الشرطة: امرأة حاولت إغراق طفلة فلسطينية أميركية في تكساس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اتُهمت امرأة من تكساس بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية مسلمة، تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقالت الشرطة، الاثنين، إن الحادث كان بدافع التحيز وإن المشتبه بها أدلت بتصريحات عنصرية الدوافع.
ووقع الحادث في شهر مايو لكنه حظي باهتمام وسائل الإعلام الاثنين بعد أن قدم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية الدعم للضحايا وأصدر بيانا صحفيا حدد فيه الدين والنسب.
وقالت الشرطة في بيان الاثنين "تعتقد إدارة شرطة يولس أن الجريمة ارتكبت بسبب التحيز أو التحامل وهذا جزء من القضية المقدمة إلى مكتب المدعي العام في مقاطعة تارانت".
وقال مكتب المدعي العام بالمنطقة إنه يراجع القضية.
ويشير تقرير الشرطة إلى أن الحادث وقع في مسبح بمجمع سكني في ضاحية يولس في دالاس فورت وورث.
CAIR-Texas Calls for Hate Crime Probe of Alleged Murder Attempt Targeting Two Muslim Children in Euless.https://t.co/atYj3f6xy7 pic.twitter.com/7o4n0powvl
— Ahmed Alameri (@AbuAlhysser) June 24, 2024وتشاجرت المشتبه بها مع والدة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، وكان مع الوالدة في المسبح أيضا ابن عمره ستة أعوام بعد أن سألت المشتبه بها والدة الطفلة عن المكان الذي تنحدر منه.
وقال تقرير الشرطة إن المشتبه بها تدعى إليزابيث وولف وتبلغ 42 عاما، وقد حاولت إغراق الطفلة البالغة ثلاث سنوات وحاولت الامساك بالصبي ذي الست سنوات.
وقالت الشرطة إن الأم تمكنت من انتشال ابنتها من الماء، وهرع المسعفون إلى مكان الحادث وأقرت السلطات الطبية بسلامة الأطفال.
وألقي القبض على المشتبه بها ووجهت إليها اتهامات الشروع في القتل العمد.
ورصد مدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات رهاب الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع الأحدث في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس جو بايدن الاثنين إنه "منزعج جدا" من التقارير الواردة عن الحادث.
وتشمل الحوادث الأميركية الأخرى التي وقعت في غضون حرب غزة حادث طعن في أكتوبر، قٌتل فيه طفل في السادسة من عمره بولاية إيلينوي، وقالت الشرطة إنه استهداف سببه أنه فلسطيني الأصل.
وطُعن رجل أميركي من أصل فلسطيني في تكساس في فبراير، في حادث قالت الشرطة إنه يستوفي شروط جريمة الكراهية.
واعتُبر حادث إطلاق النار، استهدف ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت في نوفمبر، جريمة يُشتبه بأن دافعها الكراهية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقالت الشرطة المشتبه بها
إقرأ أيضاً:
فرق الإنقاذ في فانواتو تسابق الزمن مع ارتفاع حصيلة الزلزال
فانواتو-رويترز
يواصل رجال الإنقاذ في فانواتو اليوم الأربعاء البحث عن أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض بعد زلزال قوته 7.4 درجة هز بورت فيلا عاصمة الدولة الواقعة في المحيط الهادي أمس الثلاثاء، مما أودى بحياة 14 شخصا وألحق أضرارا بمبان تجارية وسفارات ومستشفى.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر على موقع إكس، نقلا عن حكومة فانواتو، إن ما لا يقل عن 200 شخص يتلقون العلاج من الإصابات في المستشفى الرئيسي بالعاصمة ومراكز طبية أخرى مع تأكيد وفاة 14 شخصا.
وقالت شرطة فانواتو في بيان إن هناك وفيات وإصابات عديدة، دون إعطاء رقم.
وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون في فانواتو لقطات لأشخاص مصطفين للحصول على الوقود والسلع الأساسية صباح اليوم. واستمرت جهود الإنقاذ في أحد المباني المنهارة حيث حوصر أشخاص تحت الأنقاض.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات محطمة تحت الأنقاض، وصخورا متناثرة عبر طريق سريع وانهيارات أرضية بالقرب من محطة الشحن الدولية في بورت فيلا.
وانهارت أعمدة خرسانية في مبنى يضم بعثات أجنبية في العاصمة، منها السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والنيوزيلندية، جراء الزلزال القوي.
* هزات ارتدادية
وهزت توابع عدة، أحدها قوته 6.1 درجة، فانواتو خلال الليل.
وقال رئيس الوزراء المؤقت شارلوت سالواي إن لجنة الكوارث الوطنية أعلنت حالة الطوارئ وفرضت حظر تجول لسبعة أيام في المناطق الأكثر تضررا. وطلب مساعدة دولية.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس إن طائرتين عسكريتين ستقلعان إلى فانواتو صباح اليوم مع فريق مساعدة طبية وآخر للبحث والإنقاذ.
وقالت نيوزيلندا إنها سترسل طائرة للتحقق مما إذا كان بإمكان الطائرات الهبوط في فانواتو، حيث لا يزال المطار الدولي مغلقا.
وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 116 ألف شخص، أي نحو ثلث سكان الجزيرة، تأثروا بالزلزال.