زلات جو بايدن: علامات شيخوخة أم مؤشرات مرض؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تعدّ قضية تقدم الرئيس جو بايدن في السن نقطة حساسة رئيسية قبل الانتخابات المقبلة، حيث تثير سلسلة الأخطاء العامة الأخيرة التي ارتكبها الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً مخاوف لدى الخبراء والناخبين. من بين هذه الأخطاء، حوادث "التجميد" الغريبة التي وقعت في فعاليات عامة خلال الأسبوع الماضي، ما يثير تساؤلات حول حالته الصحية.
يدعي معارضو بايدن أن هذا الارتباك والتجميد قد يكون نتيجة لمشكلة صحية خطيرة مثل الخرف أو باركنسون، بينما يدافع أنصاره بأن هذه الزلات ليست سوى علامات على الشيخوخة. وفقًا لصحيفة "دايلي ميل"، بدا مؤخراً أن الرئيس تجمد على خشبة المسرح في حفل لجمع التبرعات في لوس أنجليس، حيث توقف عن الحركة بعد خطابه وحدق في الحشد بلا تعبير لعدة ثوانٍ. ومع ذلك، رفض ممثل البيت الأبيض التقارير التي تحدثت عن هذا الموقف، ووصفها بأنها "مزيفة" و"أكاذيب"، موضحاً أن رد فعله كان ببساطة استيعاب حشد يصفق لبضع ثوانٍ.
في فبراير (شباط) الماضي، أظهرت نتائج الفحص الصحي السنوي لبايدن عدم وجود مخاوف جديدة بشأن صحته. وأوضح التقرير أن الرئيس يعاني من حالات طبية متعددة، بما في ذلك انقطاع النفس أثناء النوم، وارتجاع المريء، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والحساسية الموسمية، والتهاب المفاصل، وتلف الأعصاب في قدميه. كما ذكر الأدوية التي يتناولها لعلاج هذه الحالات، والتي قد تتضمن بعض الآثار الجانبية مثل الارتباك.
وعلى الرغم من أن الأعراض العصبية التنكسية مثل الرعشة والكلام غير الواضح تُرى في مرض باركنسون، إلا أن الدكتورة إليزابيث لاندسفيرك، أخصائية أمراض الشيخوخة والخرف، تعتقد أن زلات بايدن تميل إلى أن تكون قصيرة وشديدة مثل التعثر في صعود السلالم أو نسيان شيء ما. وأوضحت أن هذه الزلات لا تمنعه من استئناف ما يقوم به بعد الأخطاء، مهما كانت محرجة، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء تعتبر مجرد علامات على سنواته المتقدمة جداً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.
1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.
على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب