مصير طاقم حكام مباراة القمة بعد إلغائها رسميا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
انتهت قصة قمة الكرة المصرية بين الأهلي أمام الزمالك والتي كانت ستجمعهم ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرون من عمر الدوري المصري الممتاز "دوري نايل".
وبات مصير طاقم الحكام الاسباني محل تساؤل للجميع خاصة بعد وصولهم للقاهرة منذ ساعات.
لا شأن لهم وسيحصلون على مستحقاتهموقرر اتحاد الكرة تسديد كافة البدلات للطاقم التحكيمي والمقرر 40 ألف دولار للطاقم المكون من 6 أفراد.
ويضم المبلغ تكاليف تذاكر الطيران لهم من إسبانيا إلى القاهرة والعكس، وتكاليف إقامتهم لمدة ليلتين على الأقل بأحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة، إضافة لنفقات تنقلاتهم داخل مصر خلال فترة تواجدهم قبل وبعد إدارة المباراة.
ويذكر أن الزمالك اعتذر عن خوض القمة رسميا بداعي الظروف القهرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدي عبد الغني انسحاب الزمالك اتحاد الكرة الكرة المصرية مواجهة الاهلي حكام مباراة القمة الاهلي أمام الزمالك
إقرأ أيضاً:
مصير إعادة مباراة القمة بعد تدخل اللجنة الأولمبية
تواصلت أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء الماضي، وسط تصاعد الجدل حول إمكانية إعادة المباراة بعد اللجوء إلى اللجنة الأولمبية المصرية.
وأوضح عامر العمايرة، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، أن النظام الأساسي للجنة الأولمبية المصرية ينص على خضوع جميع اللاعبين والمدربين والإداريين والهيئات الأعضاء لسلطة لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مما يمنحها الصلاحية في اتخاذ القرارات بشأن النزاعات الرياضية.
موقف اللجنة الأولمبية من الأزمة
صرّح العمايرة في تصريحات تلفزيونية بأن النادي الأهلي ورابطة الأندية المحترفة قد اتفقا على اللجوء إلى لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مع الالتزام بقراراتها، مما يمنح هذه اللجنة الشرعية في إصدار الأحكام المتعلقة بالأزمة. ونفى تمامًا صحة ما يُشاع حول عدم امتلاك اللجنة الأولمبية الصلاحيات اللازمة للفصل في هذا النزاع.
وأضاف أنه في حال رفض الأهلي أو رابطة الأندية تنفيذ قرارات اللجنة الأولمبية، فإن الخيار التالي سيكون اللجوء إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، والذي تم إيقافه منذ عدة سنوات. ونتيجة لذلك، ستصبح المحكمة الرياضية الدولية (كاس) هي الجهة المختصة والنهائية للفصل في القضية.
احتمالات إعادة المباراة
وحول السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة، أشار العمايرة إلى أن إعادة المباراة تظل احتمالًا قائمًا، خاصة في ظل مطالبة النادي الأهلي بذلك. ويرى الأهلي أن هناك نقصًا في الشفافية منذ البداية بخصوص تعيين طاقم التحكيم، حيث لم يوضح اتحاد الكرة موقفه صراحة من استقدام حكام أجانب. وأدى هذا الغموض إلى تصعيد الموقف وفتح الباب أمام إمكانية اتخاذ قرار بإعادة اللقاء.
وبذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول مصير المباراة، في انتظار ما ستقرره لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية، أو في حال تصعيد القضية إلى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على حكم نهائي.