ليبيا.. الدبيبة يصدر تعليمات بفتح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بضرورة استكمال إجراءات افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس، مؤكدا أن تنظيم المعبر خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين.
واجتمع الدبيبة في ديوان رئاسة الوزراء، مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان ببلدية زوارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وخصص اللقاء لمناقشة عدد من القضايا الخدمية وأوضاع معبر رأس اجدير الحدودي، حيث تعتبر زوارة من البلديات الحدودية.
وأصدر الدبيبة تعليمات بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي، وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي، وأكد أن تنظيم معبر رأس اجدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة.
وتقرر تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير بين ليبيا وتونس الذي كان مقررا يوم الاثنين، بعد أن أغلق محتجون الطريق الساحلي المودي إلى المعبر.
وفي بيان أصدره المحتجون، أشاروا إلى أن "قرارهم جاء بناء على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية"، والتي وصفوها بأنها "تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا".
إقرأ المزيد الكشف عن بنود الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتونس لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدوديوأكد المحتجون أنهم "دخلوا في اعتصام مفتوح وأغلقوا جميع مداخل بلدية زوارة الكبرى، بما في ذلك معبر رأس اجدير الحدودي والطريق الساحلي أبوكماش"، مطالبين الحكومة بـ"العدول عن قراراتها التي تهمش وتنقل الضباط والعسكريين من خلفيات أمازيغية".
وفي منتصف مارس، قالت وزارة الداخلية الليبية إنها أغلقت المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون".
ورأس اجدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات عبد الحميد الدبيبة معبر رأس اجدیر الحدودی افتتاح معبر رأس اجدیر
إقرأ أيضاً:
18 ألف سوري عادوا من الأردن إلى بلدهم منذ سقوط الأسد
عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني اليوم الخميس.
وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية، إن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى اليوم الخميس".وزيرا الداخلية والأشغال يزورا مركز حدود جابر ويتفقدان مرافقه الحيوية | مراسل المملكة #الأردن #سوريا #معبر_جابر #هنا_المملكة pic.twitter.com/rpDKKimzQk
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 26, 2024وأوضح أن من بين هؤلاء "بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها".
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي، أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".
ويعتبر المعبر الحدودي جابر-نصيب الذي يقع على بعد حوالى 80 كيلومتراً غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.
وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً، قرر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
لكن أعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية وكذلك السوريين العائدين إلى بلدهم.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق الإثنين والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر (كانون الأول) اجتماعاً حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية 8 دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.