باريس.. الملك عبدالله وماكرون يدعوان لزيادة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
فرنسا – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الاثنين، التطورات “الخطيرة والوضع الإنساني الكارثي” بقطاع غزة، ودعيا إلى زيادة المساعدات للقطاع “بكل الطرق”.
جاء ذلك خلال لقائهما في قصر الإليزيه، في إطار زيارة عمل غير محددة المدة، بدأها عاهل الأردن امس الاثنين إلى باريس، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وبحسب البيان، بحث الملك عبدالله الثاني وماكرون “التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع”.
وجددا دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين “التزامهما بالاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع”، وفق البيان ذاته.
وأعادا التأكيد على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين”.
كما تناول الجانبان الأوضاع في الإقليم، حيث حذّر الملك عبد الله من “خطورة توسع دائرة الصراع في المنطقة، الذي يهدد الأمن الدولي”، مشددا على أن “حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وبحسب البيان الأردني، شدد الملك عبد الله وماكرون على “أهمية دعم جهود تعزيز استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه”.
و”تضامنا مع غزة” تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا، أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
ومع كل تصعيد بوتيرة القصف المتبادل على جانبي الحدود، تهدد إسرائيل بشن حرب شاملة على الحزب من شأنها تدمير لبنان الذي تحتل منذ عقود أراضٍ في جنوبه.
وعلي صعيد آخر، حذّر الملك عبد الله الثاني من “خطورة” استمرار استهداف المنشآت الإغاثية في غزة، مثمّنا دعم فرنسا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي “تؤدي دورا محوريا في تقديم الخدمات لنحو مليوني فلسطيني بالقطاع”، بحسب البيان ذاته.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
في سياق متصل، أشار عاهل الأردن إلى التطورات بالضفة الغربية، محذرا من “الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والإجراءات أحادية الجانب، التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وإلى جانب الاعتداءات المستمرة والاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من “متطرفين” إسرائيليين، يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تستغل حربها المتواصلة على قطاع غزة؛ لتكثيف أنشطة الاستيطان وإجراءات ضم الضفة الغربية المحتلة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إيقاف مخططات تل أبيب.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذّر من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتطالب منذ عقود بوقفه، لكن دون جدوى.
وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات وبؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک عبد عبد الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية لغزة
كشف مصدر رسمي، أن مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة دون أن تتلقى أي رسوم.
وأوضح المصدر، خلال تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأضاف: مصر تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للفلسطينيين وتكثيف الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها.
وتابع المصدر الرسمي، أن الجهود المصرية لدعم غزة مستمرة، كان آخرها إدخال مئات الحاويات لتوفير مأوى مؤقت للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الدمار الواسع.
وبيّن، أن مصر تبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب الفلسطيني سواء من خلال الجهود السياسية أو تقديم المساعدات الميدانية، مؤكدا أن الموقف المصري ثابت في مساندة حقوق الفلسطينيين والعمل على تخفيف معاناتهم.
وشدد المصدر الرسمي المصري، على أن القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات خلافا لما يشاع.
اقرأ أيضاًرئيس المجلس الأوروبي يثمن دور مصر في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة
لماذا تسعى أمريكا للسيطرة على قطاع غزة ( 2 )؟