30 يونيو| عريس الجنة النقيب إسلام مشهور.. "بطل يحب الخير"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا خلال أيام قليلة الذكرى الـ11 على مرور ثورة ٣٠ يونيو، والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وسيقف المؤرخون عندها طويلًا لأنها تعتبر بمثابة نقطة تحول في إنقاذ مصر من الغرق في بحور الفوضى وزرع الفتن، بعدما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية فرض سيطرتها على البلاد واستعراض القوة ونشر الفوضى وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة، فوقفت تلك الثورة بالمرصاد لأطماع الجماعة الإرهابية وأنصارها.
وفي سبيل عبور تلك الفترة الفارقة في حياة التاريخ الحديث للدولة المصرية، دفع رجالها الشرفاء كل ما هو غال ونفيس فداء للوطن وسلامة شعبه وأراضيه، فهناك أبطال من قواتنا المسلحة والشرطة ضحوا بأرواحهم لتحيا مصر، لينالوا بطولات خالدة محفورة في قلب كل مصري.
وتزامنًا مع تلك الذكرى ترصد “ البوابة نيوز” تقريرًا عن أحد شهداءنا الأبطال من الشرطة المصرية وهو الشهيد بطل النقيب إسلام مشهور
من هو الشهيد النقيب إسلام مشهور؟النقيب إسلام مشهور تخرج في كلية الشرطة عام 2012، وعمل بالقوات الخاصة بقطاع الأمن المركزي ومعسكر سلامة عبدالرؤوف، وكان يلقب بـ "خريج المدرعة"
نشأته
نشأ الشهيد، في كنف أب يعمل بالقوات المسلحة، حيث قرر الالتحاق بكلية الشرطة والتحق بالعمل في قطاع الأمن العام، وكان توزيعه على قسم شرطة الزاوية الحمراء التابعة لمديرية أمن القاهرة، ثم تم نقله إلى إدارة العمليات الخاصة.
وانتقل الشهيد للعمل بالأمن المركزي، والتحق بقطاع الشهيد سلامة عبدالرؤوف بالقاهرة، وشارك في عدد من المأموريات والمداهمات، التي أبلى فيها بلاء حسنا مع زملاءه.
حادث الواحاتالشهيد بطل نقيب " مشهور" كان من بين أبطال معركة الواحات وارتقت روحه إلى ربه شهيدًا بطلًا في وسط ساحة القتال، في الحادث الذي راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا من رجال وزارة الداخلية خلال مداهمتهم لإحدى البؤر الإرهابية التي كانت متمركزة في الصحراء الغربية، والتي نفذت عددا من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش.
لحظة استشهادهوفي يوم الحادث انطلقت المأمورية نحو منطقة الواحات البحرية بالجيزة، وأثناء اقترابها من المكان الذي كانت تختبئ فيه الجماعة الإرهابية، فتحت النار على المأمورية بأكملها، فتم تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية، إلا أن بسبب وعورة المنطقة الجبلية التي كانت تتمركز بها الجماعة الإرهابية تمكنت من استهداف 16 ضابطا ومجند من رجال وزارة الداخلية بعد أن أبلوا بلاء حسنا إلى أن لفظوا أنفاسهم الزكية دون أن يولوا الدبر أو يتراجعوا أمام هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى أن تنال من أمن واستقرار مصر.
نطق الشهادةروت السيدة سوزان والدة الشهيد إسلام مشهور، كواليس استشهاد نجلها في عملية الواحات، وقالت أن نجلها أن نجلها أول شهيد في عملية الواحات، بعدما تلقى طلقة من سلاح "آر بي جي" من العدو الخسيس، أثناء تواجده داخل المدرعة، وبعد تلقيه الطلقة، نظر إلى قائده وقال له "يا باشا أنت اتصابت" فرد عليه القائد "يا إسلام انطق الشهادة، وردد بالفعل الشهادة ليلقى رب كريم".
صحفي البوابة نيوز مع السيدة سوزان والدة الشهيد إسلام مشهور تمنى الشهادةذكرت السيدة " سوزان عبد المجيد" أن ابنها البطل إسلام مشهور كان يتمنى الشهادة، وكان يعلق دائما أنه يتمنى أن يكون شهيدا وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا "الشهادة مش لأي أحد" وكان يخدم وطنه بإخلاص.
كفالة الأيتام
الشهيد كان يحب فعل الخير وكان مقداما له، إذ شهد له أصدقائه بأنه كان يخصص جزءً من راتبه مع زملائه بقطاع سلامة عبدالرؤوف، لكفالة الأيتام والتصدق بعد كل عملية أو مأمورية ناجحة لهم.
مدرسة تحمل اسم الشهيد بالقاهرة
أطلقت محافظة القاهرة، اسم الشهيد إسلام مشهور، على مدرسة زهرة المدائن التجريبية لغات التابعة لإدارة النزهة التعليمية، وحضر الفعاليات أسرة الشهيد، وعدد من زملائه بقطاع الأمن المركزي.
صحفي البوابة نيوز مع السيدة سوزان والدة الشهيد إسلام مشهور صحفي البوابة نيوز مع السيدة سوزان والدة الشهيد إسلام مشهور صحفي البوابة نيوز مع السيدة سوزان والدة الشهيد إسلام مشهور صحفي البوابة نيوز مع السيدة سوزان والدة الشهيد إسلام مشهور
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام مشهور 30 يونيو الشهيد ثورة ٣٠ يونيو الشهيد إسلام مشهور والدة الشهيد إسلام مشهور معركة الواحات الجماعة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة زفتا الجنوبية الشهيد علي نايف أيوب (أبو حسن عمار)، في مأتم حاشد.
بعد الصلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة محمولا على الأكف، وكان أيضاً تشييع رمزيّ لشهداء البلدة، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعلماء دين وعوائل الشهداء وحشد من ابناء المنطقة.
وعند جبانة البلدة كان الوداع الأخير، حيث ووري الشهيد في الثرى الى جانب من سبقه.