامج معالجات جذرية لقضايا تأسيسية استراتيجية مؤجلة من الاستقلال الذي تحقق بجهد رجال ونساء مخلصين تحت شعار كفاح من أجل التحرير ومن بعده التعمير لم تمنحهم المؤامرات وتلاحق الأزمات الفرصة للإجماع حول قضايا التعمير فأصبحت كوعد عرقوب مؤجلة ومُرحلة على مدى سبعة عقود انسلخت من عمر الاستقلال في دحر المؤمرات ومقاومة الطغيان وجهد الشعب ونضاله منصرف لرفع راية الحرية وتأجيل معالجة قضايا تأسيسية رئيسية مثل المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وإدارة التنوع وهي الفردوس المفقود والمرض الحقيقي وليست أعراضه لعدم الاستقرار والانقلابات العسكرية والحروب الأهلية التي أورثت شعب غني الفقر والفاقة والجهل والمرض.
(5)???? *هذه الحرب الملعونة وعبثية اندلاعها يجب أن تجرح وعي جديد* يقوده حزب الأمة كأكبر قوة سياسية واجتماعية في البلاد من خلال نهج قومي وجماعي منفتح على الآخر لمواجهة هذه التحديات *لذلك كان الخيار منذ اليوم الأول تكوين جبهة عريضة لوقف الحرب وصناعة السلام الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل* تكوين تنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية (تقدم) تفتقت فكرتها في سياق هذا الشعار الاستراتيجي لحزب الأمة في ظل واقع انقسامات حادة فجرتها الحرب حول السلطة والثروة خلطت الأوراق بين المناضلين والمرابين والمراهنين Power seekers الذين تنحصر مساومتهم حول قسمة الثروة والسلطة فمنهم من يسعى للتحالف مع البندقية بتقديرات ملتوية ومنهم من يلتف حول لافتات سياسية غير حقيقية من أجل قسمة السلطة والثروة هؤلاء مواطنين سودانيين لهم كامل الحقوق والخيارات وبينهم انتهازيون وتجار حروب يعتاشون على تناقضات المجتمع يرغبون في إعادة إنتاج أنفسهم دون مراجعات مُكلفة بعد ثورة الشعب في ديسمبر 2019م بينهم عسكريين مغامرين تقودهم طموحاتهم الخاصة نحو السلطة بل بعضهم لا يعترفون بالثورة نفسها ويعتقدون أنها مؤامرة دولية استغلت شذاذ الآفاق من الشباب من أبناء وبنات السودان تقدمهم نشطاء وحرامية ثورات أحدثوا تغيير زائف ف البلاد هذه القراءة القاصرة هي السبب الجوهري للانقسام المدني والعسكري الراهن وكذلك القصور في طرح الشعارات والحلول الصحيحة نتيحة لاختلال تعريفهم لمعطيات الأزمة ووعي تحدياتها وإحتياجاتها.
(6)???? تأييد حزب الأمة القومي قيادة وجماهير لتنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية (تقدم) يأتي متسقاً مع ماضيه وحاضره واستشرافاً لمستقبله في هذا السياق تعتبر (تقدم) خطوة في الإتجاه الصحيح للخروج من عنق الزجاجة لوقف الحرب ومواجهة التحديات الإنسانية التي أفرزتها والانفتاح على عملية سياسية شاملة لمواجهة القضايا التأسيسية المؤجلة
*جذرية هذه المرحلة* والقضايا المطروحة تقتضي التحالفات الواسعة لتشكيل الكتلة الحرجة لوقف الحرب أداتها التواصل الفعال بين القوى السياسية والمدنية والمجتمعية والدينية حتى ينعقد *مؤتمر للمساومة التاريخية الجديدة* لإعادة تأسيس الدولة والذي يمكن *تسميته المؤتمر الدستوري أو فوق الدستوري* المهم هو أجندته التأسيسية والقضايا الجذرية المخاطبة
هذه هي فرصة الحرب والأزمات التي يجب أن يخرج منها شعبنا كالعنقاء تنبثق أكثر قوة وعنفوان من رمادها.
(7)???? الذين يغردون خارج سرب حزب الأمة القومي بأشواقهم وأحلامهم الصغيرة ويرفضون التحليل الصائب للأزمة الراهنة والطريق للحلول الوطنية في إطار قومي *سينتهى بهم المطاف حلفاء للشمولية وأحضان الحكم العسكري* ومعاداة دول الإقليم والعالم تحت شعارات وهمية لوطنية مدعاة وهم في حقيقتهم ملوك التنازلات وخفض الجناح لنهب البلاد ومقدراتها وتجربة الربع قرن الماضية شاهدة على كل ذلك.
(8) ???????? ختامةهذه مساهمتي المتواضعة في الجند المطروح للنقاش خلاصته ندعم تقدم كخطوة في الإتجاه الصحيح وندعم اختيارهم للدكتور عبد الله حمدوك رئيساً لها والحبيب صديق الصادق المهدي أمين عام ونؤكد كامل الاستعداد للمشاركة والمساهمة في كل مؤسساتها الرأسية والأفقية شعبنا سينتصر على خفافيش الظلام ويأتي السلام والتحول الديمقراطي ونعود لنغرد في كل الأغصان بخالدة شاعر الشعب محجوب شريف عليه رحمة الله [*حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي*].
#لاللحرب
#لازم_تقيف
25 يونيو 2024
الوسومالاستقلال التسوية الحرب الرأي اليوم السودان العسكر تقدم حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي صلاح جلال عبد الله حمدوك مساومة تاريخيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستقلال التسوية الحرب الرأي اليوم السودان العسكر تقدم حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي صلاح جلال عبد الله حمدوك حزب الأمة القومی من أجل
إقرأ أيضاً:
“أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد إسرائيل مستحيلة؟
سرايا - حالة من الاستبشار تسود الشارع المصري بعد مشاهد احتراق "تل أبيب" قبل أيام، وهي المشاهد التي عدها البعض دليلا على أن الكيان بدأ العد التنازلي للانهيار.
فكيف كانت الردود؟
د.يمنى الخولي أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة تعبر عن استبشارها من مشاهد احتراق "تل أبيب".
وتضيف، أنه تم الترويج لفكرة الحرب مع "اسرائيل" المدعومة بأمريكا بأنها مستحيلة وهى الجنون بعينه، وبالتالي لا مفر من التطبيع الذي هو العقل بعينه!
وتقول إن هذه المشاهد تثبت زيف تلك الفكرة من أساسها، وتؤكد أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت.
من جهته يرى د. مصطفى النشار أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة أن العرب كلهم باتوا في وضع حرج جدا ، وهم الآن تحت مجهر العالم كله، لأن الجميع يتساءل من الأصدقاء قبل الأعداء عن سر هذا الصمت العربي باستثناء الأصوات التي تشجب وتدين وتستغيث هنا وهناك دون مجيب.
ويضيف أن كل الأبعاد تكشفت أمام الزعماء والقادة العرب ، وسقطت في ظل الأحداث الجارية الآن كل الأقنعة سواء أقنعة عدوهم اللدود "إسرائيل" التي كشفت على لسان شمشونها الجديد نتنياهو جل خططها سواء في محو غزة والضفة وسكانها من الوجود أو في رفض قيام دولة فلسطين مرة أخرى ، وبداية اجتياح لبنان بحجة القضاء على حزب الله وعساكره ومعداته ، أو أقنعة حليفتها أمريكا التي كشفت عن وجهها الحقيقي القبيح وتناست كل ما روجت له من قيم زائفة على مدار أكثر من مائتي عام في الدفاع عن الحرية والتحرر وحقوق الانسان ..الخ وأعلنت من البداية أنها ستدافع عن "إسرائيل" وكأنها احدى ولاياتها وسخرت كل امكاناتها لذلك مرسلة رئيسها ووزرائها الى الحبيبة "إسرائيل" للمواساة وإعلان المساندة والتأييد لمجرد تجرؤ شعب فلسطين الصابر الأعزل منذ سبعين عاما على أن يُسمع صوته للعالم و تحريك قضيته العادلة في طلب الاستقلال والتخلص من المحتل!
ويقول إن الولايات المتحدة فتحت مخازن أسلحتها وأرسلت أحدثها وأساطيلها الى "إسرائيل" والمنطقة وكأن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت.
ويتابع “النشار” متسائلا: هل وصلت كل تلك الرسائل الى الزعماء والقادة العرب أم لايزالون يتصنعون الجهل بما يجري وبما يحدث تحت أبصارهم ؟!
وقال إن اللعبة أصبحت مكشوفة وسقطت كل أوراق التوت التي كانت تخفي عورات كل الأطراف، لافتا إلى أن السؤال الملح الآن: متى يستفيق العرب من هول تلك الصدمات والمفاجآت التي ربما لم يكونوا يتوقعونها أو لا يتمنون حدوثها؟!
وأوضح “النشار” أن الضربات المتوالية منذ عام تقريبا على الذهنية العربية التي كادت تنسى قضية فلسطين والقدس من شأنها أن توقظ الوعي العربي.
واختتم مطالبا بعدة أمور يراها لازمة الآن، وهي: -سحب المبادرة العربية للسلام ردا على تصريحات زعماء وحكومة "إسرائيل" المتطرفة بشأن عدم الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. -وقف قطار التطبيع الذى حدث من بعض الدول العربية دون التعلل بأن لمصر اتفاقية سلام وعلاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني فهذه علاقات ترتبت على معاهدة سلام استراتيجية حصلت بموجبها مصر على كامل أراضيها ولم يترتب عليها أي نوع من التقارب أو التطبيع الشعبي!
وقال إنه ليس سرا أن كل الشعب المصري يدرك جيدا ولم ينس أن "إسرائيل" كيان عنصري مصطنع لم يقبل بعد العيش في سلام مع جيرانه العرب بدليل الإصرار على مواصلة الاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية قطعة بعد أخرى!
وقال إن من الضروري انذار "إسرائيل" بضرورة الوقف الفوري للحرب والإعلان في ذات الوقت عن تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك في حال عدم رضوخ "إسرائيل" للقرارات الدولية بشأن وقف الحرب ومواصلة عدوانها غير المبرر على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأنهى متسائلا: فهل ننتظر الاستفاقة من القادة العرب أم سنظل نترك أمرنا بيد قوى خارجية لا يهمها في النهاية الا مصالحها واستنزاف ما بقى من الموارد العربية والتهام ما يمكن التهامه من الأرض العربية؟!
من جهته أشاد الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب بضربات المقاومة الموجعة لـ "إسرائيل" وآخرها ضرب تل أبيب، مؤكدا أنها ضربة كان لها أثرها البالغ.
ويضيف أن "إسرائيل" هي التي صرخت أولا، لافتا إلى وجود أزمة داخلية حادة في "إسرائيل".
وتوقع حدوث تصعيد في الأيام القادمة قد يستمر إلى يوم تسلم ترامب مقاليد السلطة.
واعتبر “حسين” مجيء المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين اليوم إلى بيروت بعد إبلاغه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أمس تأجيل زيارته لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق التسوية، هو دليل على أن "إسرائيل" موجوعة، وهي التي تسعى لوقف التصعيد.
وعن حالة الصمت الرهيب التي يمر بها الشارع المصري ، يقول رئيس تحرير صحيفة الشعب إن هذا الشعب منذ أربعين سنة ويزيد يقع تحت غسيل مخ إعلام كامب ديفيد الذي لم يكف يوما عن الدعوة للتخلي عن فلسطين.
ويضيف أن الشعب المصري مظلوم وهو آخر من يمكن محاسبته، لافتا إلى أن عدونا واحد: يذبحنا هنا بالاقتصاد(صندوق النقد الدولي الذي يسعى لتجويع المصريين وخنقهم) ويذبح هناك رسميا وعلى مسمع ومرأى من العالم في (فلسطين ولبنان).
ويتابع قائلا: “ما معنى أن يذهب أعضاء لجنة مناصرة فلسطين لمسؤول فلسطين في الخارجية لعمل زيارة للمعبر؟”.
ويلفت أن فكرة عمل عام دون تضحيات وفكرة الخوف مرفوضة، موضحا أنه من أجل غزة ينبغي عدم إثارة خلافات ، لأن معركتنا الرئيسية الآن هي دعم غزة: فتح المعبر بالقوة، منع المساعدات عن القتلة الإسرائيليين، غلق السفارة الصهيونية.
وقال حسين إن هذه هي المطالب التي يجب على المصريين أن يطالبوا بها، مشيرا إلى أن على النخبة أن تحرّض الشعب على حمل العلم الفلسطينى ولو كان الجزاء السجن.
وتابع متسائلا مستنكرا: هل السجون عندنا من أجل نزع رجولتنا؟
ما قيمة الحياة ونحن نرى إخواننا جيراننا -الذين كنا مسئولين عنهم حتى عام ٦٧- يسحلون ويقتلون كل يوم بالعشرات والمئات؟”.
وقال إن "إسرائيل" كلما يزيد فشلها عسكريا، تنتقم من المدنيين أكثر، مؤكدا أن الصامت على ما يحدث خاسر بمعياري الدنيا والآخرة.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟إقرأ أيضاً : زيلينسكي يُحذر: أوكرانيا ستُهزم إذا قطعت عنها أمريكا المساعدات العسكرية وما ننتجه ليس كافيًاتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#فلسطين#مصر#ترامب#لبنان#أمريكا#القاهرة#اليوم#الله#الحرية#القدس#الدفاع#غزة#أحمد#الشعب#حسين#الجميع#لمصر#رئيس
طباعة المشاهدات: 806
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 10:45 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...