تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا خلال أيام قليلة الذكرى الـ11 على مرور ثورة ٣٠ يونيو، والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وسيقف المؤرخون عندها طويلًا لأنها تعتبر بمثابة نقطة تحول في إنقاذ مصر من الغرق في بحور الفوضى وزرع الفتن، بعدما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية فرض سيطرتها على البلاد واستعراض القوة ونشر الفوضى وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة، فوقفت تلك الثورة بالمرصاد لأطماع الجماعة الإرهابية وأنصارها.

وفي سبيل عبور تلك الفترة الفارقة في حياة التاريخ الحديث للدولة المصرية، دفع رجالها الشرفاء كل ما هو غال ونفيس فداء للوطن وسلامة شعبه وأراضيه، فهناك أبطال من قواتنا المسلحة والشرطة ضحوا بأرواحهم لتحيا مصر، لينالوا بطولات خالدة محفورة في قلب كل مصري.

وتزامنًا مع تلك الذكرى  ترصد “ البوابة نيوز” تقريرًا عن أحد شهداءنا الأبطال من الشرطة المصرية وهو الشهيد بطل المقدم أحمد فايز
 

من هو الشهيد العقيد أحمد فايز؟

وُلد الشهيد أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ عام 1975 بقرية «بني قرة» التابعة لمركز القوصية في أسيوط، وعاش في القاهرة مع والده والتحق في كلية الشرطة عام 1992 وتخرج  في كلية الشرطة عام 1996، ليلتحق بعدها بقطاع الأمن العام في أسيوط، ثم عُين بالأمن الوطني عام 2000 وظل على قوته حتى استشهاده، وتزوج عام 2003، ولديه بنتين، عرف وسط قريته بطيبة وكرم الأخلاق والتواضع، وكان  من أكفأ الضباط بوزارة الداخلية ومن المشهود لهم بالكفاءة المهنية والتدريبية العالية.

صعيدي جدع 

«حبيب الصعايدة»..هو لقب الشهيد أحمد فايز، والذي التحق بقطاع الأمن الوطني فى سوهاج عام 2000 وظل هناك حتى عام 2008، وشارك في حقن الدماء بقرية الكشح التابعة لمركز دار السلام، حتى استقرت الأوضاع هناك، ونال حب قطاع عريض من الأهالي، الذين طالبوا بالإبقاء عليه، إلا أنه نفذ قرار نقله إلى القاهرة، عام 2008.

 

شاهد الإثبات في قضية "خلية الصواريخ"


كان الشهيد هو أحد شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الصواريخ"، ومن خلال تحرياته في القضية كان له دورا واضحا في القبض على العديد من أعضاء الخلية البالغ عددهم 36 عنصر تكفيري تابع  للجماعة الإرهابية، وذلك في القضية رقم 396 جنايات أمن الدولة، والتي قضت المحكمة بمعاقبة 22 منهم بالسجن المؤبد، وبـ3 سنوات لـ6 آخرين، وبراءة 8 متهمين؛ لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.

خلية جند الشام

تولى الشهيد البطل بجمع كافة المعلومات اللازمة عن القضية المعروفة إعلاميتا أيضا بـ"خلية جند الشام"، حيث تمكن من إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر التابعة لهذه الخلية الإرهابية.

تولى الشهيد العقيد أحمد فايز مسؤولية جمع التحريات والمعلومات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “خلية جند الشام”، وشارك في القبض على عدد كبير من العناصر التابعة لهذه الخلية الإرهابية، وإدانتهم باستهداف رجال الشرطة والجيش عن طريق زرع المفرقعات بأماكن تمركزهم.

 

استشهاده

استشهد فايز  مع 15 آخرين من ضباط قطاعي الأمن الوطني والمركزي في مأمورية الواحات، والتي وقعت يوم 20 أكتوبر 2017، بعد اشتباكات مع عناصر إرهابية، وكان فايز هو ترس المأمورية والمسؤول عن الشق المعلوماتي فيها، ودُفن بمقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر بعد صلاة الجنازة بمسجد الحصري.

و في 17 نوفمبر 2019، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالإعدام شنقا للمتهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، والمؤبد لـ 5 متهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حادث الواحات" التي استشهد فيها “ أحمد فايز” و15 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

 

مهمات خاصة

 تولى الشهيد مهمة تحديد هوية مهاجمي مركز شرطة كرداسة، ثم واقعة قتل الشهيد اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، ونجح بذلك في ضبط عدد من المتهمين وتقديمهم للمحاكمة.

 

مدرسة باسم الشهيد بمسقط رأسه 

وافق محافظ أسيوط في عام 2018 على إطلاق اسم الشهيد "أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ" شهيد معركة الواحات  على مدرسة أسيوط الثانوية بنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بأسيوط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد فايز صعيدي خلية الصواريخ جند الشام معركة الواحات حادث الواحات الامن الوطني أسيوط كلية الشرطة الإرهابية القبض الخلية خلية مأمورية الواحات الشهيد جماعة الاخوان الارهابية الاخوان الارهاب القضیة المعروفة أحمد فایز فی القضیة

إقرأ أيضاً:

أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي

في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.

 

 

 

موهبة تتحدث عن نفسها

 

 

ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.

يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي

"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.

 

 

 

وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."

 

 

حضور مبهر وأناقة لافتة

 

 

 

إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.

 

 

لبنان.. محطة خاصة في قلبه

 

 

و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."

 

 

نظرة إلى المستقبل

 

 

هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.

 

 

 

ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.

ختامًا. 

 

 

أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق اسم الشهيد إسلام أبو المكارم على أحدث الكباري العائمة بقناة السويس.. من هو؟
  • أحمد موسى عن بث الجماعات الإرهابية للشائعات والأكاذيب: عاوزين يوقعونا
  • حصاد 2024.. الداخلية تفند شائعات الجماعة الإرهابية لتضليل الرأي العام (1)
  • لـ 27 يناير.. تأجيل محاكمة 58 متهمًا في «خلية العمرانية الإرهابية»
  • محافظ مطروح يفتتح مدرسة الشهيد عقيد شرطة أحمد جاد الجميل
  • محافظ مطروح يفتتح مدرسة الشهيد أحمد جاد للتعليم الأساسي بالقصر
  • محافظ مطروح يفتتح مدرسة الشهيد أحمد جاد جميل
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • استكمال محاكمة 58 متهمًا في «خلية العمرانية الإرهابية».. اليوم
  • فين الساتر؟.. تعليق ناري من أحمد موسى على أكاذيب «الإرهابية» حول القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية