إصابة شخص في هجوم كثيف بالطائرات المسيرة على بيلجورود
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الثلاثاء، إصابة شخص ووقوع أضرار مادية نتيجة هجوم أوكراني كثيف بالطائرات المسيرة على المنطقة.
وقال غلادكوف في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، "تعرضت مدينة ومنطقة بيلجورود لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، وبحسب المعلومات الأولية، أصيب مدني.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن وقوع بعض الأضرار المادية في المنازل "وتحطمت نوافذ عدد من المباني السكنية، وتضررت 4 سيارات، كما تضرر خط إمدادات الغاز".
يحاول نظام كييف، بشكل شبه يومي، مهاجمة مواقع في المناطق الحدودية والوسطى من روسيا الاتحادية بالطائرات المسيرة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصابة شخص هجوم كثيف الطائرات المسيرة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية تحذر من هجوم جوي كبير على كييف
أعلن قسم الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأميركية، أن سفارة واشنطن في كييف ستغلق أبوابها بعد تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجوم جوي واسع النطاق.
وأضاف القسم في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة في كييف، "من باب توخي الحذر، ستغلَق السفارة، وتم إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم".
وتابع البيان قائلا "السفارة الأميركية تنصح الرعايا الأميركية بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".
ويأتي التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا لصواريخ أميركية من طراز أتاكمز لضرب أراض روسية مستغلة تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.
وحذرت روسيا الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية، وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أميركية الصنع.
وخفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية ردا على هجمات أوسع نطاقا بأسلحة تقليدية، مما يفاقم المخاطر النووية في وقت يتصاعد فيه التوتر لأعلى مستوياته منذ أكثر من نصف قرن بين روسيا والغرب.