إسرائيليون يلاحقون "الأونروا" قضائيا.. ويطالبون بتعويضات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رفع عشرات الإسرائيليين دعوى قضائية على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الإثنين اتهموها فيها بالمساعدة والتحريض على الهجوم الذي قادته حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وفي دعوى مقدمة إلى المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن، قال المدعون إن الأونروا ساعدت حماس على مدار أكثر من عقد في بناء ما أطلقوا عليه "بنية تحتية للإرهاب" وتجهيز الأشخاص الذين تحتاجهم لشن الهجوم.
ويسعى المدعون للحصول على تعويضات غير محددة عما يزعمون أنها مساعدة الأونروا لحماس وتحريضها "على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتعذيب" فيما قالوا إنه ينتهك القانون الدولي والقانون الاتحادي لحماية ضحايا التعذيب.
وأحجمت الأونروا عن التعليق قائلة إنه لم يجر إخطارها بالدعوى القضائية بعد.
وتقول الوكالة إنها تأخذ الاتهامات بسوء سلوك موظفين فيها على محمل الجد، وأقالت 10 منهم اتهمتهم إسرائيل بالتورط في الهجوم، وذكرت أن اثنين آخرين توفيا.
والاتهامات موجهة أيضا إلى فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، ولعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الوكالة.
ومن بين المدعين 101 شخص نجوا من الهجوم أو لديهم أقارب قتلوا فيه.
وكثير من الاتهامات وجهتها الحكومة الإسرائيلية، لكن المدعين يريدون تحميل الأونروا مسؤولية تحويل مزعوم لأكثر من مليار دولار من حساب مصرفي في مانهاتن لصالح حماس تضمن استفادتها منها في أمور مثل شراء أسلحة ومتفجرات وذخائر.
ويتهم المدعون الأونروا بتوفير "ملاذ آمن" لحماس في منشآتها، والسماح لمدارسها باستخدام كتب مدرسية تقرها حماس تغرس في التلاميذ الفلسطينيين دعم العنف والكراهية تجاه اليهود وإسرائيل.
وقالوا أيضا إن الهجوم كان "متوقعا" لدى المدعى عليهم، بغض النظر عما إذا كانوا يعرفون التفاصيل أم لا.
وقال أفيري ساميت، وهو محام للمدعين، في مقابلة "نتحدث عن أشخاص قتلوا وفقدوا أفرادا من عائلاتهم ومنازلهم... نتوقع أن تكون التعويضات كبيرة".
وأدى هجوم السابع من أكتوبر الذي شنه مسلحون بقيادة حماس إلى مقتل 1200 شخص واختطاف نحو 250 شخصا آخرين، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وفي المقابل ووفق مسؤولي الصحة في غزة فإن أكثر من 37600 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين في الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأوقفت عدة دول، ومنها الولايات المتحدة، تمويل الأونروا بعد أن قالت إسرائيل إن موظفين فيها شاركوا في هجوم حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مانهاتن الأونروا والجرائم ضد الإنسانية الحكومة الإسرائيلية حماس اليهود غزة حماس حرب غزة الأونروا مانهاتن الأونروا والجرائم ضد الإنسانية الحكومة الإسرائيلية حماس اليهود غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يستنجدون بدول العالم من نتنياهو: أنقذونا
دشنت فتاة إسرائيلية فرنسية اسمها يائيل ليرر مبادرة تدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أطلقت نداءً يدعو العالم والمجتمع الدولي لتنفيذ إجراءات وقرارات ضد الاحتلال، وجمعت نحو 3600 توقيع، بحسب ما نشره موقع «ميديا بارت» الفرنسي، لكن ما تفاصيل المبادرة؟
تقول «ليرر»، إن المبادرة أو ما أطلقت عليه «نداء»، وقعه آلاف من الإسرائيليين، ويدعو من خلاله دول العالم والمنظمات الدولية لممارسة ضغوطًا كبرى وحقيقية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وقالت نقلًا عنهم: «نحن نناشد العالم: أنقذنا من أنفسنا»، نقلًا عن صحيفة «جارديان» البريطانية.
غير مسبوق تاريخيًايعد طلب الفتاة الإسرائيلية غير مسبوق تاريخيًا، ووجهت دعوتها ودعوة الإسرائيليين لمشاركة المجتمع الدولي والمنظمات مثل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكل دول العالم، وقالت: «العقوبات ضرورية، وهي الطريقة الوحيدة لوقف الاندفاع المجنون لإسرائيل نحو العنف».
إسرائيل تعيش انهيارًا خطيرًاوعاشت الفتاة الإسرائيلية سنوات طويلة في إسرائيل قبل أن تغادر إلى باريس، وقالت إنها سافرت إلى هناك في شهر يوليو الماضي، وفوجئت بالمجتمع الإسرائيلي الذي يعيش «انهيار خطير»، وأوضحت أن الجميع لا يفهم الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة.
وأكدت أن الإسرائيليين المعارضين للحرب يشكلون أقلية، وهم موقعين على النداء: «نحن يائسون، نحن بحاجة إلى من ينقذنا من أنفسنا».