لقطات مرعبة توثق لحظة تعثر فتاة بصالة ألعاب رياضية وسقوطها من نافذة ووفاتها.. (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أظهرت لقطات مرعبة لحظة تعثر فتاة بصالة ألعاب رياضية في إندونيسيا من جهاز المشي وسقوطها من نافذة الطابق الثالث.
ويُظهر مقطع الفيديو، من الصالة المزدحمة في منطقة بونتياناك، صفا من أجهزة المشي وعليها أشخاص يمارسون الرياضة، عندما تعثرت الفتاة فجأة إلى الوراء.
وأبانت اللقطات محاولة الفتاة، التي قيل إنها تبلغ من العمر 22 عاما، الإمساك بإطار النافذة، لكنها تختفي بعد ذلك بعيدا عن الأنظار عندما تسقط من خلالها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحية ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية مع صديقها وشقيقها الأصغر.
وبحسب ما ورد، طلب منها صديقها ممارسة التمارين الرياضية معه في الطابق الثاني، لكنها أرادت ممارسة التمارين على أجهزة المشي في الطابق الثالث.
وكانت الفتاة تمارس التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة فقط عندما أبطأت في المشي، قبل وقوع الحادث المأساوي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وتمت الإشارة إلى أنه جرى نقلها إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة في الرأس، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها، وأظهر تشريح الجثة أنها عانت من كدمات وتمزقات شديدة في رأسها.
وقالت الشرطة إن وضع جهاز المشي بالنسبة للنافذة كان "خطيرا"، حيث لا يفصل بينهما سوى 60 سنتيمترا.
كما أن الارتفاع المنخفض للجدار أسفل النافذة - 30 سم فقط - يعني أيضا أنه كان من السهل على المرأة أن تسقط من خلالها.
هذا وأجرت وحدة التحقيقات الجنائية بشرطة بونتياناك تحقيقا في مسرح الجريمة واشتبه في قيام عدد من الأشخاص بفتح النوافذ في مكان الحادث.
وفي الوقت نفسه، أوقفت صالة "K-Gym" أنشطتها التشغيلية لمدة ثلاثة أيام بعد وقوع الحادث.
وكانت الصالة الرياضية تحتوي على ملصقات تحذيرية تأمر مرتادي الصالة الرياضية بعدم فتح النوافذ، ولكن ورد أن الملصق تعرض للتلف وتم حجب الكتابة.
وبحسب موقع "Kompas.com"، كان المدرب الشخصي موجودا عادة لإغلاق النوافذ، لكنه كان في فترة راحة وقت وقوع الحادث.
وتواصل الشرطة التحقيق في الظروف المحيطة بالسقوط المميت.
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
بسبب الحر.. انفجار هاتف في بنطال فتاة بمصر
خاص
شهدت مدينة الأقصر المصرية ، واقعة مأساوية ، حيث تعرضت فتاة لإصابات بالغة إثر انفجار هاتف جوال وضعته في جيب بنطالها ، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت لأعلى مستوياتها .
وقالت الفتاة في تصريحات إعلامية : “كنت أسير في أحد شوارع الأقصر بعد خروجي من منزلي ، وشعرت بحرارة شديدة غير محتملة في جيب بنطالي وخروج دخان شديد منه ، قمت على الفور بإدخال يدي في جيب البنطال لأجد هاتفي المحمول يحترق ومن شدة الحرارة تعرضت يدي لحروق طفيفة “.
وأضافت الفتاة : على الفور تجمع الناس في الشارع من حولي بعد صراخي، وأخذ الناس يسكبون المياه عليه لإطفائه ويطمئنوني بعدما أصابني الهلع والرعب ناصحين بالذهاب للطبيب لمعالجة الحروق التي تعرضت لها .
وتشهد الأقصر موجة شديد الحرارة ممتدة من قبل أيام عيد الأضحى الماضي حيث تجاوزت فيها درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية في الظل .