وزارة الفلاحة: نحو إنتاج 250 ألف طن سنويا من زيت الزيتون في أفق 2035
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تطمح استراتيجية النهوض بسلاسل قيمة الزيتون وزيت الزيتون في ظلّ التغيرات المناخية، التي أعدّتها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إلى إنتاج حوالي 250 ألف طن سنويا من زيت الزيتون في أفق 2035.
وترمي هذه الاستراتيجية، وفق وثيقة تلقت وكالة تونس إفريقيا للأنباء نسخة منها، إلى تصدير نحو 200 ألف طن من زيت الزيتون سنويا وضمان 50 ألف طن معدل الاستهلاك الداخلي، خلال نفس الفترة الى جانب تحسين الانتاج ومتطلبات الجودة والتثمين، وذلك عبر تجديد غراسات الزيتون الهرمة (1000 هك/سنة) وتنويع الأصناف وتكثيف غراسات الزيتون المطرية (10 آلاف/هك) واعتماد الميكنة اضافة الى تحسين الانتاجية والتصرف في الموارد الطبيعية وتثمين نتائج البحث والهيلكة.
كما تطمح الاستراتيجية الى تثمين جودة زيت الزيتون، عبر تخصيص نسبة من صندوق النهوض بصادرات الزيتون المعلبة لاعتماد تكنولوجيات حديثة تساهم في تحسين الجودة وتثمين المخلفات واستدامة القطاع واحداث العلامات الخصوصية للجودة لزيت الزيتون لاضفاء قيمة مضافة للمنتوج وتنويع الصادرات، ودعم البرامج الموجهة للبحث العلمي والشراكة مع القطاع الخاص وتطوير قاعدة بيانات تحليلية متخصصة ومعتمدة عن طريق دعم المراقبة الرسمية والمراقبة الذاتية.
ومن بين الأهداف الاستراتيجية للخطة، تنويع الصادرات في اتجاه البلدان خارج الاتحاد الاوروبي عن طريق اكتساح أسواق جديدة على غرار اليابان والصين والهند والدول الافريقية، وتنويع المنتجات والرفع من الصادرات وتوجيه السياحة لدعم عمليات التصدير.
وسيتم العمل في اطار الخطة، على النهوض بتصدير زيت الزيتون والتسويق والتشجيع على الاستهلاك الداخلي لبلوغ ما لا يقل عن 50 ألف طن سنويا من الزيت وتوجيه الدعم للرفع من الاستهلاك الداخلي والرفع من مستوى الطلب على الجودة في السوق المحلية من خلال التحسيس بمزايا زيت الزيتون الرفيع بالمقارنة مع بقية الأنواع من الزيوت.
كما سيقع الاشتغال على مسألة حوكمة منظومة الزيتون وزيت الزيتون عبر إعادة توزيع الأدوار بين مختلف المتدخلين وتمويل القطاع من خلال مراجعة الامتيازات والاجراءات وتسهيل الحصول على التمويلات اللازمة للفاعلين في المنظومة وتحفيز القطاع الخاص على تركيز شركات تختص في انتاج عبوات الزيت وإفراد قطاع زيت الزيتون بحوافز خصوصية خاصة في مستوى تثمين الجودة.
وات
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: زیت الزیتون ألف طن
إقرأ أيضاً:
حسام عبدالغفار: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
الاهتمام والمتابعة لقطاع الصحة للوقاية من الأمراض
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاع كبير في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالم
وتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل المنازل سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
خدمات التطعيمات واللقاحات ضد الأمراض بمصر
وواصل: «الوقاية تتم أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقع موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».
شهادة منظمة الصحة بخلو مصر من الأمراض
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنّ الوضع الصحي الوبائي مستقر تماما، إذ تسلمت مصر من منظمة الصحة العالمية خامس شهادة الخاصة بخلو مصر من الأمراض، كما تسلمت مصر في 2023 شهادة الخلو من الحصبة والحصبة الألمانية، فضلا عن الإشهاد الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس سي.