أكد على دعم واشنطن "الصارم" لإسرائيل.. بلينكن يدعو غالانت إلى حل دبلوماسي مع حزب الله
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الاشتباكات مع حزب الله.
نتنياهو: رفض واشنطن تزويدنا بالذخائر أمر غير معقول وأتمنى تجاوز هذه العقبة واشنطن تدرس تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل متجاهلة مخاوف استخدامها في رفح المكتظة بالسكان غالانت إلى واشنطن وفي جعبته "الدعم الأمريكي اللازم" و"التأهب لأي عملية عسكرية"ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أكد بلينكن على أهمية تجنب المزيد من تصعيد الصراع مع لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها".
وجدد بلينكن تأكيده على التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل.
كما أكد على الجهود المتواصلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بما يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأطلع وزير الخارجية الأمريكي وزير الدفاع الإسرائيلي على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب وشدد على أهمية هذا العمل لـ"أمن إسرائيل".
وأعلنت واشنطن يوم الاثنين، أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تجعل إسرائيل "أضعف".
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاثنين أن الرصيف العائم الذي نصبته الولايات المتحدة قبالة سواحل القطاع تم استخدامه لتنفيذ هجمات ومهام عسكرية ومن بينها ارتكاب جريمة مخيم النصيرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يدعو واشنطن لدعم قسد لهذه الأسباب.. وصفها بالشريك الموثوق
حذر المحلل العسكري الإسرائيلي عيدو ليفي من التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، معتبرا أن دعمها سيكون بمثابة الردع ضد هيئة تحرير الشام، ودعمها للتصدي لقوات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.
ليفي الذي يشغل "زميل مشارك" في معهد واشنطن، ويقدم على أنه متخصص في العمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب، يرى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يهيمن عليها الأكراد، هي الشريك الوحيد الموثوق في سوريا.
ويؤكد ليفي في تقرير نشره معهد واشنطن أنه وبعد سقوط نظام الأسد فإنه يجب على المسؤولين الأمريكيين إعادة تقييم احتياجات "قوات سوريا الديمقراطية" لضمان حصولها على الدعم اللازم لمواصلة المهمة التي جمعت الشريكين معاً في المقام الأول وهي: القتال المشترك ضد تنظيم الدولة، والذي يشمل الآن الدفاع عن العديد من مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا التي تضم آلاف من عناصر التنظيم وأنصاره. كما تتضمن هذه المهمة إبقاء قوات "الجيش الوطني السوري" تحت السيطرة، وضمان استعداد "قوات سوريا الديمقراطية" لمواجهة هجوم جديد من "هيئة تحرير الشام" إذا قررت دفع عملياتهم نحو شمال شرق البلاد.
وبحسب ليفي فإنه على الرغم من أن الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" كانا خصمين، إلّا أن النظام وحلفاءه في إيران وروسيا طوروا وضعاً غير سهل بل مستقر نسبياً مع هذه القوات خلال السنوات الأخيرة. وفي الغالب ترك الأسد "قوات سوريا الديمقراطية" دون تدخل كبير في شمال شرق البلاد، بينما وافقت "قوات سوريا الديمقراطية" على أن يسيطر النظام وحلفاؤه الأجانب على أقسام صغيرة من مناطق الحسكة والقامشلي داخل أراضي "قوات سوريا الديمقراطية"، ومن بينها مطار القامشلي والمعبر الحدودي القريب مع تركيا. وفي الوقت نفسه، تتواجد القوات الأمريكية في شمال شرق البلاد منذ عام 2015 لمساعدة "قوات سوريا الديمقراطية" في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما عملت كوسيلة ردع فعلية ضد إيران وروسيا وتركيا والأسد.
وكجزء من هذه الترتيبات، تعاونت قوات النظام السوري وروسيا و"قوات سوريا الديمقراطية" للقيام بدوريات على خطوط المواجهة مع "الجيش الوطني السوري" وعلى الحدود التركية، بهدف ردع أنقرة عن تنفيذ المزيد من العمليات الهجومية.
لكن ليفي يحذر من التعاون بين "هيئة تحرير الشام" و"الجيش الوطني السوري" بصورة غير علنية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" في البيئة الجديدة.
في مثل هذا السيناريو، قد يُشكل "الجهاديون"، بحسب ليفي، تحدياً عسكرياً خطيراً لـ "قوات سوريا الديمقراطية". مضيفا: "لقد استثمرت "هيئة تحرير الشام" بشكل كبير في تحسين قدراتها العسكرية على مدى السنوات القليلة الماضية، وأظهرت احترافية محسنة وتكتيكات مبتكرة خلال هجومها ضد (نظام) الأسد، بما في ذلك الاستخدام المتقدم للطائرات المسيّرة للقيادة والتحكم، والمراقبة، والاستهداف، والهجمات المضادة للدروع. ولم يواجه الأكراد مثل هذا الخصم الجهادي العازم منذ الحرب ضد تنظيم الدولة في الفترة 2014-2019".
في مواجهة التطورات الجديدة يدعو ليفي إدارة بايدن إلى أن توضح لتركيا، علناً وسراً، أن المزيد من هجمات "الجيش الوطني السوري" غير مقبولة، وأن الولايات المتحدة ستوفر دعماً جوياً لـ "قوات سوريا الديمقراطية" ضد هذه الهجمات. ومن شأن توسيع نطاق طلعات القاذفات فوق المنطقة على الفور أن يشير إلى الحزم في هذا الشأن. كما يجب على واشنطن أن تدرس فرض عقوبات إضافية على قادة "الجيش الوطني السوري"، ونقل قوات أمريكية إلى خطوط المواجهة في الرقة وكوباني، وتوسيع الدوريات المشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية". ومن شأن الدعم الأمريكي المتزايد أن يحقق فائدة جانبية حاسمة تتمثل في ضمان عدم إرهاق "قوات سوريا الديمقراطية" وإهمال واجبها في تأمين مرافق احتجاز تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي الوقت نفسه، يجب على الإدارة الأمريكية، يقول ليفي، أن تراقب "هيئة تحرير الشام"، التي قد تحاول التقدم نحو المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" إذا شعرت بالضعف - وهو السيناريو الذي من شأنه أن يعرّض الحرب ضد تنظيم الدولة للخطر بشكل أكبر، على حد قوله.
يذكر أن العديد من العشائر العربية في المنطقة الشرقية تطالب بطرد قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد من محافظتي الرقة والحسكة.