العاهل المغربي يوجه بإرسال 40 طن مواد طبية إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الرباط – وجه العاهل المغربي محمد السادس، امس الاثنين، بإرسال 40 طنا من المواد الطبية مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بغزة.
وقالت الخارجية المغربية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “المساعدات تتكوّن من 40 طنا من المواد الطبية وتشمل معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وأدوية أساسية”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذه المواد الطبية موجّهة للبالغين، وكذلك للأطفال”.
وأوضحت أن “العاهل المغربي رئيس لجنة القدس (تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي)، تفضل بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص”.
ووفق الخارجية، سيتم إيصال المساعدات المغربية عبر الطريق البري غير المسبوق (معبر أبو كرم سالم) نفسه الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية في شهر رمضان الأخير”.
وأشارت إلى أن “هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية تأتي لتؤكد التزام العاهل المغربي بالقضية الفلسطينية”.
وسبق أن وجه العاهل المغربي، في شهر رمضان الماضي، بإرسال مساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة ومدينة القدس.
وشملت المساعدات، آنذاك، أكثر من 40 طنّا من المواد الغذائية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاهل المغربی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوجه نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة لتحقيق التفوق
أكد الخبير التربوي، الدكتور تامر شوقي، أن العام الدراسي الحالي يمثل فرصة مميزة لطلاب الثانوية العامة للاستذكار والتحصيل بفاعلية، خاصة في ظل تقليص عدد المقررات الدراسية إلى خمسة فقط، مما يتطلب استغلال هذه الميزة لتحقيق التفوق.
وأوضح أن من أهم العوامل التي تساعد على ذلك هو توزيع الوقت بشكل جيد بين المقررات المختلفة، بحيث يتمكن الطالب من إنهاء استذكار جميع المواد بحلول منتصف أو نهاية شهر مارس.
وأشار إلى أن قلة عدد المقررات الدراسية تمنح الطالب فرصة لتقليل اعتماده على الدروس الخصوصية غير الضرورية، مما يسمح له بقضاء وقت أطول في المنزل للمذاكرة والتحصيل.
لذا يجب على الطالب أن يكون أكثر وعيًا في اختيار الدروس التي يحتاجها بالفعل، وتجنب حضور تلك التي تغطي أجزاء من المقررات أتقنها مسبقًا أو لديه مصادر جيدة لمراجعتها.
وأكد أن التفوق لا يعني الالتحاق بدروس خصوصية في جميع المواد أو عدم تضييع أي حصة، بل يعتمد على الفهم الجيد للمنهج، والاستعانة بالدروس في الأجزاء التي يصعب عليه استيعابها فقط.
كما شدد على أهمية التوازن في استذكار المواد، حيث لا ينبغي الإفراط في مذاكرة المواد السهلة وإهمال الصعبة، لأن الطالب المتفوق هو من يذاكر جميع المقررات دون تمييز بينها.
وأضاف أن مادة اللغة العربية تستحوذ على نسبة كبيرة من مجموع الثانوية العامة، حيث تبلغ 80 درجة، أي ما يعادل 25% من إجمالي الدرجات، مما يستوجب الاهتمام بها بشكل مستمر، وحل التدريبات والنماذج المتعددة عليها، مع تكرار ذلك حتى يتمكن الطالب من إتقان جميع تفاصيلها، محذرًا من التكاسل في مراجعتها أو إهمالها.
وأشار إلى أن انخفاض المجموع الكلي لدرجات الثانوية العامة إلى 320 درجة فقط يجعل كل ثلاثة أخطاء تقريبًا تتسبب في فقدان الطالب 1% من درجاته، وهو ما يمثل عامل خطورة يستدعي الحرص على تجنب فقدان أي درجة أثناء التدريبات أو الامتحانات.
وفيما يتعلق بمادة الإحصاء، أوضح أن مذاكرتها تشبه إلى حد كبير مذاكرة اللغات، حيث تحتاج إلى مراجعة مستمرة وممارسة دورية، لأن تركها لفترة طويلة بلا استذكار يؤدي إلى نسيانها سريعًا.
وأكد أن الإحصاء تتطلب من الطالب أمرين أساسيين، هما الفهم والاستيعاب الجيد للقوانين والمفاهيم والمصطلحات المختلفة، إلى جانب التدريب المستمر على حل المسائل المتنوعة في كل درس.
كما نصح بعدم حفظ مسائل الإحصاء بأرقامها، بل يجب التركيز على فهم طريقة الحل والمنهجية المتبعة في الإجابة، حيث يعد الوصول إلى الإجابات الصحيحة أثناء حل التمارين هو المعيار الحقيقي للتأكد من تحصيل المادة بشكل جيد.
واختتم الدكتور تامر شوقي حديثه بالتأكيد على أن الإحصاء، رغم اعتمادها على الأرقام، تعد من المواد التي يسهل تحصيلها مقارنة بباقي المقررات، بشرط التعامل معها بأسلوب صحيح يعتمد على الفهم والممارسة المستمرة.